8/04/2012

صادرات المملكة النفطية تسجل 657 مليار ريال في 7 أشهر


السبت 16 رمضان 1433 هـ - 4 اغسطس 2012م - العدد 16112

25٪ نسبة الاستهلاك المحلي من إجمالي الإنتاج

الرياض - فهد الثنيان
    صدرت المملكة نحو 1.59 مليار برميل تقريبا من النفط خلال 7 شهور الماضية من 2012 بقيمة 657.2 مليار ريال.
وبلغ الاستهلاك المحلي ما يقارب 535.6 مليون برميل وبنسبة 25% من إجمالي الإنتاج في نفس الفترة.
ويرى مراقبون محليون ودوليون أن معطيات السوق تؤكد تزايد المخاطر من احتمال إغلاق إيران لمضيق هرمز واحتمال تطبيق خطط تحفيز جديدة للاقتصاد الأمريكي والأوروبي كلها عوامل تجعل من الصعب نزول أسعار النفط تحت 100 دولار للبرميل.
وقال المستشار الاقتصادي الدكتور فهد بن جمعة إن السعودية صدرت نحو 1.59 مليار برميل تقريبا من النفط خلال 7 شهور الماضية من 2012 بقيمة 657.2 مليار ريال.
وأضاف أن السعودية ما زالت تنتج في نطاق 10 ملايين برميل يوميا مع تحسن سعر النفط العربي الخفيف في يوليو مقارنة بالشهر الماضي مع استمرار انخفاض إنتاج إيران إلى 3.2 في يونيو (وكالة الطاقة الدولية) وانخفاض صادراتها في يوليو بعد فرض الحضر الأوروبي على صادراتها النفطية بنسبة 0.62% أو بمقدار 1.3 مليون برميل يوميا من إجمالي صادراتها البالغة 2.1 مليون برميل يوميا.
وأشار إلى أن السعودية ما زالت أكبر مصدر للصين التي قفزت صادراتها 26.1% بمقدار 1.20 مليون برميل يوميا مع تحسن قطاع الصناعات التحويلية في الصين في يوليو، ولكن كما قال "صندوق النقد الدولي" إن اقتصاد الصين يحتاج إلى المزيد من الإصلاح وإعادة عملتها إلى التوازن من أجل تحقيق نمو أفضل والحد من المخاطر.
ووصل سعر نامكس إلى 90 دولاراً وبرنت الى 107 دولارات مع استعداد البنك المركزي الأوروبي لعمل ما بقدرته للمحافظة على اليورو ونمو الاقتصاد الأوروبي وكذلك احتمال قيام البنك الفدرالي الأمريكي بتيسير نقدي ثالث بعد تراجع إجمالي الناتج المحلي في الربع الثاني الى 1.5%.
وبحسب ابن جمعة فإن الاستهلاك المحلي في 7 شهور من هذا العام يقارب 535.6 مليون برميل وبنسبة 25% من إجمالي الإنتاج في نفس الفترة مع زيادة قدرها 7.7% في يوليو مقارنة بالشهر الماضي مع وصول الطلب على الكهرباء إلى أعلى مستوى له عند 50500 ميجاوات مسجلاً حملاً كهربائياً قياسياً للمرة الأولى بزيادة 7.8% أو 3200 ميجاوات عن أعلى حمل تم تسجيله خلال صيف العام الماضي 2011 مع تزامن ارتفاع حرارة الطقس في شهر رمضان الحالي.
من جانبه قال المحلل والباحث الاقتصادي نايف العيد: التوقعات الدولية تشير إلى تذبذب أسعار النفط العالمية خلال الأيام المقبلة، ولكنها لن تقل عن السعر المفضل لدى الدول المنتجة، وهو 100 دولار أمريكي للبرميل.
وأضاف: معطيات السوق تؤكد أن تزايد المخاطر من احتمال إغلاق إيران لمضيق هرمز واحتمال تطبيق خطط تحفيز جديدة للاقتصاد الأمريكي والأوروبي كلها عوامل تجعل من الصعب نزول أسعار النفط تحت 100 دولار للبرميل.
وأوضح تقرير شركة بتروليوم بوليسي أنتيليجينس البريطانية المتخصصة في الدراسات النفطية، أن السعودية قامت بزيادة إنتاجها في يونيو الماضي، ليصل إلى 10.3 مليون برميل يومياً بارتفاع قدره 445 ألف برميل عن شهر مايو «ولكن ذلك لم يخفف من وطأة زيادة الأسعار التي نشهدها حالياً».
وأكد التقرير أن ما يؤثر في أسعار النفط في الوقت الراهن عوامل سياسية وجيوسياسية وليست فنية بحتة «والدليل هو زيادة الإنتاج الإجمالي لأوبك مع استمرار سعر البرميل فوق 100 دولار حالياً».
وقال: هناك عوامل ستقفز بأسعار النفط مرة أخرى لاسيما التقارير الاقتصادية التي تتحدث عن أن الصين ستحتاج إلى خطة إنعاش اقتصادي بعد البيانات الضعيفة في إجمالي الإنتاج الصناعي خلال الشهر الماضي.

