4/14/2012

جدل اقتصادي حول رفع الحد الأدنى لأجور السعوديين إلى 3500 ريال


 
السبت 22 جمادى الأول 1433 هـ - 14 ابريل 2012م - العدد 16000

المؤيدون يؤكدون حاجة المواطنين.. والمعارضون يحذرون

الرياض – فهد الثنيان
    تباينت الآراء الاقتصادية حول مدى فعالية وأهمية خطوة وزارة العمل المرتقبة بوضع حد أدنى لرواتب العاملين السعوديين بالقطاع الخاص والمحددة ب 3500 ريال.
واستعرض العديد من الاقتصاديين في حديثهم ل " الرياض " العديد من السلبيات والايجابيات للقرار المنتظر وتأثيره على فرص العمل في الصناعات ذات الأجور المتدنية مثل تجارة التجزئة، والشركات الصغيرة.
تمت مناقشة وضع حد أدنى لرواتب السعوديين في القطاع الخاص في مجلس الشورى بوقت سابق ورفض للعديد من الاعتبارات.
فيما قال وزير العمل عادل فقيه إن وزارته أعدت برنامجا لحماية ومراقبة الأجور ستنطلق مرحلته الأولى في الأشهر القادمة ليطبق بشكل كامل خلال عام وهو برنامج الكتروني يهدف للتأكد من حصول العمالة السعودية والوافدة على أجورها الشهرية بانتظام عبر البنوك الرسمية إضافة إلى مراقبتها.
ويؤكد المستشار الاقتصادي الدكتور فهد بن جمعة أن معظم الاقتصاديين اتفقوا خلال ال 30 عاما الماضية في عدد كبير من البحوث العلمية على أن الحد الأدنى للأجور يتسبب في تقليل فرص العمل خاصة بين المراهقين، ويضر بالعمالة غير الماهرة وذوي الأجور المنخفضة خلال الدورات الانكماشية، كما أنه يقلل من متوسط أجور الشباب، ويقلل من فرص العمل في الصناعات ذات الأجور المتدنية مثل تجارة التجزئة، ويضر بالشركات الصغيرة ، ما يؤدي إلى خفض مستوى التدريب، وآثاره الطويلة على المهارات والأرباح المستقبلية.

فضل البوعينين
وأضاف أن القرار المنتظر سيقلص هامش الفوائد لأصحاب الأعمال، ويشجع أصحاب العمل على استعمال الأجهزة بدلا من العمالة، ويرفع عدد المعتمدين على الرعاية الاجتماعية، التي لا تكفي للحد من الفقر، ويرفع الضغوط التضخمية، كما يشجع أصحاب العمل على توظيف الأجانب غير الشرعيين، مما يؤدي الى حصول العامل على دخل اقل من السابق إذا ما تم حسابه بالقيمة الحقيقية.
ولفت إلى أن ذلك يفرض تطبيق القرار على جميع العمالة سواء كانت سعودية أو غير سعودية طبقا لقانون العمل الدولي، رغم أن رئيسة المنظمة العمالية الدولية عند زيارتها إلى السعودية في الفترة السابقة قالت باستثناء السعودية من هذا القانون لحالتها الخاصة.
وعلى النقيض تماما يرى المستشار الاقتصادي فضل البوعينين انه لا بد من وضع حد أدنى لرواتب السعوديين لحمايتهم من استغلال القطاع الخاص، وتوفير مستوى مقبول من الدخل يساعدهم في مواجهة مصاريفهم المعيشية.
وشدد على أهمية خطوة تحديد الحد الأدنى للأجور التي يُعتقد أن وزارة العمل بصدد تنفيذها إلا أنه اختلف مع حجم الأجر المُقترح وغير المتوافق مع غلاء المعيشة.
وطالب البوعينين أن لا يقل الحد الأدنى للأجر الشهري عن 4000 ريال، لانه حق من حقوق السعوديين على القطاع الخاص الذي لم يقدم حتى الآن الحجم الأدنى من التزاماته الوطنية مع حصوله على الدعم الكامل والاحتضان من الحكومة.
واضاف ان للخطوة أبعادا إيجابية على الموظف السعودي المظلوم، وبخاصة أصحاب الوظائف المُهملة والمضطهدة من قبل رجال المال والأعمال، ومنها الأمن الخاص، والتعليم الخاص، وموظفو المستشفيات والمستوصفات الخاصة من الجنسين، والمستخدمون الذين يعملون بالنظام الموقت وليس نظام العمل والعمال.

4/13/2012

الأعمال التجارية الصغيرة



الأعمال التجارية الصغيرة

(البداية، النمو، التوسع)











تأليف
الدكتور: فهد محمد مانع بن جمعة










المحتويات


§ المقدمة...................... ........................................................... 5
§ الفصل الأول: العمل التجاري الصغير......................................................8
§ الفصل الثاني: مؤهلات صاحب العمل الصغير............................................14
§ الفصل الثالث: اختيار العمل الصغير المناسب............................................22
§ الفصل الرابع: قرار بدء العمل الصغير..................................................39
§ الفصل الخامس: أسباب فشل العمل الصغير..............................................47
§ الفصل السادس: الهيكل القانوني للعمل التجاري الصغير.................................52
§ الفصل السابع: الميزانية التأسيسية.................................................61
§ الفصل الثامن: الجهات الداعمة للأعمال الصغيرة.........................................71
§ الفصل التاسع: أدوات الاتصالات و الموقع التجاري الالكتروني............................77
§ الفصل العاشر: الافتتاح، التوسع, التعامل مع المشاكل....................................83
§ الفصل الحادي عشر: خطة العمل........................................................90
§ الفصل الثاني عشر: من خبرتي...........................................................151
§ الخاتمة.................................................................................162
§ المراجع................................................................................163
















تمهيد
إن هذا الكتاب يهدف إلى التعريف بطبيعة الأعمال الصغيرة؛ لمن يرغب أن يبدأ عملا صغيرا، أو من لديه عمل قائم يرغب في تنميته ومعرفة الفرص المتاحة والتحديات التي تواجهه، في عالم مملوء بالفرص والمخاطر. انه يحتوي على أفكار ومعلومات مستمده من أدب الأعمال والخبرة العملية، لكي تستفيد منها في اختيار العمل المناسب الذي ترغب فيه بناء على خبرتك ومعرفتك بالصناعة ككل، حيث إن بدء العمل الصغير ليس بالأمر السهل إذا لم يكن لديك الأفكار الإبداعية الجيدة والمؤهلات العلمية والعملية والأدوات الضرورية لتمهيد الطريق أمام عملك نحو النجاح.
لكن تذكر أن 90% من الأعمال الصغيرة تفشل في السنة التأسيسية فعليك أن تقرأ هذا الكتاب وأن تنظر بين السطور، حتى تتولد لديك أفكار مثمرة تدعم اختيارك لعملك وكيف تبدأه وتستمر في تنميته.
إن الهدف الأساسي لهذا الكتاب هو مساندة شباب الأعمال المتحمسين لإقامة أعمالهم أو من يرغب في بدء عمله، حيث كتب بشكل مبسط حتى لا يصبح مملاً للقارئ ويسهل عليه تتبع فصوله.
وإذا ما أردت أن تحصل على معلومات وأشمل؛ فان الكتاب الثاني بعنوان الأعمال الكبيرة سوف يصقل مهاراتك ومعرفتك ببيئة الأعمال والمال وتفاصيلها، حيث يحتوي على معلومات تفصيلية، وحساب المعادلات الرياضية والنسب المالية التي تستعملها الأعمال في كل يوم.


















