
الخميس 2 صفر 1432 هـ - 6 يناير 2011م - العدد 15536
ارتفاع رأس المال المستثمر والتكاليف وتصاعد الأتربة الصحراوية أبرز التحديات.. ابن جمعة:
المملكة تواجه الكثير من التحديات لاستخدام الطاقة الشمسية بكفاءة عالية.. و17 مليار دولار قيمتها السوقية عالميا

وأشار إلى أن استثمارات الطاقة الشمسية من الاستثمارات طويلة الأجل التي يستغرق تحقيق العوائد فيها سنوات متعددة، بينما يرغب ويفضل معظم المستثمرين الاستثمارات التي تدر إرباحا في الأجل القصير وبمعدل مخاطره متدني.
وقال ل"الرياض" الدكتور فهد بن جمعة عضو جمعية اقتصاديات الطاقة الدولية بأن هناك دراسة نفذتها جهتان من الإتحاد الأوروبي في قطاع إنتاج الطاقة الشمسية السعودي والمتمركزة حول أن المملكة ستكون أكبر مصدر للطاقة الشمسية في العالم، وقد تتجاوز إيراداتها إيرادات النفط الذي تعتبر المملكة أكبر منتج لها له أيضا، مشيرا إلى أن هناك توجها أوروبيا لدعم إنشاء مزارع لإنتاج الطاقة الشمسية في السعودية من أجل تخفيض الانبعاثات الحرارية مثل ثاني أكسيد الكربون والغازات الأخرى التي تسبب الاحتباس الحراري.
وتابع بأن المملكة من أكثر البلدان التي تتعرض للإشعاعات الشمسية، حيث يبلغ متوسط وحدات الطاقة الضوئية الساقطة على المملكة 2200 وحدة (كيلووات لكل متر مربع) في السنة. وأكمل بأنه على الرغم من قيام بعض الجهات في المملكة باستخدام نظم الخلايا الكهروضوئية في تطبيقات عالية ومتوسطة القدرة يستفاد من بعضها ميدانيا بعد أن ثبت جدواها والبعض الآخر ما يزال تحت الدراسة، إلا أن هذه الاستعمالات لا تمثل إلا جزءا ضئيلاً من إنتاج إجمالي الطاقة الكهربائية في المملكة ولا تتجاوز قدرة التوليد الكهروضوئية 2 ميجاوات بالمقارنة مع بعض دول العالم. ولفت إلى أن الطاقة الشمسية تغطي 4٪ فقط من الصحاري في العالم التي يوجد بها ألواح شمسية وهي كافية لتزويد العالم بالكهرباء على الرغم من وجود إمكانيات هائلة، إلا أنها تمثل أقل من 2% من إمدادات العالم من الطاقة الإجمالية في 2008.
وأوضح بأن الطاقة الشمسية توفر حاليا حوالي 5% من القدرة الكهربائية المثبتة على الصعيد العالمي، حيث يعتبر مشروع الصحراء أكبر مشروع في العالم للطاقة الشمسية والتي بلغت تكلفته 555.3 مليار دولار ويهدف إلى تحويل ضوء الشمس المتساقط على هذه الصحراء الشاسعة إلى ما يكفي من الكهرباء لتزويد 15% من الطلب على الطاقة في الدول الأوربية. وأردف بأن عام 2008 أفضل عام لسوق الطاقة الشمسية العالمية والذي كان أفضل من 2009 بعد أن انخفض إنتاج الكهروضوئية في النصف الثاني من نفس العام رغم ما تم تحقيقه من مكاسب من إجمالي الأنظمة المثبتة نتيجة المبيعات القوية الألمانية في الربع الرابع.
وقال ابن جمعة أنه على الرغم من ارتفاع التركيبات السنوية الكهروضوئية في العالم من 5.8 جيجاوات في 2008 إلى 6.6 جيجاوات في 2009، إلا أن سوق الكهروضوئية انخفضت قيمته السوقية بنسبة 15.8٪ إلى 17 مليار دولار وذلك بسبب الانخفاض الحاد في أسعار الخلايا الكهروضوئية وأنواعها المختلفة.
وذكر ابن جمعة أن المملكة تواجه بعض التحديات في مجال تطوير وتنمية الطاقة الشمسية كوقود متجدد وصديق للبيئة ومنها توفر الوقود الأحفوري وانخفاض تكلفته مقارنة بتوليد الطاقة الشمسية وتأثير الأتربة على الخلايا الشمسية التي تحتاج إلى عناية كبيره وتنظيفها بشكل مستمر، حيث تفقد تلك الخلايا أكثر من 25% من قدرتها على امتصاص أشعة الشمس القادمة.
