د. فهد بن جمعه
لا شك إن مضيق هرمز له أهميه قصوى على صادرات وواردات دول الخليج حيث يتم تصدير أكثر من 40% من صادرات العالم من النفط عبر هذا المضيق بإجمالي يفوق 17 مليون برميل يوميا أي ما نسبته تفوق 92% حاليا. إن أخطار امتلاك إيران للقنبلة الذرية مع رفضها لتوصيات وكالة الطاقة الذرية والحلول التي قدمتها لها الولايات الأمريكية والاتحاد الأوروبي تخيم بظلالها على منطقه الخليج العربي مع احتمال توجيه ضربه أمريكية للمراكز النووية التي ردت عليها الحكومة الإيرانية في حالة حدوثها سوف تقوم بإغلاق مضيق هرمز مع تعرض الملاحة البحرية لأسلحتها ما خلق نوعا من المخاوف لدى الكثير من المحللين على إن صادرات النفط سوف تتعثر ويؤدي ذلك إلى نقص في المعروض ثم ارتفاع الأسعار إلى معدلات قياسيه تضر بمصالح الدول المنتجة في الخليج والدول المستهلكة لنفطها. إلا إن احتمالية إغلاق مضيق هرمز قد يكون شبه مستحيل وخطا أحمر لن يستطيع الإيرانيون تجاوزه حتى في أسوأ الظروف لأنه يهدد خفض الصادرات النفطية من دول الخليج بما نسبته 72% يوميا ما تعتبره الدول المستهلكة تهديدا خطيرا لاقتصادها. كما إن الخبرات السابقة أيضا تؤكد إن إيران لن تستطيع إيقاف الملاحة في ظل تحالف الدول الكبرى ضدها ما عدا إنها قد تستطيع مهاجمة بعض السفن النفطية ووضع ألغام في طريقها من اجل خلق ردة فعل سلبيه تؤثر على حركة الملاحة فقط لا غير. علما إن السعودية لها خيار آخر إن تنقل ما يقارب 5 ملايين برميل من النفط يوميا عبر الأنابيب التي تربط بين شرق المملكة وغربها على ساحل البحر الأحمر التي تم إنشاؤها في 1981 وتم توسعتها في 1987 في أعقاب الحرب الإيرانية العراقية والتي تستعملها حاليا لتزويد مصافيها في ينبع ورابغ بخام النفط.
لا شك إن مضيق هرمز له أهميه قصوى على صادرات وواردات دول الخليج حيث يتم تصدير أكثر من 40% من صادرات العالم من النفط عبر هذا المضيق بإجمالي يفوق 17 مليون برميل يوميا أي ما نسبته تفوق 92% حاليا. إن أخطار امتلاك إيران للقنبلة الذرية مع رفضها لتوصيات وكالة الطاقة الذرية والحلول التي قدمتها لها الولايات الأمريكية والاتحاد الأوروبي تخيم بظلالها على منطقه الخليج العربي مع احتمال توجيه ضربه أمريكية للمراكز النووية التي ردت عليها الحكومة الإيرانية في حالة حدوثها سوف تقوم بإغلاق مضيق هرمز مع تعرض الملاحة البحرية لأسلحتها ما خلق نوعا من المخاوف لدى الكثير من المحللين على إن صادرات النفط سوف تتعثر ويؤدي ذلك إلى نقص في المعروض ثم ارتفاع الأسعار إلى معدلات قياسيه تضر بمصالح الدول المنتجة في الخليج والدول المستهلكة لنفطها. إلا إن احتمالية إغلاق مضيق هرمز قد يكون شبه مستحيل وخطا أحمر لن يستطيع الإيرانيون تجاوزه حتى في أسوأ الظروف لأنه يهدد خفض الصادرات النفطية من دول الخليج بما نسبته 72% يوميا ما تعتبره الدول المستهلكة تهديدا خطيرا لاقتصادها. كما إن الخبرات السابقة أيضا تؤكد إن إيران لن تستطيع إيقاف الملاحة في ظل تحالف الدول الكبرى ضدها ما عدا إنها قد تستطيع مهاجمة بعض السفن النفطية ووضع ألغام في طريقها من اجل خلق ردة فعل سلبيه تؤثر على حركة الملاحة فقط لا غير. علما إن السعودية لها خيار آخر إن تنقل ما يقارب 5 ملايين برميل من النفط يوميا عبر الأنابيب التي تربط بين شرق المملكة وغربها على ساحل البحر الأحمر التي تم إنشاؤها في 1981 وتم توسعتها في 1987 في أعقاب الحرب الإيرانية العراقية والتي تستعملها حاليا لتزويد مصافيها في ينبع ورابغ بخام النفط.
أيضا هناك من ينتقد عدم قيام دول الخليج بإنشاء المزيد من خطوط الأنابيب أو على الأقل إصلاح بعض الخطوط القديمة التي تعمل في اتجاه الأردن ولبنان لتفادي أي مخاطر في الخليج العربي متجاهلين إن مضيق هرمز لا يستعمل فقط لتصدير النفط بل لتصدير واستيراد منتجات تجارية وغذائية أخرى. إن بناء خطوط لضمان تصدير النفط إلى الدول المستهلكة سوف يحقق رغباتها لكنه يصرف نظر تلك الدول عن مدى أهمية ذلك المضيق بنسبة لدول الخليج ويرفع من تكاليفها الاستثمارية. ففي حاله تعرض المضيق لبعض المخاطر قد تنخفض كميات النفط المصدرة ولكن الدخل قد لا يتأثر كثيرا بعد إن ترتفع الأسعار إلى مستويات تعوض عن أي نقص في قيمة التصدير دون الحاجة إلى إنشاء تلك الأنابيب بقصد ضمان التصدير عند حدوث المخاطر إلا لأهداف استراتيجية ومحددة تخدم فقط مصالح دول الخليج مع مراعاة المنافع الاقتصادية وتكلفة الشحن حيث إن ضخ النفط من شرق السعودية إلى ميناء ينبع على البحر الأحمر تنقصه الفعالية كما تراه بعض الشركات العالمية و يزيد من مدة الإبحار بما يقارب 5 أيام في اتجاه دول آسيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق