12/20/2014
12/19/2014
12/16/2014
قرار الأوبك.. يخدم الأجيال القادمة
الثلاثاء 24 صفر 1436 هـ - 16 ديسمبر 2014م - العدد 16976
المقال
د. فهد محمد بن جمعة
ان خدمة الأجيال الحالية والقادمة يتمحور في استثمار الموارد النفطية المتوفرة وتعظيم فعالية وكفاءة انتاجها وتحقيق اقصى ايرادات ممكنة من اجل الاستثمار في البنية التحتية التي تخلق اجيالا متعلمة وفي صحة جيدة يعتمد عليها في تنويع المصادر الاقتصادية بدلا من تخليد النفط وعدم استغلال قيمته الاقتصادية لتمويل تلك البنية على انه مصدر ناضب. ان الذي يخدم الأجيال تنويع المصادر الاقتصادية وخلق فرص وظيفية لهم وليس بقاء النفط تحت الارض. ان اقتصاديات النفط تعتمد على الفرص البديلة وذلك بمقارنة الحاضر بالمستقبل والخيارات الاخرى وليس مجرد حديثا يردد كل يوم فقط للإثارة وإرسال اشارة الى المواطنين ان اصحاب القرار لا يفقهون في صناعة النفط، بينما هم على معرفه كاملة اكثر من غيرهم.
الحمدالله ان مملكتنا تمتلك من النفط التقليدي والصخري وكذلك الغاز ما يكفي الاجيال الحالية والقادمة والذي يعمل فيه اكبر الشركات النفطية العالمية (ارامكو) وامتداد لذلك شركات البتروكيماوية وعلى رأسها شركة سابك التي توظف آلاف السعوديين وتحقق تريليونات الريالات للحكومة ولمساهمين والاقتصاد.
ان المملكة تمتلك اكبر طاقه نفطية (بدون السوائل) انتاجية في العالم ما يجعلها اكبر منتج في العالم، وتمتلك اكبر ثاني احتياطي في العالم بعد فنزويلا التي لا تستطيع انتاج اكثر من 2.7 مليون برميل يوميا. هكذا تبرهن الاسواق العالمية على قوة السعودية النفطية ومدى تأثيرها المباشر على اسواق النفط العالمية وأسعارها وتأثيرها غير المباشر على الاقتصاد العالمي والأسواق المالية العالمية. انها قوة تتعاظم مع انخفاض الاسعار عند مستويات سعرية تحتسب العائد المتوقع ومعدل المخاطرة وتتناقص مع ارتفاعها الحاد.
ان هؤلاء الاشخاص الذي يلحون على تخفيض انتاج النفط بنسبة كبيرة وان هناك اسرارا لعدم تخفيضه بدون العودة الى اسواق النفط لا يدركون انه سيقلص الايرادات الحكومية الممول الاساسي لمشاريعنا واقتصادنا في فترة زمنية نحتاج الى سياسة اتفاقية توسعية لدعم الانشطة الاقتصادية وتنويعها. أنهم يريدون الحكومة تفرض ضرائب على المواطنين لكي تعوض أي نقص في ايراداتها أو رفع رسومها بما لا يصب في مصلحة المواطن ولا دعم مستوى معيشته.
ان تخفيض انتاج المملكة بمقدار 2 مليون برميل سوف يخفض ايراداتها بمقدار 178 مليار سنويا عند سعر 65 دولارا وبمقدار 246 مليارا عند سعر 90 دولارا سنويا. انه اهدار لإيرادات النفط الذي يمكن توظفيها في بناء الاقتصاد والمجتمع بدلا من تخزينها لعقود طويلة في زمن تتسابق بلدان العالم على استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة وتقنيات رفع كفاءة استخدامها مع احتمالية ان يفقد النفط على الاقل جزءا من قيمته الاقتصادية مستقبليا. ولدى المملكة من الاحتياطي النفطي (264 مليار برميل مثبت) ما يكفي حتى عام 2084م عند مستوى انتاجها الحالي الذي لم يتغير كثيرا خلال السنوات الماضية نتيجة الاكتشافات الجديدة التي تعوض أي نقص في احتياطيها.
ان فكرة تقليص انتاجنا للأجيال القادمة مبنية على كسب عاطفة المواطنين وإظهار ان هناك من يهتم بمصالح تلك الاجيال اكثر من غيرهم، بينما لم يقدم اصحاب الفكرة أي بحث اقتصادي ولم يستندوا الى حساب القيمة المستقبلية للبرميل عند سعره الحالي لكي يقنعونا. انها نظره قصيرة (Myopia) لمستقبل النفط تجعل تلك الفكرة خالية من مضمونها ونموذجا لا يحتوي على المتغيرات التي تحدد حاضر ومستقبل النفط الاقتصادي. ان قيمة النفط لا تقاس بنضوبه بل بقيمته الاقتصادية الآن مقارنه بالمتوقعة بعد 35 عاما، فلم يتم انتاج النفط الصخري حتى ارتفعت اسعار النفط التقليدي بأكثر من تكلفه استخراجه وقس على ذلك.
وتقول برايس ووترهاوس كوبرز، اقتصاد المملكة سيتضاعف أكثر من ثلاثة الى 3 تريليون دولار بحلول 2050، مما يجعلها ثامن عشر أكبر اقتصاد في العالم، حيث سينمو اقتصاد هذه الدولة الخليجية الغنية بالنفط بنسبة %230 إلى 1582 بليون دولار بحلول 2030 قبل مضاعفة في السنوات العشرين التالية.
رابط الخبر : http://www.alriyadh.com/1003978
هذا الخبر من موقع جريدة الرياض اليومية www.alriyadh.com
12/15/2014
الصادرات النفطية تصل إلى 2.75 مليار برميل
الاثنين 23 صفر 1436 هـ - 15 ديسمبر 2014م - العدد 16975
إيرادات الميزانية مرشحة للوصول إلى 1.158 تريليون ريال وتساوي الإنفاق مع الإيرادات
الرياض – فهد الثنيان
في الوقت الذي تترقب فيه الأوساط الاقتصادية والاجتماعية إعلان ميزانية المملكة الأيام القليلة القادمة؛ رجح اقتصاديون أن تحقق ميزانية عام 2014 إيرادات نفطية وغير نفطية بقيمة 1.158تريليون ريال وإنفاق يتجاوز التقدير بمقدار 95 مليار ريال ليصل الإنفاق الفعلي إلى 950 مليار ريال.
كما توقعوا في حديثهم ل"الرياض" أن تصل الإيرادات النفطية إلى 1.068 تريليون ريال والصادرات 2.75 مليار برميل خلال 2014. مشيرين بأن وجود الاحتياطيات المالية للمملكة يعتبر صمام أمان للاقتصاد السعودي الفترة المقبلة حتى وان تأثرت الميزانية بهبوط أسعار النفط التي ظهرت جليا بالربع الرابع.
وهنا قال ل "الرياض"المستشار الاقتصادي المتخصص بقطاع النفط والطاقة الدكتور فهد بن جمعة انه من المتوقع ان تحقق ميزانية عام 2014 إيرادات نفطية وغير نفطية بقيمة 1.158 تريليون ريال وإنفاق يتجاوز التقدير بمقدار 95 مليار ريال ليصل الإنفاق الفعلي إلى 950 مليار ريال.
مضيفا بأنه من المتوقع أن تصل الإيرادات النفطية بمفردها إلى 1.068 تريليون ريال. وبهذا تحقق الميزانية فائضا قدره 208 مليار ريال أعلى من عام 2013 بمقدار 2 مليار ريال.
لافتا إلى أن إيرادات النفط بدأت تتراجع منذ شهر أغسطس وبشكل اكبر في الربع الأخير من هذا العام مع تراجع أسعار النفط العالمية. مرجحا أن تصل الإيرادات النفطية إلى 1.068 تريليون ريال والصادرات 2.75 مليار برميل.
وقال في هذا الخصوص إن الاستهلاك المحلي للنفط سيصل إلى نحو 818 مليون برميل خلال 2014،وأرقام الإنتاج النفطي ستصل نحو 3.567 مليارات برميل حيث ستصل نسبة الاستهلاك إلى الإنتاج 23%.
ومع هذه الأرقام توقع ابن جمعة الا تختلف ميزانية عام 2015 التقديرية عن ميزانية 2014 بتساوي الإنفاق مع الإيرادات عند 855 مليار ريال. وان لا تحقق أي عجز إذا ما حافظت المملكة على حصتها السوقية الحالية عند أسعار 72 دولارا لمتوسط نفط العربي الخفيف والذي سينتج عنه إيرادات نفطية فقط تصل إلى 800 مليار ريال والمتبقي من الميزانية يتم تغطيته من الإيرادات غير النفطية.
من جهته قال المحلل الاقتصادي نايف العيد بان وجود الاحتياطيات المالية للمملكة يعتبر صمام أمان للاقتصاد السعودي الفترة المقبلة حتى وان تأثرت الميزانية بهبوط أسعار النفط التي ظهرت جليا بالربع الرابع، حيث نزلت أسعار النفط الخام إلى أقل مستوى لها في خمسة أعوام.
داعيا في الوقت ذاته إلى أهمية جدولة المشروعات التنموية والتركيز على كفاءة الإنفاق، والاستفادة من الإنفاق الحكومي الكبير في بناء مشاريع إنتاجية تساهم بشكل كبير في خلق الفرص الوظيفية للمواطنين والمساهمة في خفض معدلات البطالة.
رابط الخبر : http://www.alriyadh.com/1003673
هذا الخبر من موقع جريدة الرياض اليومية www.alriyadh.com
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
الطلب على النفط.. يحدد الاستثمارات
الثلاثاء 21 ذو الحجة 1446هـ 17 يونيو 2025م المقال الرياض د. فهد محمد بن جمعة صرّح هيثم الغيص، الأمين العام لأوبك، خلال معرض الطاقة العالمي...
-
الثلاثاء 19 ذو القعدة 1442هـ 29 يونيو 2021م المقال د. فهد محمد بن جمعة لا طالما اعتمد العالم على إنتاج الأوبك من النفط بقي...
-
الثلاثاء 8 ذو القعدة 1446هـ 6 مايو 2025م المقال الرياض د. فهد محمد بن جمعة تسعى حكومتنا الرشيدة بتوجيهات مستمرة من سمو ولي العهد الأمي...
-
الثلاثاء 28 ربيع الأول 1446هـ 1 أكتوبر 2024م المقال الرياض د. فهد محمد بن جمعة نشرت فاينانشال تايمز الخميس الماضي، أن السعودية مستعدة لتحمل...