المقدمة
إن الأعمال الصغيرة والمتوسطة تلعب دورا مؤثرا في اقتصاديات العالم المختلفة، لذلك نلحظ إن دول مجلس التعاون الخليجي تولي اهتماما كبيرا بتلك الأعمال، وعلى الرغم من ذلك لم تتعدى هذه الاستثمارات في دول مجلس التعاون نسبة 9% فقط من إجمالي استثماراتها خلال العقد الأخير من الألفية الثانية.فقد ذكرت دراسة متخصصة أصدرتها دائرة التخطيط والاقتصاد في أبوظبي، أن الأعمال الصغيرة والمتوسطة في دول مجلس التعاون الخليجي بلغت نسبتها 87.2% من إجمالي الأعمال، بينما بلغت نسبتها في الإمارات 94%، البحرين وقطر وعمان 92% لكل منهم، الكويت 78%، السعودية 75%؛ من إجمالي الأعمال في كل


وبنظرة على الإحصاءات الصادرة عن وزارة التجارة والصناعة السعودية فقد بلغ إجمالي عدد المنشآت التجارية القائمة المرخص لها في المملكة حتى 2007م أكثر من 695 ألف منشأة، بينما ارتفع عدد الشركات القائمة العاملة إلى 18, 861 شركة برأسمال بلغ نحو 570.5 مليار ريال خلال نفس الفترة على النحو التالي:
· الشركات المساهمة بلغ عددها 308 شركات وبرأسمال تراكمي بلغ 412 مليار ريال.
· الشركات ذات المسؤولية المحدودة بلغ عددها 14309 شركات برأسمال تراكمي بلغ 143.5 مليار ريال.
· شركات التوصية البسيطة بلغ عددها 1193 شركة برأسمال قدره 10.8 مليار ريال.
· الشركات التضامنية التي بلغ عددها 3047 شركة برأسمال قدره 4.1 مليار ريال.
كما قدرت الإحصاءات نفسها عدد مكاتب خدمات المهن الحرة العاملة بالمملكة خلال نفس الفترة بنحو 7105 مكتب؛ تعمل في مختلف الأنشطة الهندسية والاقتصادية والقانونية وغيرها، فيما بلغ عدد الوكالات التجارية التي تم تسجيلها 9889 وكالة.



