5/07/2012

النقل العام والازدحام


الاثنين 16 جمادى الاخرة 1433 هـ - 7 مايو 2012م - العدد 16023

المقال

د. فهد محمد بن جمعة
    نشرت مقالا في عام 1998 بعنوان (إنشاء قطار مترو فى الرياض ) وكنت متحمسا للفكرة متذكرا رحلاتي الكثيرة بالقطار من محطة (وترلواستيشن) في لندن الى ونشستر ومدن أخرى، فكانت رحلات ممتعة وعلى مدى ساعتين، الجلسات مريحة والأكل جيد فلم أشعر بالسفر. وكنت أتمنى أن أرى مثل هذه القطارات في بلدنا المترامي الأطراف من أجل ربط القرى بالمدن الرئيسة وكذلك تنشيط الحركة السياحية بين الخليج العربي والبحر الاحمر وتحقيق تنمية متوازنة بين أقاليم المملكة مما يعتبر مصدر دخل له قيمة اقتصادية مضافة كبيرة.
إن تطوير وسائل نقل الركاب يخدم جميع أفراد المجتمع ولا يمكن تجاهلها إذا ما كان هدف تخطيطنا رفع مستوى المعيشة والرفاهية فى المجتمع. فقد شهدت مدينة الرياض والمدن الأخرى تطوراً عمرانياً مع زيادة عدد سكانها وأنشطتها التجارية، مما جعل فكرة إنشاء القطارات الكهربائية ووسائل نقل الركاب الأخرى لنقل الركاب من مناطقهم السكنية إلى مقر أعمالهم أو إلى الأماكن التى يرغبون زيارتها أمرا يتحتم علينا التخطيط له وتنفيذه في اقرب وقت ممكن، حيث إن ذلك أصبح ضرورياً لإنقاذ المدن من ازدحام السيارات المتزايد مع زيادة طلب المستخدمين على استعمال الطرق بأكثر من طاقتها خاصة فى فترات الذروة وحماية مدننا من التلوث البيئي بعد أن أصبحت تحتل المراكز الاولى على مستوى العالم.
لقد نتج عن الازدحام المروري قلق نفسي لدى أفراد المجتمع وعطل تسيير شؤون أعمالهم في الوقت المعتاد، مما زاد من تكاليفهم كلما زادت عدد الرحلات التى يقومون بواسطة سياراتهم الخاصة وزاد أيضاً استهلاكهم للوقود نتيجة لانتظارهم الطويل في الطرق بالإضافة إلى التكاليف الاستهلاكية الأخرى وتكلفة الوقت. إن تأثير هذه التكاليف على المجتمع أكبر مما هي على الفرد لأن حركة السيارات تعتبر حركة مزعجة للحياة فى المدن بالإضافة إلى أنها ملوثة للبيئة ويزداد هذا الإزعاج والتلوث مع ازدياد عدد السيارات سنوياً، حيث بلغ استخدام السيارات الخاصة 93% من الرحلات اليومية في مدينة الرياض التي بلغ عددها حاليا 5.5 ملايين رحلة يوميا وسيتجاوز عددها 15 مليون رحلة يوميا بعد عشرين عاما (الرياض، 24-04-2012) إذا لم نعمل شيئا، مما يدق ناقوس الخطر.
إن منافع وسائل النقل عدة قد لا يدركها البعض على المدى القريب، ولكن سيتم جني ثمارها فى المستقبل، حيث إن تنويع وسائل النقل وتعددها يعطى مجالاً للمواطن اختيار وسيلة النقل التي يفضلها عند التكاليف التي تناسبه. فمرونة وسائل النقل تزيد من جاذبية المدن للمشاريع الاستثمارية كما أنها تعزز من النمو الاقتصادي، إلا أن المنفعة الاجتماعية هنا أهم بكثير من الجدوى الاقتصادية لهذا المشروع لأنه يصعب فى كثير من الأحيان تقييم المنفعة الاجتماعية مادياً.
كما ان مسار وسائل النقل العام له دور هام فى تخفيض الإيجارات فاتجاه وسائل النقل الى خارج المدينة، حيث ان اتجاه وسائل النقل يعمل على توجيه نمو المدينة وتوزيع السكان والأنشطة التجارية على مسافات أطول وذلك لانخفاض أسعار وإيجارات العقار، كلما ابتعدنا عن وسط المدينة. وعلينا ان لا نتجاهل مدى تأثير النقل الايجابي على تقليص عدد السائقين مما يخفض تكاليف العائلات شهريا.
لكن علينا توعية المواطن بمنافع هذه النقل العام فى المدارس والجامعات وفى مراكزالأعمال التجارية وفى الدوائر الحكومية مما يشجعهم على استخدامها. كما ان اتخاذ بعض الاجراءات التي سيكون لها دور حاسم في تشجيع المواطنين والمقيمين على السواء على استخدام النقل العام ليزيد من فعاليتة وكفاءته من خلال رفع سعر البنزين (95) الى 120 هللة للتر وإلغاء نوع (65) والديزل، فرض ضرائب على الطرق المزدحمة بالسيارات لتخفيف الاختناقات وتحويل قائدى هذه السيارات إلى استعمال النقل العام ووضع عدادات تأجير مواقف السيارات داخل المدن.