واسترسل بأن استثمارات الطاقة الشمسية من الاستثمارات طويلة الأجل التي يستغرق تحقيق العوائد فيها عددا من السنوات، بينما يرغب معظم المستثمرين في الاستثمارات التي تدر إرباحا في الأجل القصير وبمعدل مخاطره متدني، اضافه إلى إن الطاقة الشمسية طاقه غير منتظمة وهذا يضيف تكاليف أخرى على الاستثمار فيها.
وشدد ابن جمعة في ختام حديثه على أن الاستثمارات السعودية الجديدة في مجال الطاقة الذرية كمصدر طاقة بعد النفط قد لا يدعم التوسع في مشاريع توليد الطاقة الشمسية، رغم بعض البحوث العالمية الحالية والاستعمالات المحدودة ومحاوله استعمالها في مجال تحلية المياه، مبررا ذلك بان الفرص ذات الجدوى الاقتصادية ما زالت قائمه في الوقت الحالي ولدينا من الطاقة النفطية ما يكفي لمدى 70 عام، مما قد يعطينا فرصة كبيرة للاستفادة من التطورات التقنية الشمسية مع انخفاض التكاليف وما علينا إلا استيرادها وتركيبها، وهذا قد يعطينا أيضا وقتا كافيا لاستثمار ما لدينا من رؤوس أموال في مجالات أخرى إلى أن يأتي الوقت الأكثر ملائمة لاستخدام الطاقة الشمسية.
رابط الخبر : http://www.alriyadh.com/2011/01/06/article592183.html
هذا الخبر من موقع جريدة الرياض اليومية www.alriyadh.com
سجل معنا بالضغط هنا
من زمان هالشيء المفروض يطبق عندنا
بس قهر , مالقينا شى من كثرة البترول بنلقى من الطاقه الشمسيه , تهنّووو يا كباريّه
تعلم ان امريكا اكبر مستهلك للنفط والان بداء عندهم اكتشاف الغاز الصخري وهذا اثر على قطر كاكبر منتج للغاز المسال.
امريكا بها صحراء وقارة والمسكيك والبرازيل بعلى خط عرض موازي لنا
الطاقة النووية وطاقة الرياح والمخلفات الزراعة والسيارات الكهربائية والغاز الصخري والان الجديده طاقة الامواج والغرب والشرق يبحثون عن تقليل الاعتماد عن النفط المفروض تدعو للستثمار وان تضخ الدولة الاستثمار في هذا القطاع نقلل من اعتماد المملكهيتبع
..
الطاقة الشمسية , ثروة يجب الحفاظ عليها
..
نرجو أيضا توعية الشعب بها , وفتح محلات تبيع شرائحها للشعب
فبعد البترول وتتعتبر المملكة اكبر مصدر للبترول واكبر احتياطي، الان الطاقة الشمسية أين جامعاتنا؟ واين مدينة الملك عبدالعزيز ؟ للاستفادة من هذه الثروة والهبة الربانية لماذا لا يتم تصميم المنازل الحديثة للاستفادة من الطاقة الشمسية.
ان فيها طاقه شمسيه !!!
ع فكره عمري 19 لا حد يقول بزر ولا ورع >> فيس ابتسامه
بعض الأخطاء المنطقية تغير مستقبل بعض البلدان. من مصلحة المملكة أن تتبنى أرامكو إعلانات مدفوعة تنشر في الغرب وغيره وتقول: قللوا من إستخدام البترول فهو طاقة غير متجددة ونريد أن نترك للأحفاد شيئا منه. في هكذا إعلان خير عام...
وان نستفيد مما وصلت اليه خبرات الغرب
وان نستطيع التعاون معهم بتوفير الارض الخصبه والاستثمار المشترك لانجاح المشاريع ذات العلاقه
الطاقة الشمسيه و الحراريه يمكن ان تنتج لنا الكثير من الاستفادات وتوفير الانفاق في تحلية الماء والاستخدام الفردي
م/أسعدآشي
نستفيد من الطاقه الشمسيه داخليا والنفط يصدر للخارج هذا والله اعلم...
توكم تفكرون !!!
شكلها والله من ضربة الشمس !!