أما نسبة المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تعمل في السوق السعودية من إجمالي المنشآت الاقتصادية العاملة لا تقل نسبتها عن النسب العالمية التي يزيد متوسطها عن 80% من إجمالي عدد الشركات والمؤسسات القائمة في معظم دول العالم، حيث يزيد عدد المنشآت الصغيرة والمتوسطة أو الناشئة في السعودية عن 550 ألف منشأة، يعمل بها أكثر من 4.5 مليون عامل، وتقدر الاستثمارات المالية لهذه المنشآت بنحو 250 مليار ريال، تستوعب 82٪ من القوى العاملة في المملكة, وعلى الرغم من أن السعودية بدأت منذ 3 سنوات خطوات لإعادة الهيكلة ومساعدة المنشآت الصغيرة والمتوسطة فان مساهمتها في إجمالي الناتج المحلي مازالت متدنية بما نسبته 28%، وهو يعتبر نموا بطيئا مقارنة بالنمو الاقتصادي الذي تشهده السعودية أو العالم ذو الاقتصاديات القوية، فقد بلغ حجم الاستثمارات في هذه المشاريع في الولايات المتحدة نحو 60% من إجمالي استثماراتها، وفي دول الاتحاد الأوربي بلغ عدد المنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة 20 مليون منشأة، تمثل نسبة 99٪ من الهيكل الصناعي الكلي، وتشغل 67٪ من العمال وتساهم بحوالي 65٪ من حجم التجارة الأوروبية.
وفي اليابان تمثل الصناعات الصغيرة والمتوسطة 95٪ من إجمالي المشاريع، وتسهم بنسبة 52% من إجمالي قيمة الإنتاج الصناعي، وتشغل 70٪ من الأيدي العاملة.
أما الصين فيوجد بها أكثر من 4.32 مليون منشأة صغيره و38 مليون منشأة صناعية بلغت مساهمتها 60% من إجمالي قيم المنتجات والخدمات، 68% من الصادرات، 50% من دخل الضرائب الصينية، 60% من الابتكار التقني، 82% من تطوير وبحوث المنتجات الجديدة، 75% من التوظيف.
أما العالم العربي بأكمله فتمثل المنشآت أكثر من 90٪ من عدد المنشآت الإنتاجية، وتشغل أكثر من 30٪ من الأيدي العاملة، وتساهم بحوالي 20٪ من الناتج المحلي فقط.
إن من أبرز عوامل الفشل التي تواجه تلك المنشآت في السعودية ضعف مصادر التمويل، كما هي الحالة في معظم دول العالم، ولكن هذا الفشل يتفاقم مع:
· قلة الأيدي العاملة ذات المهارات التي يتطلبها سوق العمل في السعودية.
· ندرة المعلومات الدقيقة عن الأسواق المحلية التي تدلك على أفضل فرصة استثماريه وتساعدك في تقييم المنافسة في هذه السوق من أجل تحديد نقاط القوة والضعف وما يترتب على ذلك من تكاليف مالية قد تجعل المستثمر يغير من قراراته الاستثمارية.
· نقص استخدام أساليب المعرفة والتقنية المتطورة تماشيا مع التغيرات السريعة.
· اشتداد المنافسة العالمية بعد انضمامنا إلى منظمة التجارة العالمية.
· تفشي البيروقراطية في بعض الإدارات الحكومية.
· سوء التنظيمات المالية والإدارية لتلك الأعمال.
فلا شك إن إدراك الحكومة السعودية في السنوات الأخيرة لأهمية مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في تنمية الاقتصاد المحلي، تنويع مصادر الدخل، زيادة فرص العمل للشباب السعوديين في ظل زيادة المنافسة، وتفعيل دور منظمة التجارة العالمية؛ دفعها إلى تشجيع وتطوير هذه المنشآت من خلال تقديم القروض ذات التكاليف المخفضة، وتسهيل الإجراءات لكل من يرغب في ممارسة تلك الأعمال الصغيرة والمتوسطة، والمبادرة بتعريف وتثقيف الراغبين في إنشاء الأعمال الصغيرة، ضمان تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال برنامج كفالة التابع لصندوق التنمية الصناعية، برامج تدريب العمالة، والبدء في توفير المعلومات التي يحتاجها هذا القطاع.
هذا وقد شجع بعض المؤسسات المالية إلى المبادرة في سد الفجوة بين ما تقدمه الدولة من دعم مالي؛ وما تحتاجه الأعمال الناشئة، حيث وافقت مؤسسة النقد العربي السعودي في عام 2006 للبنك الأهلي السعودي على تأسيس شركة للخدمات التمويلية "آجل للتمويل" برأسمال قدره 140 مليون ريال لدعم تلك الأعمال الناشئة في السوق المحلية.
تنصب مهمة هذا الكتاب في معرفة كيف تبدأ عملك أو مشروعك الصغير؛ على أسس علمية وعملية تضمن لك النجاح والنمو في المستقبل، مما يتطلب معرفتك بالجدوى الاقتصادية لمشروعك، وأفضل الاختيارات التي تتناسب مع رغباتك وقدراتك.







4/09/2012

استهلاك الكهرباء من الوقود


الأثنين17 جمادى الأول 1433 هـ - 9 ابريل 2012م - العدد 15995

المقال

د. فهد محمد بن جمعة*
    سمحت التكنولوجيا الجديدة باستخدام الغاز الطبيعي (كطاقة نظيفة) في توليد الكهرباء في السعودية، وتزايدت أهمية ذلك بعد أن وصل استهلاك المملكة من النفط ما يقارب 2.5 مليون برميل يوميا أو 24% من اجمالي انتاج النفط الحالي. لذا تستخدم محركات توربينات الغاز المركزية ومحركات الاحتراق لتوليد الكهرباء، حيث يتم حرق الغاز مباشرة بدلا من تسخين البخار في التوربينات لزيادة فعالية توليد الطاقة الكهربائية خاصة في أوقات الذروة لسهولة وسرعة تشغيل تلك التوربينات.
ويعتمد إنتاج الكهرباء في المملكة على محركين أساسيين هما الغاز ومنتجات أخرى كالبنزين والديزل، وهما العنصران اللذان يستخدمان في محطات التوليد المائية.
ويمثل استخدام الغاز 50% من إنتاج الكهرباء في المملكة في حين تستخدم محطات التوليد الساحلية الوقود الثقيل.
ويمثل القطاع السكني النسبة العظمى من المشتركين بنسبة % 81.6 من إجمالي المشتركين في 2010، يليه القطاع التجاري الذي بلغ نسبة مشتركيه % 13.8 من إجمالي المشتركين في نفس الفترة، ثم القطاع الحكومي بنسبة 4.6% خلال نفس الفترة، كما جاء في تقرير شركة الكهرباء السعودية. وادى النمو الاقتصادي الكبير في السعودية الى ارتفاع الطلب على الكهرباء بمعدل 9% سنوياً، ما دفع الشركة للتوسع في عمليات التوليد وتخصيص بعضها والنقل والتوزيع. فقد ارتفعت قدرات توليد الطاقة الكهربائية المتاحة من 25 ألف ميجاوات في عام 2000 إلى حوالي 50 الف ميجاوات في عام 2010 أي بزيادة قدرها 100%.
وهذا يجعلنا نفكر باستبدال استهلاك النفط بنسبة اكبر من الغاز لتوليد الكهرباء الذي يشتق منه الميثان والإيثان لاستهلاك قطاعات الماء والكهرباء والصناعة. فانه من المتوقع ان ينمو مستوى انتاج الغاز من 9.4 مليارات قدم مكعب يوميا حاليا إلى 15.5 مليار قدم مكعب يوميا في عام 2015، حيث نمت احتياطيات الغاز المثبتة من 181 تريليون قدم مكعب في 1990، لتكون نسبة الغاز غير المرافق 25٪، الى 283.1 تريليون قدم مكعب في 2011 (الرياض، 28 مارس 2012)، لترتفع نسبة الغاز غير المرافق الى أكثر من 50٪. لكن هذا الانتاج من الغاز يعادل 1.6 مليون برميل مكافئ يوميا مع ان استهلاك السعودية المحلي من النفط بلغ 2.5 مليون برميل يوميا.
وإذا كانت الكهرباء تستهلك 450 الف برميل يوميا من النفط في المتوسط اي ما يعادل 50% من اجمالي الوقود المستعمل في قطاع الكهرباء، فإن الكمية المتبقية تستهلك من الغاز بما يعادل 2.6 مليار قدم مكعب يوما او ما نسبته 28% من اجمالي انتاج الغاز في المملكة. وهذا يعني ان تخفيض الاستهلاك ب 100 الف برميل من النفط المكافئ يحتاج الى توفير 580 مليون قدم مكعب من الغاز.
وتشير التوقعات ان استهلاك المملكة المحلي من النفط سيزيد بمقدار 4.5 ملايين برميل يوميا أو 27 مليار قدم مكعب من الغاز في عام 2030 (الرياض، 5 اغسطس 2011م) اذا لم يتم احلال الغاز مكان النفط. فكيف يتم ذلك؟ من خلال زيادة انتاج الغاز الحالي بنسبة 193% ليكون اجمالي انتاج الغاز حينذاك 36.5 مليار قدم مكعب يوميا. وهذا شبه مستحيل حيث من المتوقع ان يصل انتاج الغاز في 2015 الى 15.5 مليار قدم مكعب يوميا أي ما زلنا نحتاج الى 21 مليار قدم مكعب من الغاز، ما يعني ان الاعتماد على استهلاك النفط سيستمر لفترة طويلة وبتزايد.
إن الذي يعقد معادلة استهلاك الوقود هو ارتفاع طلب الكهرباء وتحلية المياه وشركات البتروكيماويات على الغاز الارخص في العالم بسعر 0.75 من الدولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية مكعبة (MMBtu) وارتفاع تكاليف بعض حقول انتاج الغاز الطبيعي.
* عضو جمعية اقتصاديات الطاقة الدولية
* عضو الجمعية المالية الأمريكية

الطلب على النفط.. يحدد الاستثمارات

  الثلاثاء 21 ذو الحجة 1446هـ 17 يونيو 2025م المقال الرياض د. فهد محمد بن جمعة صرّح هيثم الغيص، الأمين العام لأوبك، خلال معرض الطاقة العالمي...