مركز الحوار الوطني والقضايا المحلية


د/ فهد محمد بن جمعه

التاريخ: 9 -5 –2005
لقد توقع الكثير من المواطنين ان يكون مركز الحوار الوطني ميدانا ملائم وارض خصبه لمناقشه القضايا القائمة وعمليات الإصلاح التي تهدف إلى تحقيق الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية لجميع المواطنين دون تمييز بينهم.ثم يتم بعد ذلك بلورة ما ورد في ذلك الحوار من أراء واقتراحات ايجابية لإخراجها في صيغة أفكار يمكن ترجمتها على ارض الواقع من أجل خدمة القضايا المحلية التي تهم هذا البلد في المديين القريب والبعيد و ما قد ينبثق منها من إصلاحات تضع هذا البلد في مصاف البلدان التي قد شقت طريقها نحو التقدم الحضاري والصناعي والاقتصادي من خلال تأسيس المؤسسات المدنية و التجارية والمالية والاستثمارية ذات الطابع القانوني والشرعي المتميز الذي يضمن لها حقوقها وحريتها ألاستثماريه.فان الثوابت التي يقوم عليها الحوار الوطني هما العقيدة الاسلاميه ووحده الوطن التي يتمسك بها كل مواطن سعودي ولن يقدم أي تنازلات في سبيل ذلك ولكن لا نرضى أن يكون هذا الحوار ساحة لإلقاء الخطابات والكلمات الفضفاضة وفرض الوصاية على أراء الآخرين وتهميش دورهم المتحرر إذا لم يتوافق مع أراء مقدمين تلك الخطابات التنظريه والمكررة.إن هذا العصر الجديد التي غيرت مسار سفينته الإحداث ورسخت أوتاده المستجدات من حولنا وأصبحت الآراء الجماعية خريطته التي يستدل بها الاغلبيه طريقهم نحو حريتهم وتحقيق حقوقهم وحل مشاكلهم القائمة التي تحتاج إلى عناية فائقة وشفافية وصدق واجتهاد من جميع الأطراف المسؤوله. إن ذلك النموذج من الحوار إذا ما تم قياسه بما نشاهده في بعض الدول الديمقراطية من حوار فانه يعتبر أداة فاعله وصحيحة في سبيل توسيع قاعدة المشاركة من خلال الإدلاء بالآراء التي تعكس رغبات المواطنين والقضايا التي لا بد إن توضع لها حلولا سريعة وفاعله بناء على إصدار قرارات مشتركه تجسد كل ما يطمع فيه المواطن ويخدم المصلح العامة ولا تفرق بين طبقات المجتمع المختلفة.فأن المواطن يستطيع من خلال أروقه هذا المركز الوطني التعبير عن أراه وسماع أراء إخوانه المواطنين الذين قد يتفقوا معه في أراه أو يختلفوا لكنهم لن يفرطوا في كل ما يخدم مصلحه هذا الوطن ويحقق أقصى رفاهية لكل مواطن.إننا دائما ننظر إلى الجوانب السلبية بكل دقه ونغض النظر عن أهم الجوانب الايجابية الشريعة والأمنية التي تمثل ركيزتان لا يمكن العبث بها وتغييرها بينما نستطيع تغيير النواحي الاقتصادية والاجتماعية طبقا للمستجدات والمتغيرات من اجل تسخيرها لخدمة قضايانا. إن المطالبين بالإصلاحات وكذلك أصحاب الآراء لابد ان يستندوا في ذلك على أسس قانونيه واقتصاديه واجتماعيه بعيدا عن العواطف والتنظير والمثالية التي لا تبرر القيام بعمل ما إذا لم يكن على أسس علميه وعمليه تؤيدها الأرقام والتحليلات الواقعية حتى لا يكون إصدار القرارات المنبثقة من طبيعة تلك الآراء مظلله ولا تحقق أهدافها.هكذا يكون الحوار العشوائي مضيعة للوقت والمال إذا لم يكن منظم ويعتمد على قواعد علميه تحول ذلك الحوار إلى حوار مفيد يتفاعل مع القضايا القائمة مثل:
