3/23/2013

المملكة الثانية عالمياً في دعم استهلاك الوقود الأحفوري.. ودعوات لرفع ترشيد الطاقة

السبت 11 جمادى الاولى 1434 هـ - 23 مارس 2013م - العدد 16343

الرياض - فهد الثنيان
    كشف تقرير متخصص احتلال المملكة المركز الثاني عالميا بعد إيران بدعم استهلاك الوقود الاحفوري مع نهاية 2011 بقيمة بلغت 61 مليار دولار، واحتلت المملكة المركز الرابع عالميا من حيث الإنفاق للفرد الواحد والذي بلغ 2200 دولار بين أعلى 25 دولة دعما للوقود الاحفوري.
ووفقا لوكالة الطاقة الدولية تصدرت الإمارات دول العالم على المستوى الفردي بدعم قدره 4200 دولار للفرد. وشغلت الكويت المركز الثاني عالميا بدعم قدره 3600 دولار للفرد، فيما جاءت قطر في المركز الثالث عالميا بدعم 3500 دولار للفرد.
وبحسب تقرير صادر عن معهد ايرث بولسي في المتخصص في بحوث البيئة، فانه وفقا لتوقعات وكالة الطاقة الدولية فان التوقف عن دعم استهلاك الوقود الاحفوري بحلول 2020 سوف يؤدي الى خفض انبعاثات ثاني اكسيد الكربون بحوالي ملياري طن ما يعادل استخدام 350 مليون سيارة في الطرق.
وقال المستشار الاقتصادي الدكتور فهد بن جمعة: المملكة تقدم دعما للمواطن والصناعات المحلية بخفض أسعار الوقود مثل البنزين والديزل والغاز من اجل رفع رفاهية المواطن، ودعم الصناعات المحلية مثل البتروكيماويات وغيرها من اجل التوسع ودخولها الأسواق العالمية بمنافسه قوية وهذا تأثيره ايجابي.
وأضاف أن الاستهلاك المفرط وعدم الترشيد والكفاءة له تؤدي إلى رفع معدلات استهلاك النفط والغاز مما يعتبر إهدارا لثروات ممكن استخدامها في مشاريع تنموية تخدم الوطن والمواطن.
واقترح ابن جمعة لرفع معدلات ترشيد وكفاءة استهلاك الطاقة بما في ذلك الكهرباء استخدام المركبات والسيارات ذات المواصفات العالية التي تحد من استهلاك الوقود كما هو في الولايات المتحدة الامريكية واليابان اللتين تشهدان ارتفاع نسبة استهلاك الوقود بنسبة متنامية عاما بعد عام.
كما طالب بتحديد عمر المركبة وفرض معايير صارمة للفحص الدوري للحد من المركبات ذات الاستهلاك المرتفع، مشيرا الى أنه يجب ترشيد استهلاك الكهرباء ورفع الكفاءة للحد من استهلاكها للنفط عبر تطبيق انظمة ومعايير خاصة بأدوات الانارة والاستهلاك المنزلي بحيث يتم استيراد وتركيب الأدوات ذات الكفاءة بدعم من الدولة لتحفيز رفع الكفاءة.
ولفت إلى أهمية تقليص العدادات الكهربائية حسب حجم المنازل بنسبه 25%، وهذه تعتبر اقل من حاجة المواطن من اجل الكفاءة مما سوف ينعكس هذا الإجراء ايجابيا على المستهلك وخاصة المواطن دون رفع أسعار التعرفة.
من جهته طالب الأكاديمي الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة خفض استيراد السيارات متوسطة العمر التي تستهلك طاقة كبيرة، مع أهمية إعداد خطط توعوية بتوعية المستهلكين للحد من استهلاك الطاقة المحلية ووضع خطط مناسبة بهذا الخصوص، داعيا المصانع المحلية التي تستهلك جزءا كبيرا من الطاقة بالتوجه نحو استخدام الطاقة الشمسية بدلا من استهلاك الكهرباء، ودعم هذا التوجة الايجابي للحد من زيادة الاستهلاك المحلي.

3/20/2013

المملكة الخامسة عالمياً في مكامن الغاز الصخري.. والإنتاج يحتاج 10 سنوات

الاربعاء 8 جمادى الاولى 1434 هـ - 20 مارس 2013م - العدد 16340

متخصص ل "الرياض": تكلفة إنتاجه تزيد على 6 دولارات للمليون وحدة

الرياض - فهد الثنيان
    قدر متخصص في مجال النفط والطاقة تكلفة إنتاج الغاز الصخري في المملكة بأكثر من 6 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، في ظل عدم وجود مرجعية لذلك حتى الآن، مضيفا أن وكالة الطاقة الدولية قدرت قبل عامين أن معظم الغاز الصخري تكلفته بين 4 و6 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.
وقال المستشار الاقتصادي الدكتور فهد بن جمعة ل "الرياض" إن "أرامكو السعودية" تقسم مواردها غير التقليدية إلى فئتي الغاز الصخري ومخزونات الرمل المحكمة.
وأضاف أن المملكة تحتل المرتبة الخامسة عالميا كأكبر دولة في احتياطيات الغاز الصخري بعد الولايات المتحدة الأمريكية والصين والأرجنتين والمكسيك، طبقا لتقديرات شركة بيكر هيوز.
وتبحث ارامكو عن الغاز الصخري في شمال غرب البلاد كما أنها تستكشف موارد غير تقليدية مثل الغاز الحامض في المنطقة الشرقية وفي صحراء الربع الخالي، وفقا لنائب الرئيس للاستكشاف والإنتاج أمين الناصر.
وتابع ابن جمعة: لا تزال هناك عمليات قائمة لتقييم هيكل طبقات الغاز الصخرية والصعوبات المترتبة عليها، بالإضافة إلى استخراج الغاز الطبيعي من الصخور، لكن توفر المياه يعتبر العنصر الحاسم في استعمال تقنيات كسر الغاز الصخري الذي يمثل اكبر مشكله في ذلك وقد عمدت أرامكو السعودية جراء ذلك إلى جدولة برنامج تطوير الغاز الصخري قبل 7 سنوات في وقت مبكر لتقييم التكاليف بالتعاقد مع شركات هاليبرتون وشلمبرجير للعمل على دراسات الجدوى لاختبارات الإنتاج الأولى.
وذكرت "بلومبيرغ" أمس الأول انه سيتم حفر حوالي سبعة آبار للغاز الصخري لاختبارها هذا العام، وفقا لوزير النفط على النعيمي.
وكشف مسؤول في شركة ارامكو أن المملكة قد تحتاج الى 10 سنوات لتطوير الإنتاج من احتياطيات الغاز الصخري الى مستوى يضاهي ما يحدث في امريكا بسبب شح موارد المياه اللازمة في تقنيات التفتيت.
ونقلت "بلومبرغ" عن أمين الناصر قوله: إيجاد المياه اللازمة في المناطق المكتشف بها الغاز الصخري سيكون صعباً، مضيفا أن تكلفة البنية التحتية ستنخفض مع الزمن لكن الماء سيبقى هو التحدي الأكبر.
وتشير تقديرات أولية إلى أن المملكة تمتلك واحدا من أكبر احتياطيات الغاز الصخري بالعالم على أساس بيانات نشرتها "بيكر هيوز" مقدرة الاحتياطيات ب 645 تريليون قدم مكعب من الغاز الصخري الذي يمكن استخراجه، أي مايعادل أكثر من ضعف احتياطيات الغاز التقليدي في المملكة البالغة 282 تريليون قدم مكعب، كما أنه ليس ببعيد من احتياطيات الولايات المتحدة الأمريكية البالغة 862 تريليون قدم مكعب من الغاز الصخري.

3/19/2013

السعودية الخامسة عالمياً بـ600 تريليون قدم من الغاز الصخري

السعودية الخامسة عالمياً بـ600 تريليون قدم من الغاز الصخري
فهد بن جمعة لـ"العربية.نت": المملكة قادرة على تجاوز عقبات ارتفاع التكلفة ونقص المياه

دبي - علاء المنشاوي -
قال الخبير الاقتصادي، الدكتور فهد بن جمعة لـ"العربية.نت": إن السعودية ستحتل المرتبة الخامسة عالمياً في احتياطي الغاز الصخري رغم العوائق الموجودة حالياً أمام استخراج هذه الكميات.
وأضاف بن جمعة أن السعودية قادرة على تذليل عقبات استخراج الغاز الصخري، وعلى رأسها ارتفاع تكلفة الإنتاج، إضافة لمشكلة نقص المياه.
وكان وزير النفط السعودي قد أعلن في تصريحات له اليوم الثلاثاء أن احتياطيات المملكة من العاز الصخري تقدر بنحو 600 تريليون قدم مكعبة، بما يعادل ضعف الاحتياطيات المقدرة للغاز التقليدي.
وقال بن جمعة "بحسب المعلومات المتوافرة ستحفر شركة أرامكو 7 آبار تجريبية للغاز الصخري خلال هذا العام، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج في غضون 7 إلى 10 سنوات".
ولفت بن جمعة إلى أن الحكومة ستلجأ لإنشاء محطات تحلية لتوفير المياه.

3/18/2013

تراجع أسعار النفط مستقبلياً

الاثنين 6 جمادى الاولى 1434 هـ - 18 مارس 2013م - العدد 16338

المقال

د. فهد محمد بن جمعة
    تشير العقود الآجلة لأسعار النفط إلى استقرار أسعار نايمكس عند متوسط 92 دولارا للبرميل حتى ديسمبر 2013، لتبدأ في التراجع مع بداية 2014 حتى تصل إلى 89 دولارا في ديسمبر، ثم ستواصل انخفاضها دون 84 دولارا حتى 2021، كما اوضحته معلومات تداول العقود الآجلة في بورصة نيويورك. أما أسعار برنت فستشهد تراجعاً مستمراً من 108 دولارات في ابريل 2013 إلى 104 دولارات في ديسمبر، وسيكون متوسطها 101 دولار في 2014، ثم ستواصل انخفاضاتها إلى 91 دولارا في 2019. لاحظ أن الفجوة بين أسعار نايمكس وبرنت ستتقلص في هذه السنوات من 16 دولارا إلى 7 دولارات تقريباً في 2019، لتقترب من وضعها ما قبل عام 2011. وهذا سيدعمة مضاعفة قدرة خط أنابيب النفط من كوشينغ إلى خليج المكسيك التي ارتفعت من 150 ألفا إلى 400 ألف وسترتفع إلى 850 ألف برميل يومياً في الربع الأول من 2014، مما سيخرج مخزون نفط كوشينغ من عنق الزجاجة بعد وصوله إلى أعلى مستوى له عند 51.9 مليون برميل.
فقد انخفضت أسعار غرب تكساس بنسبة 5.6 % في فبراير عندما وصل الانتاج الامريكي إلى 7.12 ملايين برميل يوميا في منتصف هذا الشهر والأعلى في 21 عاماً. فمن المتوقع أن تتراجع أسعار غرب تكساس إلى 85 دولاراً في الربع الثاني من هذا العام، بعد تراجعها العام الماضي نتيجة ارتفاع إنتاج الزيت الصخري، وسوف تستمر عند هذا المستوى في السنوات القليلة القادمة، مما سينعكس بشكل كبير على الاقتصاد العالمي. فقد انخفض الطلب الامريكي على النفط في العام الماضي إلى أدنى مستوياتة منذ 16 عاماً بنسبة 2 %، كما اوضحته وكالة الطاقة الدولية في نهاية فبراير. وهذا يعزى إلى ضعف الاقتصاد الامريكي، ارتفاع معدلات البطالة، وجزء منه إلى تزايد كفاءة المركبات وارتفاع أسعار الوقود.
ووفقاً لدراسة برايس ووترهاوس كوبرز نشرت في فبراير، سيسهم الزيت الصخري بمقدار 14 مليون برميل يومياً في إنتاج النفط العالمي قبل عام 2035، أي ما يقرب من %12 من الإمدادات الحالية. كما أن استهلاك النفط العالمي في انحدار بعد أن سجل مستويات متدنية جديدة، لا سيما في الولايات المتحدة التي تستخدم النفط لإنتاج البنزين وتشهد اتجاهاً متنامياً بعيداً عن مركبات البنزين إلى استخدام المركبات الهجينة. كما خفضت الوكالة النمو في الطلب العالمي على النفط هذا العام بمقدار 20 ألفا إلى 820 ألف برميل يوميا ليصل إجمالي الطلب العالمي إلى 90.6 مليون برميل يومياً، ليعكس ذلك ضعف نمو الاقتصادي العالمي والثقة في أكبر اقتصاديات مستهلكه للنفط، بعد تخفيض الولايات الامريكية لميزانيتها وضعف مؤشر انتاجية المصانع في الصين. ففي يناير قلص صندوق النقد الدولي نمو الاقتصادي العالمي إلى %3.5، حيث من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الصيني بنسبة 8.2% هذا العام في حين سيشهد الاقتصاد الامريكي تحسناً بنسبة %2، مما سيدعم قيمة الدولار، بينما اقتصاد منطقة اليورو ستتقلص نسبة نموه إلى 0.2%.
إن ارتفاع إمدادات النفط العالمية في فبراير إلى 90.8 مليون برميل يومياً وارتفاع إنتاج الأوبك إلى 30.49 مليون برميل يومياً في فبراير، يعكس ارتفاع المنافسة وضعف الاقتصاد العالمي، رغم تخفيض وكالة الطاقه الدولية الطلب على نفط الأوبك إلى 29.7 مليون برميل يومياً، أدنى مستوى له منذ 2009، مع نمو إمدادات غير الأوبك إلى 54.5 مليون برميل يومياً في هذا العام.
إن الظروف السائدة تعكس الحالة العكسية لتوقعات الأسعار، حيث من المتوقع أن تكون الأسعار المستقبلية أقل من الأسعار المتوقعة ولكن لا يعكس نقصا في المعروض في الأسواق الفورية (Backwardation ) بل العكس، وإنما سيكون المعروض في المستقبل أعلى مقابل طلب ضعيف.

3/17/2013

تقليص أمريكا لوارداتها من أوبك لن يؤثر على تسويق النفط السعودي

الاحد 5 جمادى الاولى 1434 هـ - 17 مارس 2013م - العدد 16337

مستقبل الصادرات يعتمد على الأسعار.. متخصص ل "الرياض":

الرياض - فهد الثنيان
    أكد متخصص بمجال النفط والطاقة أن تقليص أمريكا لوارداتها من النفط من دول أوبك بنسبة %37 عن الرقم القياسي للواردات البالغ 6.371 ملايين برميل يوميا الذي سجلته في يناير عام 2008، لن يكون له تأثير على تسويق النفط السعودي.
وقال ل "الرياض" المستشار الاقتصادي الدكتور فهد بن جمعة ان صادرات المملكة إلى الولايات المتحدة الامريكية مازالت تتجاوز 1.2 مليون برميل يوميا في 2012 ولديها مشاريع مشتركة مع الشركات الامريكية مثل توسعة مصفاة (موتيفا) أرثر في تكساس التي تمدها ب 350 ألف برميل يوميا.
وأضاف بأن أي نقص في الطلب على نفط المملكة سيتم تعويضه من الطلب في الدول الاسيوية مثل الصين الهند كوريا. مشيرا بأن مستقبل صادرات النفط يعتمد على مستوى الأسعار التي تدعم الطلب عليه في الأسواق العالمية.
ونقلت محطة بلومبيرغ الاخبارية ان انتاج الولايات المتحدة ارتفع برقم قياسي بلغ 790 الف برميل يوميا خلال العام الماضي وفقا لاحصاءات ادارة معلومات الطاقة الأمريكية. كما ان المزيد من التحول نحو استخدام الغاز في قطاع النقل قد يؤدي الى تدمير قوة الدول الاعضاء في أوبك.
وحسب التقرير، فان زيادة الانتاج من قبل كندا والمكسيك سيسرّع المسيرة التي تتجه نحو استقلال قارة أمريكا الشمالية في مضمار الطاقة، ويتوقع انه بحلول منتصف عام 2013 الحالي فان الولايات الواقعة على خليج المكسيك ستتوقف عن استيراد النفط الحلو والخفيف وتستعيض عنه بامدادات تصلها من ولايات اخرى أمريكية مثل داكوتا الشمالية واوكلاهوما وتكساس.
وقد تمكنت الولايات المتحدة من تقليص وارداتها النفطية خلال العام بواقع %5.9 مقارنة مع العام الماضي، كما نجحت في توفير %84 من احتياجاتها من الطاقة في الاشهر العشرة الاولى من عام 2012 وبوتيرة ستكون هي الاسرع من حيث نمو الاعتماد على الانتاج المحلي والاكتفاء الذاتي منذ عام 1991، وفقا لمعلومات ادارة معلومات الطاقة الأمريكية.
ووفقا لما ذكرته ادارة معلومات الطاقة، فان الولايات المتحدة التي تعتبر اكبر عميل لشراء النفط الخام في العالم قلصت وارداتها من النفط من دول اوبك بنسبة %37 عن الرقم القياسي للواردات البالغ 6.371 ملايين برميل يوميا الذي سجلته في يناير عام 2008، واضافت ان زيادة الانتاج المحلي مصحوبا بزيادة انتاج النفط الخام الكندي ستعزز تراجع الواردات من اوبك بحلول نهاية عام 2014.

الطلب على النفط.. يحدد الاستثمارات

  الثلاثاء 21 ذو الحجة 1446هـ 17 يونيو 2025م المقال الرياض د. فهد محمد بن جمعة صرّح هيثم الغيص، الأمين العام لأوبك، خلال معرض الطاقة العالمي...