12/25/2018
التوازن المالي والدين العام
12/18/2018
"سبارك".. تنمية مستدامة
12/11/2018
السعودية قائدة الأوبك وقطر تابعة
جريدة الرياض
12/04/2018
حضور الأمير محمد.. ينعش اقتصاد قمة (20)
صحيفة الرياض
المقال
خطفت مشاركة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في قمة الـ (G20) الأضواء الإعلامية العالمية التي التفت من حوله وقامت بتغطية استقباله ولقاءاته مع كبار الرؤساء المشاركين بالقمة، حيث إنه القائد الشاب الذي أبهر العالم بمبادرات وأهداف رؤية 2030 التي شكلت منعطفاً تاريخياً في مسار الاقتصاد السعودي النفطي وغير النفطي نحو اقتصاد متنوع وباستثمارات متنوعة، نقلته من المركز (19) إلى المركز (18) عالمياً، باستخدام رأس المال الكثيف من معرفة وتقنيات متقدمة تعظم مخرجاته وتعزز كفاءته.
وقد انعقدت هذه القمة الاقتصادية في فترة تسودها حرب تجارية بين واشنطن والصين وبعض القيود على تدفق التجارة العالمية، وفي ظل سياسات نفطية مؤثرة على أسعار النفط العالمية بقيادة أكبر المنتجين السعودية، روسيا، الولايات المتحدة الأميريكة، وما زال العالم بانتظار اجتماع الأوبك في 6 ديسمبر الذي سيناقش مستقبل السياسات الإنتاجية بين أعضاء الأوبك ومن خارجها، بما في ذلك روسيا.
وهنا تبرز مكانة السعودية الفاعلة والمؤثرة في دعم استقرار واستدامة الاقتصاد العالمي، على أن اقتصادها هو الأكبر في الشرق الأوسط ومن المتوقع أن يتجاوز إجمالي الناتج المحلي (3) تريليونات ريال بالأسعار الجارية وبمعدل نمو حقيقي (2.1 %) في 2018م، مدعوماً بسياسات مالية توسعية وبموازنة ستتجاوز (1) تريليون ريال هذا العام وبأكثر من (1.1) تريليون ريال في 2019م، كما أنها تمتلك ثالث أكبر احتياطي نقدي أجنبي بين مجموعة (20) والرابع في العالم بقيمة (501.3) مليار دولار (صندوق النقد الدولي، أكتوبر 2018).
وتمتلك السعودية قوة اقتصادية نفطية كبيرة، حيث تجاوز إنتاجيها (11.1) مليون برميل يومياً في نوفمبر 2018م وبطاقة إنتاجية (12.5 مليون برميل يومياً) هي الأكبر عالمياً متكئة على أكبر ثاني احتياطي نفطي (261 مليار برميل) في العالم، مما يساهم في استقرار أسواق النفط العالمية ويدعم النمو الاقتصادي العالمي، وبهذا سيناقش اجتماع الأوبك مع المنتجين الآخرين تمديد خفض الإنتاج لتقليص الفجوة بين العرض والطلب بأسعار تدعم الاستثمارات وتحقق التوازن في الأسواق العالمية ولا تضر بالمستهلكين.
وتوفر السعودية بيئة استثمارية تدعم المستثمر المحلي وتجذب المستثمر الأجنبي بملكية (100 %) وبزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة من (3.8 %) إلى (5.7 %) من أجل تنويع الاقتصاد غير النفطي وتخصيص القطاعات وزيادة استثمار صندوق الاستثمارات العامة برأسمال تجاوز (300) مليار دولار في كبرى الشركات الأجنبية والمشروعات المحلية نحو تنمية اقتصادية مستدامة.
إن أكبر مؤشر على نجاح مشاركة السعودية في قمة (20)، انعكاسها الإيجابي والمباشر على سوق الأسهم الذي قفز مؤشره إلى (142) نقطة في اليوم التالي.
11/27/2018
تحديات وعد الشمال خلقت الفرص
المقال
11/20/2018
خطاب الملك.. سياسات وإصلاحات
المقال
11/13/2018
.Oil between the hammer ban and the terms of the exemptions
Riyadh Newspaper/Economy: Tuesday– 13 November 2018
Fahad Mohamed Bin Jumah
Tramp's hammer on Iran's oil exports since November 5 will further derail its revenue curve and cast a shadow over its economy, although eight countries (South Korea, Taiwan, Turkey, Greece, Japan, China, India and Italy) Days. However, these exempted countries will have difficulty in settling their payments through the domestic financial institutions or currency trading system after the International Financial Telecommunication System (Swift) approved the isolation of Iranian banks from international banks in compliance with the ban, which is also a clear challenge to EU efforts.
These exemptions are only an attempt to calm oil prices and gradually increase in the next six months, so as not to shock the world oil markets threaten the growth of the world economy. The first ban on August 7 stopped France and South Korea from importing Iranian oil and condensates in July. The current ban on Iran's oil exports reduces China's imports of Iranian oil by 45 percent of its current imports of 650,000 barrels per day To (360) thousand barrels per day, and India's imports of Iranian oil will soon fall from the current level (501) thousand barrels per day.
As a result of the ban, Iranian exports fell by about 1 million barrels per day to 1.6 million barrels per day and are expected to fall to 1.1 million barrels per day in November, according to Platts SP. The continuation of this embargo will cost the Iranian economy about $ 36 billion or 68 per cent of its oil revenues of $ 52 billion in 2017. It will limit the capabilities of the Iranian regime to fund proxy terrorists in the region.
Despite these exemptions, oil prices will continue to rise as the gap between global supply and demand and global stock levels decline in the coming months. The role of coordination between Saudi Arabia as the largest producer in OPEC and Russia as the largest producer outside OPEC in the framework of the equation of maximizing oil revenues at prices that do not disturb the supply of global markets and maintain their balance and support the continued growth of global demand for oil in the near and long term.
The strategic objective of the embargo is to limit Iranian interference in the region's affairs, support for terrorist militias and the production of nuclear and ballistic weapons that threaten world peace and security, but the two exemptions will vanish at the end of May. If not renewed, ) And increases as the duration of the ban increases.
النفط بين مطرقة الحظر وسندان الإعفاءات
جريدة الرياض/ الاقتصاد
الثلاثاء 5 ربيع الأول 1440هـ -13 نوفمبر 2018م
د. فهد محمد بن جمعة
المقال
إن تسليط مطرقة ترمب على صادرات النفط الإيراني منذ 5 نوفمبر سيزيد من انحراف
منحنى إيراداتها عن مساره الصاعد ويلقي بظلاله على اقتصادها، رغم اعفاء ثمانية
بلدان (كوريا الجنوبية، تايوان، تركيا، اليونان، اليابان، الصين، الهند، إيطاليا)
من الحظر لمدة 180 يوما. لكن هذه البلدان المعفاة ستواجه صعوبة تسوية مدفوعاتها
المالية من خلال نظام المؤسسات المالية المحلية أو المتاجرة بالعملات، بعد موافقة
نظام الاتصالات المالية الدولي (Swift) على عزل البنوك الايرانية عن البنوك
العالمية بامتثاله للقرار الحظر الذي يعتبر أيضا تحديا واضحا لجهود الاتحاد
الأوروبي.
إن هذه الإعفاءات إلا محاولة لتهدئة أسعار النفط وارتفاعها تدريجيا خلال الستة
أشهر القادمة، وحتى لا تحدث صدمة في أسواق النفط العالمية تهدد نمو الاقتصاد
العالمي. فقد أدى الحظر الأولى في 7 أغسطس مباشرة إلى إيقاف فرنسا وكوريا الجنوبية
لوارداتها من النفط والمكثفات الإيرانية في يوليو، أما الحظر الحالي على صادرات
النفط الإيراني، فإنه يخفض واردات الصين من النفط الإيراني بنسبة (45 %) من
وارداتها الحالية (650) ألف برميل يوميا إلى (360) ألف برميل يوميا، كما أن واردات
الهند من النفط الإيراني سوف تتراجع قريبا عن مستواها الحالي (501) ألف برميل
يوميا.
ونتيجة لذلك الحظر تراجعت الصادرات الإيراني بحوالي (1) مليون برميل يوميا إلى
(1.6) مليون برميل يوميا ومن المتوقع أن تتراجع إلى (1.1) مليون برميل يوميا خلال
نوفمبر، وفقا لـ(بلاتس SP). فإن استمرار هذا الحظر سوف يكلف الاقتصاد
الايراني ما يقارب (36) مليار دولار أو (68 %) سنويا من عائداته النفطية البالغة
(52) مليار دولار في 2017م، وسيحد من قدرات النظام الإيراني على تمويل الإرهابيين
بالوكالة في المنطقة.
ورغم تلك الإعفاءات، إلا أن أسعار النفط سوف تعود إلى الارتفاع مع تقلص الفجوة بين
العرض والطلب العالمي وتراجع مستويات المخزونات العالمية خلال الأشهر القادمة.
وهنا يبرز دور التنسيق بين السعودية كأكبر منتج في الأوبك وروسيا كأكبر منتج خارج
الأوبك في إطار معادلة تعظيم عائداتهما النفطية عند الأسعار التي لا تخل بإمدادات
الأسواق العالمية وتحافظ على توازنها ودعم استمرار نمو الطلب العالمي على النفط
على المدى القريب والبعيد.
إن الهدف الاستراتيجي من مطرقة الحظر هو الحد من التدخلات الإيرانية في شؤون
المنطقة ودعمها للميليشيات الإرهابية وإنتاجها للأسلحة النووية والبالستية التي
تهدد الأمن والسلم العالمي، لكن سندان الإعفاءات سيتلاشى في نهاية مايو، وإذا لم
يتم تجديده فإن سندان الأسعار هو الابرز وقد تتجاوز أسعار النفط (80) دولارا
وتزداد تصاعديا كلما طالت مدة هذا الحظر.
11/06/2018
Saudi oil.... safe world markets
28-11- 2018
RiyadhNewspaper
Fahad Binjumah
Saudi oil produced between (9.7-10.7) million barrels in recent years and still, based on the fundamentals of the global oil market and maintain its stability and balance, when constantly stimulated prices Investments in upstream Upstream. Despite rising production, production capacity, however, did not diminish but may increase in the future with continued development of oil reserves in the world oil demand growth and fluctuations and declining production capacities for some producers and likely to be more severe in the future. This is indicated by 2018, Aramco's report that crude oil reserves (256, 737) million barrels in 2017, while the reserves of oil and condensate (260.86) billion barrels, the highest level in 2012 and 2013 (600) a barrel and slightly less for 2014 and 2015 (239) Barrels, which emphasizes her staying in 2017 and 2018, despite rising production from (9.7) million barrels in 2012 and 2013 and arriving (10.2) (10.7), (10.2) million barrels a day in 2015, 2016, 2017 m respectively, while total reserves: oil, condensate, gas Natural, fluid (332.9) billion barrels equivalent in 2017. And Saudi Arabia is well aware of the dimensions of the theory of peak oil demand (Peak Oil Demand) and slowing annual demand average (1%) Annually and its impact on oil prices amid high elasticity of supply, but also realize that oil and bodily fluids, and still remains, represents the bulk of the world's energy consumption by percentage (33%) Currently, (31%) In 2040, especially in the transport sector and other industries for decades to come, IEA 2017, and don't miss the relative distinguished investment strategy plans low-cost productivity and higher installed and potential reserves with production of some producing States, which will create a large gap between supply and demand Future oil, enabling them to increase production and achieve the greatest possible returns at high prices. And this goes on Saudi oil and Saudi Aramco management firm and a leader of the global oil market in the face of the challenges of peak oil production Peak Oil Production and safe from depletion over (71) years now and produce 10 million barrels a day at current reserves, which grew in previous decades, especially In recent years, despite the arrival of production to its highest level, indicating a continued expansionary policies in Saudi oil, using sophisticated techniques Aramco supports extraction and upgrading wells and invest more in exploration and development of new fields (slopping, alzmol) offset by What is annual consumption and achieve energy security and meet present and future world demand.
