أسعار النفط تقفز فوق 115 دولاراً وسط استمرار اضطرابات المنطقة
الإثنين 16 ربيع الثاني 1432هـ - 21 مارس 2011مدبي - محمد النعيميواصلت الأسعار ارتفاعاتها، اليوم الاثنين 21-3-2011، وتجاوز برنت 115 دولاراً، بعد تفاقم الأزمة في ليبيا والتي لم تعد تنتج أكثر من 400 ألف برميل يومياً، اضافة الى استمرار الاضطرابات في المنطقة.
وقفزت أسعار النفط إلى نسبة 2.2% وتعتبر الأعلى خلال الثلاثة أسابيع خاصة بعد تصويت مجلس الأمن على الحضر الجوي على ليبيا، وصل خلالها نفط برنت إلى 116 دولاراً يوم الخميس الماضي.
إلى ذلك يوضح عضو جمعية اقتصاديات الطاقة الدولية الدكتور فهد بن جمعة في حديث لـ"العربية.نت" أن الاضطرابات في الشرق الأوسط هي سيدة الموقف مع المخاوف من نقص في القدرات الإنتاجية للدول المنتجة، لكن لم تدم تلك الأسعار طويلاً قبل أن تتراجع أسعار نايمكس وبرنت إلى 101.7 دولار و 113.9 دولار على التوالي بعد تصريح وزير الخارجية الليبي بوقف إطلاق النار.
ورغم توقف واردات اليابان النفطية التي تقدر بـ4.4 مليون برميل يومياً ما أدى إلى تراجعت العقود الآجلة بنسبة 4.1% إلى ما دون 100 دولار، وكذلك ارتفاع المخزون الأمريكي في الأسبوع المنتهي في 11 مارس إلى 1.7 مليون برميل.

وقفزت أسعار النفط إلى نسبة 2.2% وتعتبر الأعلى خلال الثلاثة أسابيع خاصة بعد تصويت مجلس الأمن على الحضر الجوي على ليبيا، وصل خلالها نفط برنت إلى 116 دولاراً يوم الخميس الماضي.
إلى ذلك يوضح عضو جمعية اقتصاديات الطاقة الدولية الدكتور فهد بن جمعة في حديث لـ"العربية.نت" أن الاضطرابات في الشرق الأوسط هي سيدة الموقف مع المخاوف من نقص في القدرات الإنتاجية للدول المنتجة، لكن لم تدم تلك الأسعار طويلاً قبل أن تتراجع أسعار نايمكس وبرنت إلى 101.7 دولار و 113.9 دولار على التوالي بعد تصريح وزير الخارجية الليبي بوقف إطلاق النار.
ورغم توقف واردات اليابان النفطية التي تقدر بـ4.4 مليون برميل يومياً ما أدى إلى تراجعت العقود الآجلة بنسبة 4.1% إلى ما دون 100 دولار، وكذلك ارتفاع المخزون الأمريكي في الأسبوع المنتهي في 11 مارس إلى 1.7 مليون برميل.
نمو الطلب العالمي بمقدار 1.44 مليون برميل يومياً
د.فهد بن جمعة
وأضاف بن جمعة أن وكالة الطاقة الدولية خفضت الطلب العالمي في ظل هذه الظروف بمقدار 10 آلاف برميل يومياً، لينمو الطلب بمقدار 1.44 مليون برميل يومياً من 87.9 في 2010 إلى 89.4 مليون برميل يومياً في 2011.
بينما ارتفع المعروض العالمي من 0.2 مليون برميل يومياً إلى 89 برميل يومياً في شهر فبراير مقارنه مع شهر يناير، بعد ارتفاع معروض دول خارج الأوبك 0.3 مليون برميل يومياً إلى 53.2 مليون برميل يومياً مع توقع أن يرتفع هذا المعروض إلى 53.6 مليون برميل يوميا خلال عام 2011 مع ارتفاع إنتاج كندا.
أما الأوبك فقد انخفض إنتاجها خلال نفس الفترة بمقدار 95 ألف برميل يومياً إلى 30.05 مليون برميل يومياً مع فقدان ليبيا 200 ألف برميل يومياً واستمرارية إنتاج الأوبك بمتوسط قدره 29.9 خلال العام الحالي، وهذا أدى إلى تراجع التزام الأوبك بحصتها إلى أقل من 40% للأعضاء الإحدى عشر، حيث ضخت 27.37 مليون برميل يوميا في الشهر الماضي، ما يعني أنها تنتج 2.53 مليون برميل يومياً فوق حصتها مع ارتفاع إنتاج السعودية إلى 8.9 مليون برميل الشهر الماضي.
بينما ارتفع المعروض العالمي من 0.2 مليون برميل يومياً إلى 89 برميل يومياً في شهر فبراير مقارنه مع شهر يناير، بعد ارتفاع معروض دول خارج الأوبك 0.3 مليون برميل يومياً إلى 53.2 مليون برميل يومياً مع توقع أن يرتفع هذا المعروض إلى 53.6 مليون برميل يوميا خلال عام 2011 مع ارتفاع إنتاج كندا.