8/03/2012

The Effect of Sociopolitical Events on OPEC's Market-Share Stability

 by Fahed M. Al-Ajmi

This paper analyzes the effects of sociopolitical factors, as well as economic factors, on OPEC’s oil production behavior over the 1970 to 1988 period. This span is subdivided into two periods of 1970-1982 and 1983-1988 in order to determine whether there was a significant structural shift in OPEC’s production behavior after the organization assigned quotas to its members in 1983. A discussion of sociopolitical instability is presented followed by the model, data, and a reporting of the model’s results for OPEC’s 11 country members. The author concludes that sociopolitical factors did have a significant effect on OPEC’s output behavior and that sociopolitical pressures undermined OPEC’s production decisions. At an individual level, Saudi Arabia was found to be politically stable, but Iran and Iraq were politically unstable, translating into inflexibility in their production capacities. It was anticipated that sociopolitical instability would be significant for some individual OPEC members, especially Nigeria, Algeria, and Venezuela. The study suggests that both economic and sociopolitical factors must be considered in evaluating OPEC production levels. (This article by Fahed M. Al-Ajmi, “The Effect of Sociopolitical Events on OPEC's Market-Share Stability,” was published in The Journal of Energy and Development, spring 1990, vol. 15, no. 2).

7/30/2012

النفط السعودي سيبقى مهماً للعالم


الاثنين 11 رمضان 1433 هـ - 30 يوليو 2012م - العدد 16107

المقال

د. فهد محمد بن جمعة*
    هذه الايام كثر الحديث بأن الولايات المتحدة الامريكية ستسغني عن النفط السعودي، نتيجة لاعتمادها على تكنولوجيات الحفر الافقي والتكسير لاستخراج الحجر النفطي غير التقليدي وكذلك استيرادها لنفط كندا اكبر مصدر لها، والتي ايضا تمتلك كميات كبيرة من الزيت الرملي. فهل فعلا استخراج الحجر النفطي في الولايات المتحدة سيجعل نفط السعودية يفقد أهميته؟ وهل الحجر النفطي هو مستقبل الطاقة؟.
لكي نفهم الموضوع علينا ان نفرّق بين مصطلح الحجر النفطي "shale oil" الذي يختلف عن مصطلح النفط الصخري "oil shale" ، حيث إن النفط الصخري لا يحتوي على نفط، وإنما عبارة عن صخر يمكن أن يصنع النفط من مركباته العضوية في نهاية المطاف وبتكلفه عالية. وغالباً ما يستبدل مصطلح الحجري النفطي بالنفط المحكم "tight oil"، للإشارة إلى التشكيلات الحجرية التي تحتوي على النفط والتي في بعض الأحيان قد تكون حجراً فقط.