Iranian oil embargo. Undermines its economy
6 November 2018
Fahad Mohamed Bin Juma
Iran's nuclear and missile threats and interference in the Affairs of the region and later to bring economic woes, beginning with the U.S. withdrawal from the nuclear agreement in December and reimpose sanctions on its economy on August 7, and yesterday (November 5) was also re-ban Oil exports and financial dealings, which would have catastrophic repercussions on the performance of the economy almost slowly improving through the implementation of the nuclear agreement and raise urban oil exports. Since the signing of the nuclear agreement between Iran and countries (5 1) on 24 November 2013, the Iranian economy started getting better with higher oil revenues, which grew by (3.8%) In 2017/2018 and declining unemployment rate (12.1%) And the fiscal deficit (1.8%), despite the decline of the current account surplus (3.9%) In 2016/17 (3.5%) Gross domestic product in 2017/2018. But America's nuclear agreement termination led to a decrease in value of the Iranian rial (172%) In August 2018 m up the dollar to more than (100) a real, causing a high rate of inflation (24%) And the highest since 2013 (WB). It also caused the first urban retreat Iranian exports of oil and condensate b 800 barrels of peak (2.7) million barrels in 2018 (1.9) million barrels per day during the period from May to September, with South Korea and France suspended the import of Iranian oil and capacitors In July, imports the largest customers of India and China: Iran (644) thousand (576) thousand barrels (441) and (554) thousand barrels, respectively, the second lowest level since December 2015, these reductions are expected to continue (ClipperData). The International Energy Agency also predicted that Iranian oil exports (1-1.5) million barrels a day for the next few months of total exports (2.32) million barrels a day in July. Such a ban would be similar to the US firm attended 28 July 2012, but would be so cruel and devastating for the Iranian economy, which is suffering from unemployment, inflation and balance-of-payments deficit in volatile economic circumstances, which may result in a severe recession in its growth exceed (1.4%) With lower exports and consumption (demand) and shrinking industry (projector). This was left in front of the Iranian regime but kneel down and stop the production of weapons of mass destruction and the export of terrorism and interfering in the Affairs of the region, if he wanted to save its economy and undermine its security and stability and starving people.
حظر النفط الإيراني.. يقوض اقتصادها
الرياض الاقتصادي
المقال
أدت التهديدات الإيرانية النووية والبالستية وتدخلها في شؤون دول المنطقة سابقا ولاحقا إلى جلب الويلات الاقتصادية عليها، بداية بالانسحاب الأميريكي من الاتفاق النووي في مايو وإعادة فرض عقوبات واسعة النطاق على اقتصادها في 7 أغسطس، وفي الأمس (5 نوفمبر) تم أيضا إعادة حظر صادراتها النفطية وتعاملاتها المالية، مما سيكون له تداعيات كارثية على أداء اقتصادها الذي كاد أن يتحسن ببطء خلال تنفيذ الاتفاق النووي ورفع الحضر عن صادراتها النفطية.
فمنذ توقيع الاتفاق النووي بين إيران والبلدان (5+1) في 24 نوفمبر 2013م، بدأ الاقتصاد الإيراني يتحسن مع ارتفاع إيراداته النفطية، حيث نما بـ(3.8 %) في 2017 /2018م وتراجع معدل البطالة إلى (12.1 %) والعجز المالي إلى (1.8 %)، رغم تراجع فائض الحساب الجاري من (3.9 %) في 2016 /17 إلى (3.5 %) من الناتج المحلي الإجمالي في 2017 /2018م. ولكن إنهاء أميركا للاتفاق النووي أدى إلى انخفاض قيمة الريال الإيراني بـ(172 %) في أغسطس 2018م لتصل قيمته مقابل الدولار إلى أكثر من (100) ألف ريال، مما تسبب في ارتفاع معدل التضخم إلى (24 %) والأعلى منذ 2013م (البنك الدولي).
كما تسبب الحضر الأولي في تراجع الصادرات الإيرانية من النفط والمكثفات بـ(800) ألف برميل يوميا من ذروة (2.7) مليون برميل يوميا في يونيو/ 2018 إلى (1.9) مليون برميل يوميا خلال الفترة من مايو حتى سبتمبر، حيث أوقفت فرنسا وكوريا الجنوبية استيرادها للنفط والمكثفات الإيرانية في يوليو، وانخفضت واردات أكبر عملاء إيران: الصين والهند من (644) ألف و (576) ألف برميل يوميا إلى (441) ألف و (554) ألف برميل يوميا على التوالي، وهو ثاني أدنى مستوى منذ ديسمبر 2015م ومن المتوقع أن تستمر هذه الانخفاضات (ClipperData). كما توقعت وكالة الطاقة الدولية أن تتراجع صادرات النفط الإيراني إلى (1-1.5) مليون برميل يومياً خلال الأشهر القادمة من إجمالي صادراته البالغة (2.32) مليون برميل يومياً في يوليو.
إن هذا الحظر الأميركي الحازم لن يكون مشابها لحضر 28 يوليو 2012م، بل سيكون قاسيا جدا ومدمرا للاقتصاد الإيراني الذي يعاني من بطالة وتضخما وعجزا في ميزان مدفوعاته في ظل الظروف الاقتصادية المتقلبة، مما قد ينتج عنه انكماشا حادا في نموه يتجاوز (1.4 %) مع انخفاض الصادرات والاستهلاك (الطلب) وانكماش قطاع الصناعة (العرض). وبهذا لم يبق أمام النظام الإيراني إلا الركوع وإيقاف إنتاجه لأسلحة الدمار وتصديره للإرهاب وتدخله في شؤون المنطقة، إذا ما أراد إنقاذ اقتصاده من الدمار وزعزعة أمنه واستقراره وتجويع شعبه.