أما الأوبك فقد انخفض إنتاجها خلال نفس الفترة بمقدار 95 ألف برميل يومياً إلى 30.05 مليون برميل يومياً مع فقدان ليبيا 200 ألف برميل يومياً واستمرارية إنتاج الأوبك بمتوسط قدره 29.9 خلال العام الحالي، وهذا أدى إلى تراجع التزام الأوبك بحصتها إلى أقل من 40% للأعضاء الإحدى عشر، حيث ضخت 27.37 مليون برميل يوميا في الشهر الماضي، ما يعني أنها تنتج 2.53 مليون برميل يومياً فوق حصتها مع ارتفاع إنتاج السعودية إلى 8.9 مليون برميل الشهر الماضي.
تراجع مخزون دول منظمة التعاون أقلق بعض المستوردين
وتوقع بن جمعة انخفاض انتاج المصافي العالمية إلى 73.5 مليون برميل يومياً في مارس، حيث إن الربع الأول من 2011 يكون فصل موسمي ضعيف وفترة صيانة، وستعود تدريجياً في الربع الثاني إلى متوسط 74.6 مليون برميل يومياً حتى تصل إلى أعلى طاقه إنتاجيه لها عند 75.3 مليون برميل يومياً في يونيو خلال موسم الصيف، ما سوف يدعم مدخلات تلك المصافي من النفط.
وفي المقابل تراجع مخزون دول منظمة التعاون والتنمية بشكل حاد بمقدار 43.4 مليون برميل إلى 2652 مليون برميل، علماً أن إنتاج ليبيا انخفض بما يقارب 70% من حصتها البالغ 1.469 مليون برميل يومياً تسبب في قلق لبعض الدول المستوردة لنفطها، حيث تستورد أيرلندا وايطاليا والولايات المتحدة الأمريكية النسب التالية على التوالي (23% و 22% وأقل من 1% من إجمالي وارداتها النفطية).
وفي المقابل تراجع مخزون دول منظمة التعاون والتنمية بشكل حاد بمقدار 43.4 مليون برميل إلى 2652 مليون برميل، علماً أن إنتاج ليبيا انخفض بما يقارب 70% من حصتها البالغ 1.469 مليون برميل يومياً تسبب في قلق لبعض الدول المستوردة لنفطها، حيث تستورد أيرلندا وايطاليا والولايات المتحدة الأمريكية النسب التالية على التوالي (23% و 22% وأقل من 1% من إجمالي وارداتها النفطية).
الارتفاع الحاد للنفط قد يعوق نمو الاقتصاد العالمي
ورأى بن جمعة أن ارتفاع أسعار النفط 40% عن متوسط العام الماضي واستمراره لفترة من الزمن يعكس المخاوف التي تولدت من العنف في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وكان لها آثار سلبية على اقتصاد الدول المستهلكة وخاصة الدول النامية، حيث إن انخفاض 1% في إجمالي الناتج المحلي العالمي يترجم إلى خسارة للاقتصاد العالم توازي 500 مليار دولار.
وذكر أن مواصلة الارتفاع الحاد في أسعار النفط نتيجة لتلك الاضطرابات سيعوق نمو الاقتصاد العالمي خلال العامين المقبل بصفة عامة وفي الدول النامية بصفة خاصة في فترة مازال العالم يتعافى من الركود الاقتصاد في 2008.
وعزا إلى وجود بعض الاتجاهات التي رجحت ارتفاع أسعار النفط في الفترة القريبة وهي الصراع والاضطرابات الأخيرة في الشرق الأوسط، لكن على المدى الطويل سوف يكون ارتفاع الأسعار ناتج عن ارتفاع الطلب في البلدان الناشئة.
وذكر أن مواصلة الارتفاع الحاد في أسعار النفط نتيجة لتلك الاضطرابات سيعوق نمو الاقتصاد العالمي خلال العامين المقبل بصفة عامة وفي الدول النامية بصفة خاصة في فترة مازال العالم يتعافى من الركود الاقتصاد في 2008.
وعزا إلى وجود بعض الاتجاهات التي رجحت ارتفاع أسعار النفط في الفترة القريبة وهي الصراع والاضطرابات الأخيرة في الشرق الأوسط، لكن على المدى الطويل سوف يكون ارتفاع الأسعار ناتج عن ارتفاع الطلب في البلدان الناشئة.
السعودية تصدر أقل من 9 ملايين برميل
وفي صعيد متصل، قالت مصادر مطلعة بالصناعة اليوم الاثنين إن السعودية أنتجت أقل بقليل من تسعة ملايين برميل يومياً في مارس/آذار الحالي، ولم ترتفع صادراتها وأي كميات خام فائضة يجري تخزينها.
وأضاف المصدران أن شركات التكرير الاوروبية وهي الاكثر تأثراً بتعطل امدادات الخام الليبي، ولا تتلقى كميات اضافية من السعودية أكبر منتج في أوبك.
وقدر مصدر حجم الانتاج عند 8.8 مليون برميل يومياً، بينما قدره مصدر آخر عند 8.9 مليون.
وأضاف المصدران أن شركات التكرير الاوروبية وهي الاكثر تأثراً بتعطل امدادات الخام الليبي، ولا تتلقى كميات اضافية من السعودية أكبر منتج في أوبك.
وقدر مصدر حجم الانتاج عند 8.8 مليون برميل يومياً، بينما قدره مصدر آخر عند 8.9 مليون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق