9/03/2011

المؤشرات العالمية تمنح سوق الأسهم فرصة التعافي عقب الإجازة


الاقتصادية
03-09-2011
اقتصادي: ضبابية ما قبل العيد قد تستمر لأسبوعين
 
الجزيرة - محمد الخالدي:
حذر اقتصادي من ضبابية الصورة التي كان عليها سوق الأسهم قبل عيد الفطر، والتي قد تمتد الى ما بعد انتهاء الإجازة، مشيراً الى أن غياب المعلومات لدى المستثمر والتي تمكنه من تقييم آثار هذه الأزمات المتعاقبة بشكل دقيق. بينما يرى أكاديمي أن المؤشرات العالمية تشير إلى تعاف اقتصادي مقبل.
يقول المحلل الاقتصادي محمد العنقري: السوق المالي السعودي سيبقى خلال الأسبوعين المقبلين تحت تأثير حركة الأسواق العالمية التي تشهد تقلبات وعدم وضوح في اتجاهاتها وذلك بتأثير من ضبابية الوضع الاقتصادي العالمي، ويضيف: ستكون حركة السوق السعودي متذبذبة في الجلسات المقبلة حول مستوى ستة آلاف نقطة في محاولة للتمسك بهذه المنطقة كونها لا تحمل مخاطر كبيرة على المتداولين باعتبار أن القيم المالية للسوق منخفضة وجاذبة للاستثمار، ويستدرك العنقري قائلا: إلا أن القلق من أي تراجع بالاقتصاد العالمي هو ما يعمل على تردد المستثمرين بضخ المزيد من السيولة بالسوق ويحرصون على تحقيق مكاسب سريعة بشكل عام، ويبقى لتأثير قطاعات كالبتروكيماويات والبنوك الكلمة الأولى لارتباطها الكبير بالاقتصاد العالمي، ولهذا فإن قيمها المالية حالياً لا تشكل عبئاً على المستثمرين مما يعطيها استقراراً بالأسعار ضمن المنطقة التي تتداول عندها حالياً، ويتوقع العنقري تقلبات حادة بحركة السوق في جلسة اليوم السبت، حتى تظهر القوة المؤثرة بين البائعين والمشترين، ولكن سيحاول السوق الاستقرار بحركته خلال الجلسات القادمة حتى تتضح الصورة بالاقتصاد العالمي من جهة وتقترب من إعلان نتائج الربع الثالث من جهة أخرى .
الاقتصادي الدكتور فهد بن جمعة يقول: عندما ننظر للمؤشرات الإيجابية للاقتصاد السعودي وأداء ونتائج الشركات في الربع الثاني نجدها جيدة، وفي رمضان والصيف من المعروف أن الانخفاض يصاحب هذه المواسم، وخاصة هذا العام لتزامن شهر رمضان مع فصل الصيف، وتحديداً في أغسطس، ويضيف بن جمعة: لكن عندما ننظر للأسواق العالمية نجد أنه تم حل مشكلة سقف الدين الأمريكي وبدا الاقتصاد العالمي أكثر استقراراً والبورصات العالمية تتجه للأفضل . مثلا (الداو جونز) كسرت قبل أيام الـ 11000. والآن هي فوق الأحد عشر (11000) الف نقطة.
وأسعار النفط بدأت ترتفع فمثلا (نايمكس) بعد أن وصل ثمانين دولاراً الآن تجاوز الـ 88 دولاراً وهذا يعطي مؤشراً الى ارتفاع إيرادات المملكة من النفط ويؤثر وبشكل خاص على شركات البتروكيماويات.
وتابع ابن جمعة بأنه من المفترض أن يتفاعل سوق الأسهم وأن يكسر حاجز الـ 6000 نقطة صعوداً وهذا المتوقع وأن تتجاوز السيولة 3 مليارات ريال وأن يكون نشطاً في أول أيامه علماً بأن هذا هو الشهر الأخير من الربع الثالث وقد تصدر فيه بعض التسريبات عن نتائج بعض الشركات المميزة بنتائجها ويكون هناك شائعات او معلومات مما يجعل بعض المتداولين يركزون على شركات معينة وشراء أسهمها.
Copyright -2007. Al-Jazirah Corp.

