|
10/27/2012
هل في الكأس فضل أناله؟!
10/24/2012
خبراء: السعودية ملتزمة بحماية فائض الطاقة للعالم
دبي - إكرام اليعقوب
أكد الدكتور فهد بن جمعة، الكاتب الاقتصادي أن السعودية تمتلك فائضا
نفطيا بحوالي مليوني برميل يومياً، مبينا أن استثمار أرامكو لـ 35 مليار
دولار في مشروعات قطاع التنقيب عن النفط وإنتاجه يعد خطوة مهمة للمحافظة
على استمرارية الطاقة الإنتاجية للمملكة والتزامها بحماية فائض الطاقة
الإنتاجية للعالم على مر السنين.
وذكر بن جمعة لـ"العربية.نت" أن تلك الاستثمارات الضخمة كفيلة باستقرار
أسواق النفط العالمية وحمايتها من التقلبات والاضطرابات التي قد تطال
الإمدادات المستقبلية، حيث إن السعودية تحتفظ بطاقة إنتاجية تبلغ 12
ونصف مليون برميل يومياً، حجم إنتاج نفطي يدور حول 10 ملايين برميل
يومياً.
يشار الى أن المملكة عمدت في خطتها الاستثمارية الى تعويض تراجع إنتاج
الحقول القديمة وصيانتها، بالإضافة الى التوسع في آبار حالية واكتشاف أخرى
جديدة كحقل "منيفة" الذي تتوقع أرامكو أن ينتج حوالي 500 ألف برميل يومياً
في النصف الأول من 2013، وارتفاع سقف الإنتاج الى 900 ألف برميل بحلول
2014.
ومن المقرر أن يساهم حقل "منيفة" في إمداد معامل التكرير بالمنطقة، والتي
من ضمنها معمل "ساتورب" في الجبيل ومعمل التكرير "ياسرف" في ينبع، الذي
سيساهم بدور في تعزيز الدور الريادي للمنطقة في صناعة الطاقة وتنويع
مصادرها.
وأضاف بن جمعة بأن ارتفاع سعر اليورو وزيادة الطلب على النفط من الدول
النامية وتحديداً دول شرق آسيا والعقوبات الدولية على إيران أدى بدوره الى
ارتفاع الطلب على النفط وبالتالي زيادة الأسعار، وهو ما تحاول المملكة
تفاديه في المستقبل بزيادة الإنتاج دون الإضرار بالمستهلكين.
يشار إلى أن المملكة تعتبر أكبر مورد للنفط للأسواق الرئيسية مثل اليابان
والصين وكوريا وتايوان، حيث تحظى السوق الآسيوية بثلثي صادرات المملكة من
الزيت الخام، الذي كان له الأثر في زيادة معدلات النمو الاقتصادي في دول
آسيا.
وأوضح أن الأسواق الآسيوية الناشئة هي المحرك الرئيس لزيادة الاستهلاك، في
الوقت الذي لاتزال فيه الدول المتقدمة محافظة على مستويات الطلب المعتادة.
في حين ارتفعت العقود الآجلة لبرنت فوق 116 دولار بزيادة 1.18 دولار وارتفع
الخام الخفيف الى 92.06 دولاراً مدعومة بزيادة الطلب بعد فرض الاتحاد
الأوروبي عقوبات جديدة على إيران تفرضها التوترات الجيوسياسية الحالية.
|
10/22/2012
حقل منيفة يحطم ذروة الإنتاج
الاثنين 6 ذو الحجة 1433 هـ - 22 اكتوبر 2012م - العدد 16191
المقال
د. فهد محمد بن جمعة
الاسبوع الماضي بددت شركة ارامكو احلام اصحاب نظرية الذروة، عندما
دشن وزير النفط السعودي افتتاح حقل منيفة لينتج 500 الف برميل يوميا و900
ألف برميل يوميا بحلول عام 2014. فمازالت أرامكو مستمرة في مشاريعها
النفطية والغازية بل انها ستصبح شركة طاقة متكاملة ومرتبطة رأسيا بتكرير
المنتجات النفطية والبتروكيماويه من أجل مستقبل مشرق يخدم الاقتصاد السعودي
ويوظف شبابه مسلحا بالتعليم والتدريب المتقدم.
لقد خاب ظن اصحاب نظرية الذروة البالية باعتقادهم أنهم قدموا شيئا جديدا
في فكرهم المبسط بل انهم يشككون في احتياطيات النفط السعودي المثبتة
(265.4 مليار برميل) على أنها خاطئة وشبه ثابتة في السنوات الاخيره،
متجاهلين عمليات التنقيب المستمرة وتطوير الحقول القديمه باستخدام تقنيه
متطورة للوصل الى عدد اكبر من المكامن النفطية. إن المؤسف ان نسمع هذا من
بعض السعوديين الذين يتمتمون بذروة النفط السعودي بأنها قريبة دون أي
معلومات حقيقية او عمل ميداني لهم متبنين افكار Colin Campbell في 1997
والمصرفي Matthew Simmons في 2005 الذي يقول " إن المملكة لا يمكن أن ينمو
إنتاجها من النفط بأكثر من 10 ملايين برميل يوميا ومن ذلك الوقت وطاقتها
الفائضة 1.5 مليون برميل يوميا"، وهذا غير صحيح انتاج المملكه تجاوز 10
ملايين يوميا في الاشهر الماضية وطاقتها الانتاجية 12.5 مليون برميل يوميا.
