6/25/2019

إلغاء نظام الكفيل نهاية التستر


الثلاثاء 22 شوال 1440هـ - 25 يونيو 2019م
المقال
الرياض

د. فهد بن جمعه
يعاني سوق العمل من ظاهرة التستر التي خسرت اقتصادنا مئات المليارات من الريالات سنوياً ورفعت من معدل البطالة بين السعوديين رغم ما تبذله وزارة التجارة من جهود كبيرة لمكافحتها، إلا أنها ما زالت تشكل تحدياً يصعب تجاوزه. فالتستر ظاهرة منتشرة، حيث يمارس المتستر عليهم أنشطة غير رسمية أو غير شرعية تحت مظلة الكفلاء السعوديين الشرعية الذين يستلمون مبالغ مالية بسيطة في مخالفة صريحة لنظام التستر. فإنه أصبح من الضروري إلغاء نظام الكفيل للقضاء على التستر رغم ما قد يقترف ذلك من آثار سلبية ولكنها مؤقتة.
إن إلغاء نظام الكفيل سيكشف الغطاء عن التستر الذي لا يكاد يوجد إلا في البلدان التي تعتمد نظام الكفيل بدلاً من الاكتفاء بعقد العمل محدد المدة بسنتين ويمكن تمديده لسنة إضافية، ويكون العامل مسؤولاً مسؤولية كاملة عما يخصه من إجراءات لاستخراج الإقامة وفتح حساب بنكي والاشتراك في التأمينات الاجتماعية وابشر ولا يتحمل صاحب العقد أي مسؤولية اتجاهه إلا بما ورد في العقد من حقوق.
فقد أوضحت الهيئة العامة للإحصاء حالة سوق العمل في الربع الأول/2019 على النحو التالي: معدل بطالة سعودية (12.5 %)، عدد السعوديين الباحثين عن عمل (945،323)، السعوديون الخاضعون لأنظمة ولوائح التأمينات الاجتماعية (1،933،112) مقابل (6،740،395) وافد، مما يؤكد أن هناك فائض في عرض العمالة الوافدة على حساب العمالة السعودية وفي زمن إحلال التقنية مكان الأيدي العاملة.
لقد حان إعادة هيكلة سوق العمل وبناء على المعطيات الجديدة وأهداف رؤية 2030 التي تستهدف معدل بطالة (7 %) وتحفيز الشباب على بدء مشروعاتهم الصغيرة في ظل منافسة عادلة، حيث بإمكان سوق العمل استيعاب السعوديين العاطلين والباحثين عن عمل حالياً والداخلين الجدد سنوياً مدعوماً بقوة الاقتصاد السعودي والإصلاحات الاقتصادية الكبيرة ومشروعات الترفيه والسياحة ذات الكثافة العمالية. فلم يعد قياس التنمية المستدامة بنمو إجمالي الناتج المحلي بل بتنمية الموارد البشرية وتحسين معيشتها والحد من الفقر وتوزيع الدخل بين الفئات العاملة في المجتمع.
إن إلغاء الكفيل أصبح ضرورياً اليوم قبل الغد للقضاء على التستر وتقليص البطالة بين السعوديين دون الأضرار بمنشآت الخاص ذات القيمة الاقتصادية المضافة والتي دائماً توفر لها الحكومة البيئة الاستثمارية الخصبة والتمويل الملائم لطبيعتها نحو المزيد من الاستثمار وتوظيف السعوديين. كما أنه سيفعل آلية سوق العمل التي تحدد التوازن عند أفضل الأجور، خلق بيئة عمل جاذبة، زيادة الإيرادات الحكومية، الحد من الاقتصاد الخفي والغش التجاري

6/23/2019

Iran lose economically and popularly




June 18, 2019 Tuesday 15, 1440 – 18 June 2019 m

article Riyadh

 Dr. Mohamed Bin Fahd bin Jumah

 The continuing USA embargo on Iranian exports and intensifying the zombie economy will cripple all her joints and pays its security and political stability to the brink with the widening gap between Government and its people towards change.  The soft ban policy able to by all standards to dismantle Government Republic and its arms in the region, and how we watch desperate acts response to bombing of oil tankers in the Gulf of Oman and oil pumps because we don't abuse the Abha airport. The relationship between economic decline and political instability (PDF) linear, us through many political turmoil resulting from the economic failures in some countries.

  Iran's economic growth was reduced from 4.6% to 1.8% in June 2018 with initial sanctions in June 2018 and continues in first quarter deceleration /2018/19 (April-June), which represents more than two-thirds of the oil sector total 1.2% growth, while industrial production fell for the first time in Eight months past-1.5%, shrinking investment-0.8% with increased uncertainty in the future. As the Government's budget deficit climbed in the first nine months of 2018/19 to 451.1 trillion Riyal, equivalent to 4% of GDP in 2017/18 of the same period or more than 40% of the budget of the 2018/19 with 62% decline expected revenue, expected to shrink the economy by more than 2% in 2018/19 and 2019/20, with rising inflation and further height 0 is currently next year supported by declining exchange rates (the World Bank Group, April 2019). 

Popular level Gallup poll had (Gallup World Poll) in June 2019, 57% of Iranians have lost confidence in the Iranian economy in 2018, where economic conditions have seen worse conditions, and it wasn't a good time for access to jobs only for 7%, while 34% of them suffered Of unemployment and living life deteriorated, so that one out of every six Iranians, 16% were working full time in 2018 and the worst percentage in the region, similar to the numbers in Iraq, Morocco, the Palestinian territories, and only 6% about war-torn Yemen.

 So Iran's expansionist policy of nuclear and missile programmes and terrorist criminal organizations which traffic to enter the Iranian economy in a dark tunnel, and will not see the light at the end, only by yielding to us and international requirements, as stated by Prince Mohamed Bin Salman «to be a normal country Iran and stop its hostile attitude» Or the continued ban to destroy fixed assets and circulating and indefinitely.

الطلب على النفط.. يحدد الاستثمارات

  الثلاثاء 21 ذو الحجة 1446هـ 17 يونيو 2025م المقال الرياض د. فهد محمد بن جمعة صرّح هيثم الغيص، الأمين العام لأوبك، خلال معرض الطاقة العالمي...