مختصون لـ «الرياض»: تعطل النفط الليبي ينعكس على إنتاج السعودية


 
السبت 5 شوال 1432 هـ - 3 سبتمبر 2011م - العدد 15776

الرياض – فهد الثنيان
    ضخت السعودية في أسواق النفط العالمية 1.68 مليار برميل في الثمانية أشهر الأولى من 2011 بقيمة 687 مليار ريال ، وأكد خبراء اقتصاديون في حديثهم ل " الرياض " إن معاودة ليبيا لإنتاجها سوف يقلص من إجمالي إنتاج الأوبك الحالي. وهذا بدوره سوف ينعكس نسبيا على إنتاج السعودية إذا ما كان الهدف المحافظة على استقرار سعر نايمكس في نطاق 90 دولارا.
وبحسب وكالة الموارد الطبيعية والطاقة اليابانية احتلت السعودية صدارة الدول المصدرة للنفط الخام إلى اليابان إذ ارتفعت صادراتها ما نسبته 36.5 في المئة عن العام السابق ليصل إلى 1.19 مليون برميل يوميا.
واشارت مؤسسة أويل موفمنتس الاستشارية البريطانية التي تتابع شحنات النفط المستقبلية الى أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) فشلت في الاتفاق على زيادة الإنتاج في يونيو حزيران، لكن السعودية أكبر مصدر في المنظمة قالت إنها ستوفر كل احتياجات المستوردين وقامت بزيادة إنتاجها، وما زال إنتاج أوبك أقل من مستواه قبل عام بسبب انقطاع الامدادات الليبية جراءالاحداث الحالية.
وقال الدكتور فهد بن جمعة عضو جمعية اقتصاديات الطاقة الدولية: إن إجمالي صادرات السعودية من النفط في 8 الشهر الماضية بلغ 1.68 مليار برميل يوميا بقمة 687 مليار ريال تقريبا.
وعن الرابط بما يحصل حاليا للإنتاج الليبي وتصدير السعودية للنفط أشار ابن جمعة الى أن ليبيا ما زالت تعاني من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي وقد تعرضت بعض حقولها النفطية للدمار ، رغم أنها تخطط أن تبدأ الإنتاج من حقلين في المنطقة الشرقية في نهاية شهر سبتمبر الحالي لكنها لن تسطيع تحقيق حصتها في الأوبك البالغة 1.469 مليون برميل يوميا قبل مضي 15 شهرا.
وأوضح أن معاودة ليبيا لإنتاجها سوف يقلص من إجمالي إنتاج الأوبك الحالي الذي تجاوز 30 مليون برميل يوميا وبزيادة قدرها 5.2 ملايين برميل يوميا عن سقف إنتاج الأوبك البالغ 24.845 مليون برميل ل 11 عضوا ليحل محله إنتاج ليبيا، وهذا سينعكس نسبيا على إنتاج السعودية إذا ما كان الهدف المحافظة على استقرار سعر نايمكس في نطاق 90 دولارا ولكن الأهم مدى قدرة اقتصاديات الدول المستهلكة للنفط على النمو الذي سوف يترجم إلى زيادة في الطلب على النفط ويساهم في رفع الأسعار والإنتاج معا من أجل تحقيق التوازن في أسواق النفط العالمية.
من جهته قال الأكاديمي الاقتصادي الدكتور عبد الرحمن الصنيع إن إيرادات النفط ستنعكس ايجابيا على ميزانية المملكة وان كانت لا تمثل القيمة المثلى لأسعار النفط نظرا لضعف قيمة الدولار أمام العملات الأخرى مما يزيد المطالب باستثمار أجزاء كبيرة من عوائد النفط باعادة استثمارها داخليا بتطوير البنى التحتية وضخها بالاقتصاد السعودي لاقامة المشاريع المحلية بكافه مناطق المملكة بدلا من استثمارها خارجيا لتنامي الاضطرابات العالمية بالاقتصاديات الدولية.
وأشار إلى انه من المهم أن تخصص المملكة جزءا من عائدات النفط لضخها وإعادتها باستخراج الغاز الطبيعي والمتوفر بكميات كبيره بالمملكة من اجل زيادة الإيرادات الحكومية للمملكة وعدم الاعتماد على النفط كمصدر أساسي لإيرادات الميزانية , مما يساهم برفع الطاقة الانتاجية لاستخراج الغاز الطبيعي بالمملكة إلى مراكز أفضل على مستوى المنطقة.

