قال الدكتور فهد بن جمعة، الخبير في شؤون النفط، "إن المملكة العربية السعودية لديها هدف استراتيجي هو الحفاظ على استقرار أسواق النفط، وضمن هذه الاستراتيجية يمكن أن يكون السعر المستهدف حول 90 دولاراً وقد يقل عن ذلك".
وأضاف بن جمعة وعضو مجلس الشورى السعودي، في مقابلة مع "العربية"، أن سعر الـ100 دولار الذي تم الإعلان عنه كمستوى مفضل للسعودية، لا يمثل الحد الادنى الممكن قبوله من المملكة، ولكنه السعر المناسب، بحسب ما أعلن وزير النفط السعودي سابقاً".
وأشار إلى أن السعر المستقبلي تحكمه العديد من المتغيرات الاقتصادية التي تختلف بحسب الظروف ومعدلات النمو الاقتصادي، وكذلك التقنيات المستخدمة في عملية الاستخراج، بالإضافة إلى العديد من العوامل المتجددة في تأثيرها والتي تجعل توقع الأسعار عملية صعبة.
وكانت "وكالة الطاقة الدولية" قد أكدت أن النفط الصخري الأميركي سيساعد على تلبية معظم الطلب العالمي الجديد على النفط خلال السنوات الخمس المقبلة حتى مع ازدياد قوة الاقتصاد العالمي، الأمر الذي سيبقي الطلب على نفط أوبك دون تغيير عن مستوياته الحالية، عند ثلاثين مليون برميل يوميا خلال الفترة.
وتوقعت الوكالة في تقريرها نصف السنوي، نمو الطلب العالمي على النفط بـ8% بين عامي 2012-2018 ليصل إلى نحو 97 مليون برميل يوميا، على أن تلبي دول خارج منظمة أوبك الطلب المتزايد، لينمو إنتاجها بـ10% خلال تلك الفترة.