يتركز انتاج الولايات المتحدة من النفط المحكم في منطقة بكين Bakken التي تمتد من ولاية جنوب داكوتا الى ساسكاتشوان، حيث زاد انتاجها بشكل سريع الى درجة ان البعض اعتبرها ثورة في الطاقة العالمية، ومازال هناك إمكانية وجود اكثر من 20 تشكيلة من النفط المحكم في "فورد ايجل" و 20 مكاناً آخر. حاليا تنتج من النفط المحكم 700 الف برميل يوميا وقدرت دراسة جديدة أجراها (مركز بيلفر في هارفارد) بواسطة (ليوناردو ماوجيري) ان انتاج حقول النفط المحكم في الولايات المتحدة يمكن أن يصل إلى 3.50 ملايين برميل يوميا بحلول 2020، مما يرفع إجمالي إنتاجها إلى 11.60 مليون برميل يوميا، ويضعها ثاني منتج بعد السعودية .
ويعتقد البعض ان ذلك سيعطي أمريكا الشمالية استقلاها في مجال الطاقة، مما سيغير من سياسة الولايات المتحدة الخارجية الجديدة اتجاه الشرق الأوسط بعد ان اصبحت اقل دعما لأنواع الوقود البديلة. لكن كلما فهمنا طبيعة النفط المحكم سندرك انه قصير العمر فلا يزيد عمره عن بضع سنوات، حيث يتقلص انتاج البئر 50% تقريبا في اول سنة ثم 15% لكل سنة، ما يتطلب التكسير الجديد المستمر من آبار جديدة. علما ان شركات الحفر لن تحقق ارباحا اذا ما انخفضت اسعار النفط دون 70 دولاراً. وهذا ما أكده "ماوجيري" في ورقة بعنوان ( النفط: الثورة القادمة )، بأن مكامن النفط المحكم غير مربحة عند أسعار ما بين 50 و60 دولاراً للبرميل أي ان تكلفته مرتفعة. كما ان التطور التكنولوجي سيعطي اسعار النفط مرونة كبيرة نتيحة لتقليص التكاليف، مما سيحول النفط مرتفع القيمة حاليا الى نفط رخيص القيمة في المستقبل وهذا يهدد مستقبل الحجر النفطي ويجعلنا نشكك في استمراره كطاقة عالمية رغم الاستمرار في انتاجه ومن الصعب نقل تجربة أمريكا بسهولة الى امكان آخر.
لذا لن يفقد النفط السعودي اهميته ولن تفقد السعودية حصتها السوقيه في اسواق النفط العالمية وخاصة في الاسواق الآسيوية التي يوجد بها الصين اكبر مستهلك لنفطها. كما ان السعودية شريكة في مصفاة "بورت آرثر"، مع شركة شل التي ستستخدم النفط السعودي مما يحقق لها حصة اضافية في السوق الامريكي. ناهيك عن الميزة النسبية التي يتمتع بها انتاج النفط السعودي وبطاقة انتاجية تصل الى 12.5 مليون برميل يوميا وهي اكبر طاقة انتاجية في العالم. وكما نعرف ان سياسة السعودية السعرية ان يبقى السعر في ما بين 75 الى 100 دولار مع تغير العوامل الاساسية لأسواق النفط وكذلك العوامل السياسية. لذا تستطيع التأثر على الاسعار العالمية من خلال مرونة عرضها كما هو حاصل هذه الايام بعد الحظر على النفط الايراني. وعلينا ندرك ان النفط يسعر بالدولار فلا يعني استغناء امريكا عن نفط السعودية جزئيا ان انتاجنا لا يؤثر على الاسعار داخل امريكا بل سيؤثر هبوطا وصعودا.
*عضو جمعية اقتصاديات الطاقة الدولية
* عضو الجمعية المالية الأمريكية

الطلب على النفط.. يحدد الاستثمارات

  الثلاثاء 21 ذو الحجة 1446هـ 17 يونيو 2025م المقال الرياض د. فهد محمد بن جمعة صرّح هيثم الغيص، الأمين العام لأوبك، خلال معرض الطاقة العالمي...