8/29/2011

رحيل العامل الوافد سيفاقم من البطالة



الاثنين 29 رمضان 1432 هـ - 29 اغسطس 2011م - العدد 15771

المقال

د. فهد محمد بن جمعة
    الاثنين الماضي كتب بعنوان "أنا سعودي اعمل سباكا" في الرياض 22-8-2011، وللأسف إن بعض التعليقات كانت تدل على مدى إحباط وتقاعس بعض الأشخاص عن العمل، حيث يقول احدهم " يا بن الحلال ابعد الأجانب وتشوف كيف العمل والولاء" أما الآخر فيقول " والله يا دكتور لو ولدك يشتعل سباك أن تكون أول من يرفض"، إنها نماذج واقعيه تفسر لنا تفكير بعض السعوديين وإنكارهم للأمر الواقع ومدى ثقافتهم العملية التي يعتقدون إن جميع السعوديين على نمط واحد وتفكير واحد، وإذا ما كان الأب يعمل دكتورا فلن يسمح لولده أن يعمل سباكا أو نجارا وهذا خطأ كبير فلا يمكن أن تنظر للسعوديين الآخرين بمنظورك الشخصي ومحيطك البيئي. فعندما نتحدث عن العمل كسباك فلا يعني إن جميع الباحثين سوف يعملون سباكين أبدا، لان هناك تفاوتا في المستويات العلمية والتخصصات والقدرات والخبرات وكذلك الرغبات، لكن عندما يكون مستواك التعليمي لا يؤهلك لكسب دخل أكثر من 2000 ريال، فان فرصه العمل كسباك توفر لك دخلا جيدا وما عليك إلا أن تفتح محلا لسباكه وتعمل فيه بنفسك وذلك بدعم من الصناديق التي تدعم ذلك وسوف تحقق دخلا مرتفعا أعلى مما يحققه صاحب التعليم العالي.
إن تشدق بعض السعوديين من كتاب ومن يبحثون عن فرص عمل بأن العامل الأساسي لعدم وجود فرص عمل للسعوديين هو وجود العمالة الوافدة بدون أن يكون هناك تحليل موضوعي لسوق العمل وقطاع الأعمال والاقتصاد من اجل تحديد المنافع والتكاليف من وجود تلك العمالة الوافدة. هذا يطرح بعض الأسئلة: هل سبق وتم حصر وظائف معينه لعمل السعوديين فقط؟ هل توجد فرص وظائف متاحة لسعوديين حاليا مع وجود العمالة الوافدة ؟ هل ترحيل العمالة الوافدة فعلا يزيد من توظيف السعوديين أو يقلصه؟. لقد تم حصر وظائف البيع في أسواق الخضار على السعوديين في عام 1421ه، ولكنهم لم يفلحوا بل عمل القليل وارتفعت الأسعار بشكل ملحوظ مع قلة المعروض وكثر التذمر من المستهلكين إلى إن عاد الأجانب مرة ثانية. إن الفرص الوظيفية عديدة ومتاحة للسعوديين رغم وجود العمالة الأجنبية في معظم القطاعات غير الحكومية أو شبه الحكومية ،على سبيل المثال، قطاعا الفندقة والسياحة والمقاولات والإنشاء وجميع القطاعات الخدمية، إذا ليس صحيح إن وجود العمالة الأجنبية يحرم السعوديين من فرص عمل لأنها أصلا متاحة وهناك نقص في معروض العمالة المحلية وإلا لما ازداد الطلب على التأشيرات، علما إن ما يمنح من تأشيرات اقل من المطلوب بما يزيد عن 50%، حيث إن مكاتب العمل لا توافق على الطلب بأكمله. كما انه من خبرة ميدانية وجود العامل الأجنبي يحفز السعودي على العمل لان السعودي في معظم الأحوال يتكل في بعض الأعمال على الأجنبي وبدون العامل الأجنبي سوف يتقلص معظم الأعمال مما يتسبب في عدم خلق فرص عمل جديدة بل قد يقلصها مع اختفاء بعض المنشآت.
الآن سوف يطبق برنامج نطاقات في شوال وسوف يثبت صحة هذا الكلام باْن الوظائف متاحة ولن يقبلها إلا القليل من السعوديين ليبقى البرنامج رهن رغبة السعودي والحصول على إعانة البطالة المأزق الثاني لعدم توظيف السعوديين لانفسهم دون تبني رغباتهم عند البحث عن فرص عمل. لقد أوضحت مصلحة الإحصاءات العامة إن حجم القوى العاملة بلغ 8,611,001 عامل في 2009 منها 4,286,515 عاملا سعوديا أو 49.8% من إجمالي القوى العاملة منها 3,580,790 ذكرا و 705,725 أنثى، بينما بلغ حجم العمالة غير السعوديه 4,324,486 عاملا منها 3,747,190 ذكرا و577,296 أنثى. فلو استثنينا السائقين والعاملات من إجمالي العمالة الاجنبية لأصبح الرقم ما يقارب 2.5 مليون عامل أجنبي، مما يعتبر عددا قليلا على مستوى السعودية. وإذا ما اعتمدنا نفس الإحصائيات فان نسبة البطالة 10.5% أي 448,547 عاطلا أو كما يدعيه البعض أكثر من مليون عاطل. فإننا مازلنا نحتاج إلى أكثر من 3 ملايين عامل أجنبي قبل حساب صافي الطلب على العمالة السعودية وغير السعودية الذي يرافقه نمو اقتصادي حقيقي قد يتجاوز 5 % سنويا. هنا أتكلم عن العمالة الشرعية بمعنى التي يتم عملها لدى أصحاب التأشيرات وليست العمالة السائبة التي تضر بالاقتصاد السعودي ولها تأثير سلبي على سوق العمل ويجب ان ترحل.
وعندما قدمت وزارة العمل برنامج نطاقات لتوظيف السعوديين ظهر لنا مطالب أخرى ،على سبيل المثال، ترحيل العمالة الوافدة الذي يعتبر مجرد تهرب من شغل الوظائف المتاحة للسعوديين على مختلف مستوياتهم التعليمية، حيث إن معظم المشتغلين السعوديين من أمي إلى دبلوم تبلغ نسبتهم أكثر من 71% من إجمالي المشتغلين السعوديين. هذا يفسر لنا الهدف من هذه المطالبات أما بعلم أو جهل بمنع أو تقليص العمالة الشرعية بنسبة كبيرة من أجل الضغط على أصحاب الأعمال وتحديد مستوى الرواتب وأوقات العمل إلى درجه ان يصبح أصحاب العمل تحت رحمة الموظف السعودي. هذا لن يحدث لأنه سوف يحد من حرية السوق والمنافسة ويرفع الأسعار ويقلص فائض المستهلك وإنتاجيه إجمالي القطاع الخاص وفي النهاية يخسر الجميع وترتفع البطالة مع تقلص العمالة وندخل أزمة حقيقيه لا تحمد عقباها.

الطلب على النفط.. يحدد الاستثمارات

  الثلاثاء 21 ذو الحجة 1446هـ 17 يونيو 2025م المقال الرياض د. فهد محمد بن جمعة صرّح هيثم الغيص، الأمين العام لأوبك، خلال معرض الطاقة العالمي...