1/30/2013

خبراء: "شبكة الإيجارات" تنظم السوق السعودية وتنهي المضاربة

آخر تحديث: الأربعاء 18 ربيع الأول 1434هـ - 30 يناير 2013م KSA 18:25 - GMT 15:25
 
العربية نت 

أكثر من مليون أسرة مواطنة مستأجرة فضلاً عن المقيمين

الانتظام في سداد الإيجارات أهم ما يؤرق القطاع العقاري بالسعودية
الرياض - محمد عطيف
أكد خبراء اقتصاديون سعوديون أن التنظيم الجديد للإيجارات (شبكة خدمات الإيجار)، الذي أعلنت وزارة الإسكان عن قرب إطلاقه، سينظم سوق الإيجارات وسيحفظ حقوق المؤجر والمستأجر، وسيوفر للأخير القدرة على مزيد من الخيارات، وسيوجد سجلا ائتمانيا للمستأجرين. بالإضافة لتهيئة منظومة خدمات إيجارية شاملة لضبط العلاقة بين الملاك والمستأجرين والوسطاء.

وأكد الخبير الاقتصادي الدكتور فهد بن جمعة، أن "هذا النظام الجديد شبكه خدمات التأجير خطوة في منتهى الأهمية فهي توفر معلومات عن عدد الوحدات المستأجرة ومتوسط الإيجار في سوق العقار"، مضيفاً، "إذا ما تم إضافه عدد الوحدات المعروضة للإيجار ويكون العقد إلكترونيا أيضا، سيتم القضاء على احتكار السوق والمضاربة ومن هنا نعرف ما هو معروض للإيجار وما تم تأجيره حتى يكون للمستأجر عنده خيارات ويستطيع مقارنة الأسعار. كما أن هذا سيساعد على المنافسه بين العقاريين وذلك بتقديم خدمات أفضل من ناحية جودة العقار والتسهيلات".

واعتبر بن جمعة، أن "هذا النظام يحقق عدالة أكثر ويضمن حقوق المؤجر والمستأجر ويوفر معلومات عن الإيجارات وفي المستقبل وإذا ما تم إضافة المعروض للبيع من المساكن وما يتم شراؤه سيعزز من تملك السعوديين للمساكن دون أي استغلال من قبل العقاريين".

ارتفاع غير مبرر

وقال بن جمعة، "إن حجب معلومات عرض الوحدات السكنية عن العملاء أدى إلى استغلال المكاتب العقارية التي تؤجر الشقق السكنية والفلل لهؤلاء العملاء من أجل إقناعهم بأن الطلب مرتفع جدا (الشقة مؤجرة) وعليهم أن يدفعوا إيجارا مرتفعا، مما يعتبر عملاً غير شرعي تنطبق عليه قوانين الاحتكار لأن المقصود منه تضليل ذلك المستأجر ورفع الإيجار عليه بدون مبرر".

وقال "لذا كما هو معروف أدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الشقق السكنية بنسبه تجاوزت 150% ليرتفع إيجار الشقة من 15 ألف ريال قبل عامين إلى أكثر من 30 ألف ريال حالياً حتى أصبح المستأجر ضحية لوحشية هذه المكاتب العقارية التي تفترس عملاءها بكل شراسة".

وأشار، إلى أن توفير النظام لتلك المعلومات "سوف يكشف عملية احتكار القلة للمخططات السكنية والمضاربة التي تشبه إلى حد بعيد ظاهرة الرهن العقاري في الولايات الأمريكية من خلال صفقات البيع والشراء لمنع رفع الأسعار المتراكمة عاما بعد عام".

وأكد أن "أمانات المناطق باستطاعتها نشر عدد رخص البناء الجديدة ونوعها في مناطقها، وهذه المعلومات ستمكن وزارة الإسكان من تقديم معلومات عن الإسكان في السعودية وفي كل منطقة وذلك بإصدار إحصائيات تتضمن نشر عدد رخص البناء الجديدة شهريا حسب نوع الوحدة السكنية وعدد غرفها في كل منطقه. أما فيما بعد فيمكن تحديث تلك المعلومات عن طريق توحيد عقود الإيجار، حيث يتم تعبئتها إلكترونيا مع وضع نظام إلكتروني لبيع وشراء العقار مربوطا بمكاتب العدل ويتم ربطه أيضا بموقع وزارة الإسكان".

1/28/2013

لاعتماد نظام الإيجار الشهري

 
 
بن جمعة يدعو لاعتماد نظام الإيجار الشهري تيسيرا على محدودي الدخل
http://www.slaati.com/2013/01/28/p2182.html

طالب عضو جمعية اقتصاديات الطاقة الدولية الكاتب الاقتصادي الدكتور فهد بن جمعة بالتحول في دفع الإيجارات بالمملكة إلى نظام السداد الشهري مراعاة لظروف محدودي الدخل.
وقال خلال استضافته ببرنامج “يا هلا” على قناة “روتانا خليجية”: “السوق السعودي يحتاج إلى اعتماد نظام الإيجار الشهري بدلاً من السنوي ونصف السنوي للتسهيل على محدودي الدخل”.
ولفت جمعة إلى ضرورة ضبط وجمع كل المعلومات عن الإيجارات، حتى يمكن معرفة آليات العرض والطلب في السوق، مشيراً إلى أن السوق السعودي سوق احتكاري يحتاج إلى ضبط.
وأضاف أن المملكة لم تصل إلى مرحلة الدولة الناشئة قائلا: “نحن لسنا دولة ناشئة، نحن أقل من ناشئة، السعودية دولة نامية”.

رفع أسعار النفط لا يخدم السعودية

 
الاثنين 16 ربيع الأول 1434 هـ - 28 يناير 2013م - العدد 16289

المقال

د. فهد محمد بن جمعة
    تناقلت العديد من وسائل الاعلام تراجع إنتاج السعودية في ديسمبر بنسبة 5% إلى 9 ملايين برميل يومياً، وهو أدنى مستوى له منذ 18 شهراً.  فأوضح مستشار وزير البترول د. المهنا أن إنتاج المملكة تحدده عوامل السوق التي بدورها تحدد أسعار النفط وهذا صحيح. نحن نعرف ما الهدف من تضخيم خفض إنتاج السعودية بينما مازال العرض في الأسواق العالمية أعلى من الطلب ومازالت أكبر الاقتصاديات تعاني من الأزمة العالمية في 2008 وتحاول أن تخرج منها باتباع سياسات نقدية تؤدي إلى زيادة نموها الاقتصادي وإنعاش صادراتها. إن الهدف هو القول ان السعودية تحاول التحكم في أسعار النفط والتأثير عليها صعوداً حتى تنطبق عليها نظرية الاحتكار بعد أن أثبتت للعالم أنها دولة منتجة تسعى إلى توازن الأسواق العالمية في نطاق طاقتها الانتاجية كما هو ثابت تاريخياً.
فلو كانت السعودية تهدف إلى رفع الأسعار العالميه لأعلنت ذلك مما سيرفع الأسعار بشكل كبير حتى ولو لم تخفض انتاجها وسنشاهد سعر نايمكس يتجاوز 100 دولار في غضون أيام، لكنها تدرك طبيعة أسواق النفط على المديين القريب والبعيد والآثار السلبية التي قد تترتب على رفع الأسعار مستقبلياً. فقد ينخفض انتاج المملكة بمقدار 500 ألف برميل يومياً بعد فترة ذروة الصيف مع تقلص الاستهلاك المحلي لكن لا يعني أن صادراتها قد تقلصت بنفس الكمية مع مراعاة عوامل السوق واتجاهاتها ومدى تأثيرها على الأسعار العالمية. إن من الأفضل للسعودية أن تحافظ على سعر نايمكس ما بين 85 و 95 دولار لتمتعها بمرونة طاقتها الانتاجية التي تجعلها تستغل تذبذب الأسعار على المدي القصير مما يحقق لها عائداً مجزياً أفضل من الارتفاع المتواصل للأسعار الذي قد ينعكس سلبياً على الطلب العالمي.
فمن المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بمعدل 2.4% في 2013، بينما الاقتصاد الأمريكي سوف يتباطأ بنسبة %1.9 بسبب الأوضاع المالية، أما منطقة اليورو فإنها ستنمو طفيفا بنسبة 0.1%، لكن الخبر السار أن الاقتصاد الصيني سينمو بنسبة 8.4% هذا العام (البنك الدولي). لكن البنك عاد ليؤكد أن الاقتصاد العالمي ما زال هشاً وعرضة لمزيد من التباطؤ والمخاطر. هكذا تكون عوامل السوق ذات تأثير كبير على الأسعار فعندما تحسن أداء المصانع الصينية وأرقام إعانة البطالة الأمريكية ارتفع سعر نايمكس وبرنت الى 96.34
و113.70 دولارا على التوالي، رغم ارتفاع المخزون الأمريكي الأسبوع الماضي بمقدار 2.8 مليون برميل.
أما في جانب الطلب العالمي، كما توقعت وكاله الطاقة الدولية سابقاً بأنه سيترفع بمقدار 700 ألف برميل يومياً أقل من توقعات الأوبك بمقدار 100 ألف برميل يومياً في 2013. بينما تتوقع الأوبك أن ينمو الانتاج الأمريكي بما يقارب 500 ألف برميل يومياً ولكن طلبها سيبقى أفقيا خلال هذا العام. وهذا مكان للقلق أن يدعم ارتفاع الأسعار الانتاج الأمريكي من الزيت الحجري ذي التكلفة المرتفعة، حيث تتوقع إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن يرتفع انتاجها إلى 7.3 ملايين برميل يومياً إلى أعلى مستوى له منذ عام 1988. لذا أشار تقرير الأوبك في 11 ديسمبر بأن الأوبك ستحتاج إلى خفض انتاجها لموازنة الطلب مع العرض وليس لرفع الأسعار، حيث توقعت أن الطلب على نفطها (12 عضوا) سيكون في متوسط 29.5 مليون برميل يومياً في الربع الأول.
إن السعودية تتبع سياسة انتاج مرنة لإبقاء أسعار النفط مستقرة حتى في ظل التوترات الجيوسياسية وارتفاع انتاج بعض الأعضاء مثل العراق ونيجيريا وبقاء انتاج ايران عند 2.7 مليون برميل يومياً مع استمرار الحظر على صادراته. لكن من المتوقع ان ينخفض الدولار مقابل اليورو في ظل حرب العملات الحالية، مما سيدفع المملكة إلى رفع انتاجها لموازنة الأسعار في الاسواق العالمية مرة ثانية.

الطلب على النفط.. يحدد الاستثمارات

  الثلاثاء 21 ذو الحجة 1446هـ 17 يونيو 2025م المقال الرياض د. فهد محمد بن جمعة صرّح هيثم الغيص، الأمين العام لأوبك، خلال معرض الطاقة العالمي...