10/31/2018
الأرقام.. تؤكد إنجازات ولي العهد
المقال
قال الأمير محمد بن سلمان في منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار «لا تصدقوني..صدقوا الأرقام» وهذا لا يزعزع ثقتنا فيه بل يزيدها، حيث إن الأرقام والمؤشرات الاقتصادية هي التي تقيس أداء القرارات والسياسات الاقتصادية نحو تحقيق الأهداف. وبهذا سوف نستعرض الأرقام الاقتصادية والمالية ونظهرها أمام الداخل والخارج لكي يتم الحكم على حجم إنجازاته خلال الثلاث سنوات الماضية والعام الحالي منذ بدء تنفيذ برامج التحول 2020 ورؤية 2030.
فقد خرج الاقتصاد السعودي في الربع الأول 2018 من ركوده، بعد اكتمال الدورة الاقتصادية وإعادة الهيكلة التي شهدت تراجعاً حاداً في أسعار النفط، حيث نما إجمالي الناتج المحلي بالأسعار الثابتة بـ (1.15 %) والقطاع الخاص بـ (1.12 %)، وواصل نموه خلال الربع الثاني 2018 بـ (1.6 %) ومن المتوقع تجاوز معدل النمو السنوي (2.1 %). وقد بلغ إجمالي الناتج المحلي الحقيقي (2.57) تريليون ريال في 2017، وبحساب إجمالي الناتج المحلي بالأسعار الثابتة للأعوام (2018، 2019، 2020، 2021) سيصل إلى (2.62، 2.68، 2.74، 2.8) تريليون ريال وبمعدلات نمو (2.1 %، 2.3 %، 2.2 %، 2.4 %)، بناءً على البيان التمهيدية لميزانية 2019م.
وبمقارنة نمو الإيرادات غير النفطية بعد فترة الإصلاحات في 2015، 2016، 2017 مع ما قبل الإصلاحات الاقتصادية في 2014م، فقد نمت بالنسب التالية: (32 %، 58 %، 103 %) إلى 166، 199، 256 مليار ريال ومن المتوقع أن تنمو بـ (131 %) إلى (291) مليار ريال في 2018م، حيث إنها وصلت إلى (211) مليار ريال حتى نهاية الربع الثالث/ 2018م.
ولأجل تحقيق هذه المعدلات من النمو تم اتباع سياسة مالية توسعية بإنفاق حكومي سيبلغ (1.036) تريليون ريال في 2017م وأكثر من (1.1) تريليون ريال في 2018م، 2019م، 2020م، 2021م وبمعدلات نمو: (11 %)، (7.4 %)، (3.3 %)، (2.4 %)، مقابل نمو في الإيرادات: (27 %)، (11 %)، (3 %)، (4 %)، مما سوف يسهم في تحفيز الاستثمارات المحلية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية نحو تنمية مستدامة واقتصاد مزدهر.
كما أن الاقتصاد السعودي انتقل من مرتبة 19 إلى 18 متقدماً على تركيا كأكبر اقتصاد في العالم، مع زيادة تنوع الاقتصاد غير النفطي وتخصيص القطاعات واستثمارات صندوق الاستثمارات العامة الذي قفز رأسماله من 150 مليار دولاراً في 2014م إلى 300 مليار دولار حالياً مع توقع وصوله إلى 400 مليار دولار في مطلع 2019 و500-600 مليار دولار في 2020، وإلى أكثر من 2 تريليون دولار في 2030.
إن جميع هذه المؤشرات توثق إنجازات ولي العهد المتسارعة والمتقدمة على النسب المستهدفة حسب جدولها الزمني في رؤية 2030 والممنهجة بكل عزم وحسم وبسقف مرتفع نحو النمو الاستدامة وبطموحات تعانق عنان السماء.
10/23/2018
مؤامرة سياسية على اقتصادنا Political conspiracy
المقال
انكشفت المؤامرة ونوايا التسريبات والإخبار الكاذبة التي تبثها وكالات أخبار عالمية واستغلت لأهداف سياسية وانتخابية، انه لدليل قاطع على أنها مؤامرة تحاك ضد المرحلة القادمة لتشوية سمعة المملكة وتعطيل الإصلاحات الاقتصادية التي تشهدها المملكة بخطى متسارعة في ظل رؤية 2030 غير المسبوقة، بهدف خلق اقتصاد متنوع غير نفطي موازٍ للاقتصاد النفطي، لكي يصبح اقتصادنا قويا وصامدا في وجه تقلبات أسعار النفط من خلال إنشاء صناعات محلية مصدرة واستثمارات مثمرة تعزز النمو الاقتصادي وتدعم الصادرات غير النفطية التي تقلص الواردات وتحسن أداء ميزان المدفوعات.
إننا نستثمر في تنمية اقتصادنا وتنويع قاعدته في إطار جدول زمني ونسب مستهدفة من أجل حاضرنا ومستقبلنا. لا شك أنها الرؤية التي شدت انتباه العالم من حولنا بل جعلت أكبر المستثمرين يتهافتون على بلادنا ويساهمون في بناء مشروعات المستقبل العملاقة ذات الأثر الإيجابي على اقتصادنا والاقتصاد العالمي.
إنها رؤية طموحة تدفع باقتصادنا إلى تسلق قمة الاقتصاد العالمي وتحقيق مراتب متقدمة، كما يحدث اليوم بانتقال اقتصادنا من المرتبة (19) إلى المرتبة (18) عالميا متقدمة على تركيا، مما أخاف البعض من مزاحمة اقتصادنا ليس لاقتصاد المنطقة بل للاقتصاديات المتقدمة والكبيرة، وهذا لا يريده المستفيدين من اقتصادنا لكي نستمر في شراء ما يقدمونه من سلع وخدمات لعقود طويلة وعلى حساب مستقبلنا.
كل هذا لا يرضي المتآمرين علينا لأنهم يريدون بقاء اقتصادنا تقليديا يندثر مع الزمن ومع نضوب نفطها ليبقى اقتصادنا مستوردا وتحت رحمة هذه الاقتصاديات الأقوى وفي النهاية لا نتمكن من تحقيق مصالحنا الاقتصادية لا داخليا ولا خارجيا، لكننا ندرك جيدا أهمية زيادة اقتصادنا تنوعا وزيادة صادراته غير النفطية بنسبة تتجاوز 60 % من وارداتنا، فكلما زادت خسائرهم كلما زادت ضغوطهم ودسائسهم ضد اقتصادنا لمحاولة إفشاله.
إن المؤامرة الإعلامية المفبركة وتضخيمها قبل وبعد كشف الحقائق ضد بلادنا وكأنه لا يوجد أي أحداث أخرى في هذا العالم إلا هذا الحدث، إلا مؤشرا واضحا على مدى حرص هؤلاء المتآمرين على هدم حاضر اقتصادنا قبل مستقبله وإحباط جهودنا في مواصلة مشوارنا عبر جسور التقدم الاقتصادي والمعرفي الذي يحول اقتصاد الندرة إلى اقتصاد الوفرة.
علينا أن نقف صفا واحدا مع حكومتنا من أجل أمننا واستقرارنا بما يحقق مصالحنا أولا ويوفر حياة معيشية كريمة لكل مواطن. إننا ندرك أهمية الأحداث الحالية وانعكاساتها السياسية والاقتصادية والمتغيرات المرتبطة بها ولكن علينا استثمار نقاط القوة وتجنب نقاط الضعف واستغلال كل ما يتاح من فرص لمواجهة المخاطر والتهديدات المحتملة وغير المحتملة.
الطلب على النفط.. يحدد الاستثمارات
الثلاثاء 21 ذو الحجة 1446هـ 17 يونيو 2025م المقال الرياض د. فهد محمد بن جمعة صرّح هيثم الغيص، الأمين العام لأوبك، خلال معرض الطاقة العالمي...
-
الثلاثاء 19 ذو القعدة 1442هـ 29 يونيو 2021م المقال د. فهد محمد بن جمعة لا طالما اعتمد العالم على إنتاج الأوبك من النفط بقي...
-
الثلاثاء 8 ذو القعدة 1446هـ 6 مايو 2025م المقال الرياض د. فهد محمد بن جمعة تسعى حكومتنا الرشيدة بتوجيهات مستمرة من سمو ولي العهد الأمي...
-
الثلاثاء 28 ربيع الأول 1446هـ 1 أكتوبر 2024م المقال الرياض د. فهد محمد بن جمعة نشرت فاينانشال تايمز الخميس الماضي، أن السعودية مستعدة لتحمل...