1-   تحقيق معدل نمو اقتصادي أعلى من معدل النمو السكاني أي يتجاوز 4% بالنسبة الحقيقية.
2-   الكثافة السكانية وانعكاساتها على نمو الخدمات و سوق العمل السعودية.
3-    المخرج من البطالة السعودية من خلال تحسين الأداء العلمي بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل وتوسيع نطاق عمل المرأه. فضلا عن توفير القروض السكنية للعاملين السعوديين لتحفيزهم على الانخراط في سوق العمل مع تحديد معدل أدنى للأجور حتى ولو لم يكن إجباريا.
4-   تأثير الهجرة من القرى والمناطق الزراعية إلى المدن وانعكاساتها السلبية.
5-    تخصيص خدمات البلدية والإسراع في تنفيذها.
6-   تخصيص المستشفيات العامة وحصول كل مواطن على نظام التامين التعاوني إذا لم يوفره له عمله ذلك.
7-    تحسين أداء المرور وتوفير السلامة لكل مواطن في شوارعنا وطرقنا.
8-    تحديد معدل أدنى للفقر ومعالجه مشاكل العجزة و كبار السن والعناية بهم.
9-   أنشاء مركز للبحوث العلمية والتطوير لإيجاد أفضل الطرق والوسائل لتحسين الخدمات العامة ومعالجه المشاكل المدنية إلي قد يتعرض لها أفراد المجتمع.تحفيز المنشآت الصغيرة والمتوسطه التي تمثل أكثر من 85% من إجمالي الأعمال على الاستثمار والتوسع من خلال القضاء على بيروقراطية الإجراءات وتسهيل المعاملات التجارية.
10-                      جذب الاستثمارات الهاربة والاستثمارات العربية والاجنبيه.
11-                      تحويل السياحة إلى صناعه مثمرة من خلال ربط المدن الرئيسية في السعودية بسكك حديدية تشجع على نموها.
ولكي نخلق حوارا وطني مثمر فلا بد من الالتزام بالقواعد التالية:
- توعيه المشاركين بطرق ووسائل الحوار وذلك بتوزيع كتيبات توضح لهم القواعد التي لا بد إن يتبعوها عند مشاركتهم في ذلك الحوار.

-إن يكون الحوار مباشر وبدون مقدمات وان تنصب المشاركة في صميم القضية ولا تخرج منها حتى لا تتحول المشاركة إلى مضيعة للوقت وأساءه إلى أراء الآخرين.
- مشاركه المرأه في إدارة حوار ذلك المجلس بشكل عادل يمثل حجم القضايا المتعلقة بالمرأه.
- التركيز على القضايا الجماعية وليس الفردية أو الاستثنائية.
- سماع رأي المشارك مقرونا بالحلول التي يتوقعها مناسبة لما يطرحه.

كاتب يوصي المجلس:أعيدوا النظر في استثمار صندوق الموارد البشرية وليس زيادة موارده

 

والمطلوب ترجمة تلك الأهداف على أرض الواقع توظيف السعوديين وتقليص حجم البطالة التي تقدر بنحو 9% التي تعتبر مقياساً وشاهداً على ما تم إنجازه.

