قال الكاتب الاقتصادي الدكتور فهد بن جمعة إن إنشاء مصنع يقوم بتحويل النفط الخام إلى مشتقات بتروكيماوية دون المرور بمرحلة التكرير سيكون له فوائد اقتصادية جمة على الاقتصاد السعودي، من بينها تنويع مصادر الدخل والقاعدة الاقتصادية.
وكان وزير البترول السعودي، علي النعيمي، قد صرح بأن السعودية تتجه لإنشاء مصنع يقوم بتحويل النفط الخام إلى مشتقات بتروكيماوية دون المرور بمرحلة التكرير أو المصافي، وهو المصنع الأول من نوعه في المملكة، فيما ستشارك سابك في تطوير هذا المصنع في منطقة ينبع.
وقال بن جمعة "هناك تقنيات جديدة بديلة عن استخدام المصافي التقليدية وباستطاعة التقنية الجديدة توفير اندماج مباشر بدلاً من التحويل من المصافي التقليدية، وبدلاً من أن يكون التكسير عبر مصانع مستقلة. والتقنية سوف تخفض التكاليف وتجعل العملية ذات كفاءة أعلى".
وحول الفوائد الاقتصادية من استخدام هذه التقنية الجديدة قال بن جمعة إنها تسهم في السعي لتنويع مصادر الدخل والقاعدة الاقتصادية والاستفادة من الاحتياطيات الكبيرة عبر تحويل صناعة الخام لصناعات تحويلية تعطي للاقتصاد قيمة مضافة ما يجعل الناتج المحلي ينمو بشكل كبير وتوسيع قاعدة الصناعة المحلية بدلاً من التصدير فقط النفط مباشرة للخارج.
وقامت إكسون موبيل العام الماضي ببناء أول مصنع في العالم يصنع المشتقات البتروكيماوية مباشرة من النفط الخام وذلك في سنغافورة.