كما من على شاكلته يدعي أن اكتشاف احتياطيات نفطية خارج دول الخليج يناقض
نفسه وانه لا يضر بنفطها إدعاء غير صحيح ايضا لأن تكلفة الفرصة البديلة
ستكون باهظة والإيرادات ستنخفض مما ينعكس سلبيا على عمليات التنمية.
إن احتياطيات النفط العالمية تتنامى مع مرور الوقت حتى وصلت الى1653
مليار برميل في 2011 (برتش بتروليم). واستشهد بما قالته صحيفة "الجاردين"
في 2 يوليو 2012 بعنوان ( أننا كنا مخطئين في ذروة النفط ، فهناك ما يكفي
ليقلينا جميعا) نعم مازال فيه الكفاية فعلا. وما إنتاج حقل منيفة إلا لطمة
في وجوه اصحاب الذروة الذين دائما عند ذروتهم في كل شيء ويقلقهم محاولة
السعودية رفع انتاجها والمحافظة على احتياطياتها، فلماذا السعودية تبالغ في
احتيطاتها؟ ما هي الفائدة من ذلك؟. ان توفر الاحتياطيات النفطية الكبيره
يعتمد على مستوى الاستثمارات وارتفاع التكاليف وحركة الاسعار وفعالية
استهلاك الوقود ونمو بدائل الطاقة الاخرى. فمن الاسباب المحدده لمبالغة بعض
الدول في احتياطياتها تتركز في الرغبة في التأثير على الاسعار وتدني جودة
نفطها وعدم قدرتها على الاستثمار في طاقتها الانتاجية، حيث نلاحظ أن بعض
أعضاء الاوبك طاقاتها الانتاجية منخفضة بينما حجم احتياطياتها تتزايد
ودائما تطالب بخفض الانتاج من اجل رفع الاسعار وتعتقد تلك الدول ان اسعار
النفط الحالية غير مقبولة ويجب ان تصل الى 150 دولاراً.
لكن في المقابل نجد الدول التي تبقى احتياطياتها شبه ثابتة واقل بكثير
من امكانياتها لديها طاقات انتاجية كبيرة وتسعى الى الاستقرار الاقتصاد
العالمي من خلال استقرار اسعار النفط. لأنها قد لا ترغب في اعلان ارتفاع
احتياطياتها بنسبه ملحوظة من اجل عدم مطالبة العالم لها برفع انتاجها
والمزيد من الاستثمار في طاقاتها الانتاجيه بما لا يخدم مصالحها. وهذا واضح
من مقارنة الاحتياطي النفطي خلال فترة 2000 الى 2011 لكل من فنزويلا
وإيران والسعودية حيث انهم حققوا النمو التالي على التوالي: 191%، 53%،
0.42%، بينما النمو في انتاجها بلغ على التوالي : -29%، 18%، 12% خلال نفس
الفتره. لاحظ انه توجد علاقة عكسية بين نمو احتياطي فنزويلا وإنتاجها،
بينما العلاقة بين الانتاج والاحتياطي في كل من السعودية وإيران ايجابي
ولكن السعودية بفارق 6%. هذا مؤشر يجعلنا نرى التناقضات فليس لصالح
السعودية ان تعلن ارتفاع في احتياطياتها حتى لا يتوقع العالم منها
استثمارات اكبر في طاقتها الانتاجية وخفض الأسعار.
رابط الخبر : http://www.alriyadh.com/2012/10/22/article778361.html
هذا الخبر من موقع جريدة الرياض اليومية www.alriyadh.com
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
الطلب على النفط.. يحدد الاستثمارات
الثلاثاء 21 ذو الحجة 1446هـ 17 يونيو 2025م المقال الرياض د. فهد محمد بن جمعة صرّح هيثم الغيص، الأمين العام لأوبك، خلال معرض الطاقة العالمي...
-
الثلاثاء 19 ذو القعدة 1442هـ 29 يونيو 2021م المقال د. فهد محمد بن جمعة لا طالما اعتمد العالم على إنتاج الأوبك من النفط بقي...
-
الثلاثاء 8 ذو القعدة 1446هـ 6 مايو 2025م المقال الرياض د. فهد محمد بن جمعة تسعى حكومتنا الرشيدة بتوجيهات مستمرة من سمو ولي العهد الأمي...
-
الثلاثاء 28 ربيع الأول 1446هـ 1 أكتوبر 2024م المقال الرياض د. فهد محمد بن جمعة نشرت فاينانشال تايمز الخميس الماضي، أن السعودية مستعدة لتحمل...