 
 

5/06/2012

أين قوانين منع احتكار السوق؟

د/ فهد محمد بن جمعه

التاريخ: 30 -9 –2005


لقد صرحت وزارة التجارة عدة مرات عن إلغاء الوكالات التجارية تمهيدا لانضمامنا إلى منظمة التجارة الدولية وهذا في الحقيقة لا يخضع لسيطرة وزارة التجارة لان تعيين الوكيل أو الموزع يتم ضمن اتفاقيه يتم إبرامها بين الشركة الأم والوكيل أو الموزع تحدد له المنطقة التي يمارس فيها أعماله دون الحق له أن يتعدى على حدود الوكيل الأخر. فان موضوع الوكالات ليس هو الاحتكار الذي يرفع الأسعار بشكل كبير لوجود الوكالات الأخرى المنافسة في السوق التي توفر نفس السلع رغم اختلاف الأسماء والمواصفات فالمستهلك يستطيع أن يقارن ويختار شراء ما يناسبه دون أن يلحق ضرر بقدرته الشرائية. لكن الاحتكار الخطير والأعظم الذي لم نسمع وزارة التجارة تتحدث عنه قط بل أنها غضت النظر عنه وكأنه غير موجود في أسواقنا واقتصادنا أنه احتكار السوق طبقا لعلم التنظيم الصناعي (Industrial organization) عندما تسيطر شركة ما على معظم السوق في دولة وهذا يتم تحديده عن طريق القوه التركيزيه لتلك الشركة في سوق ما (Concentration rate) بعد حساب نسبه حصتها من إجمالي السوق المحلية فإذا ما كانت النسبة مرتفعه ولو فرضنا أنها 40% فأنها نسبه تشير إلى وجود معدل احتكاري لا بد من مجازات تلك الشركة وتفكيك احتكارها وهنا نحتاج إلى ما يسمى بقوانين منع الاحتكار (Antitrust laws).


ان بعد انتشار ظاهرة المراكز التجاريه العملاقه والتي تسمى Malls))  في مدننا اصبح واضح ان هذا النوع من الاحتكار متواجد وبشكل خطير فما عليك الا ان تزور احدى تلك المراكز وتحصي أسماء المالكين المتكرر على واجهات المحلات التجاريه الموجوده في تلك الاسواق لتلاحظ ان معظمها مملوكه  لشركتين او ثلاث أي ان معدل التركيز الاحتكار مرتفعا وعلى وزارة التجاره ان تضع حدا لذلك. أن اهميه منع هذا النوع من الاحتكار تعود منفعته على الاقتصاد والمستهلك واصحاب الاعمال الصغيره عندما تحاول شركة ما بأغراق كل سوق بمحلاتها التجاري عند اسعار اقل من تكلفتها في بعض الاحيان كم تلاحظه بعض الاحيان في اعلانات  تلك الشركات انه تقدم 70% تخفيضات على منتجاتها وتمنحاها الغرف التجاريه الموافقه على ذلك دون التاكد من هدف ذلك الخصم انه ليس لتصريف البضائع المتبقيه وانما بقصد المنافسه الغير شرعيه لتخسير الشركه الاخرى. ان ذلك الاحتكار يترتب عليه ردائة المنتجات حتى لو انخفضت اسعارها في المدى القصير فانها لا بد ان ترتفع بشكلا ملحوظ فيما بعد عندم تقضي تلك الشركه المحتكره على منافسيه وتنفرد بالسوق.ان سلوك تلك الشركات ليس بجديد وانما كتب الاقتصاد الصناعي قد حددته وشرحت ما يترتب على ذلك من ضعف في الانتاجيه وردائه في جودة منتجاتها ما يترتب عليه عدم الفعاليه التي تمثل حساره للاقتصاد وخسار للمستهلك عندم تتقلص حده المنافسه بين تلك الشركان وانما تقتصر على شركه او شركتين تتحكم في السوق.ان بعض تلك الشركات القائمه في السعوديه تميز منتجاتها في عين المستهلك بتجميع اكبر عدد من الماركات العالميه تحت مظلة ملكيتها حتى لا يلاحظ المستهلك انه يشترى من شركه واحده ولكن في الواقع انها شركات مختلفه ولكنها تبيع نفس السلع المختلفه نوعا ما. كما ان بعض تلك الشركات تتبع سياسه ما يسمى بالمنافسه المكانيه Special competition))

Kingdom likely to consume 450m barrels of oil for power production

By ARAB NEWS Published: Mar 10, 2012 23:24 Updated: Mar 10, 2012 23:25 RIYADH: Saudi Arabian consumption of oil for production of electric power in 2012 is likely to touch 450 million barrels of oil equivalent at a cost ranging between SR14-SR18 billion at world prices, reported Al-Riyadh newspaper quoting oil and energy experts.
By ARAB NEWS Published: Mar 10, 2012 23:24 Updated: Mar 10, 2012 23:25 RIYADH: Saudi Arabian consumption of oil for production of electric power in 2012 is likely to touch 450 million barrels of oil equivalent at a cost ranging between SR14-SR18 billion at world prices, reported Al-Riyadh newspaper quoting oil and energy experts.Member of the International Association for Energy Economics (IAEE) Fahad bin Juma said the recently-announced plan of the Ministry of Commerce and Industry to build 16 nuclear reactors at the cost exceeding $100 billion makes them wonder on their economic feasibility of such reactors in the presence of abundant quantities of oil and natural gas in the Kingdom at low cost.
He said energy economics of new reactors for production of nuclear energy remains a controversy and that nuclear energy has normally high capitals in terms of cost whereas costs of direct fuel are low.
Compared to other energy generation means, the nuclear energy enormously depends on a number of assumptions such as time scale for building, financing, costs of storage taking into consideration issues related to decommissioning of the reactor and costs of storing nuclear waste, the expert said.
He said nuclear energy is clean energy but, however, it is not renewable and expensive in terms of construction and necessitates high efficiency in operation and lifespan of a reactor extends from 40 to 60 years at best before it becomes non-operational and be kept in a safe place at a cost exceeding $300 million.
Referring to cost, the Saudi expert said cost estimates are much higher now than earlier anticipated where financing of two nuclear units now stands at nearly $14 billion.
He said nuclear reactors require uranium for operation, though other materials may be used, adding that prices of uranium in global markets stood at nearly $44.09 per kg in 2005, rose to $249.12 per kilo in 2007 then fell considerably in 2008 in the aftermath of the international economic crisis where its prices have fluctuated since then.
He said the Kingdom consumed approximately 400 million barrels of oil for the production of electric power in 2009, and the consumption is expected to hit 450 million barrels in 2012 at a cost ranging between SR14 and 18 billion at world prices.
On his part, economic adviser Ali Al-Dagag said the Kingdom's concern over oil alternatives is strategic and important for Saudi economy in the next decades.
He said the alternatives owned by the Kingdom, in addition to oil, represent fossil and non-fossil elements, and it still maintains a good choice: That is peaceful use of nuclear energy.
He said the Kingdom is currently concentrating heavily on gas as feedstock rather than an alternative energy source and, additionally, it keeps big asset of solar energy and considered to be the biggest world country in this area.
Saudi Arabia has prepared itself to depend on solar energy since 1982 through Khurais project but it was not activated due to low prices of oil at the time. There is a tendency to return to exploit this source that could be also exported, he said.
The Kingdom's dependence on investment in solar energy is important so to maintain its oil revenues and, further, to maintain the stability of international oil markets in light of the growing domestic consumption of oil, which jumped from half a million barrels per day to two and a half million, which is projected to rise to four million barrels a day, matter that arouses concern of local economy, which calls for a big focus on other alternatives, he added

الطلب على النفط.. يحدد الاستثمارات

  الثلاثاء 21 ذو الحجة 1446هـ 17 يونيو 2025م المقال الرياض د. فهد محمد بن جمعة صرّح هيثم الغيص، الأمين العام لأوبك، خلال معرض الطاقة العالمي...