المؤشر يرتفع للجلسة الـ 14 على التوالي
استمر المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس في الارتفاع للجلسة الرابعة عشرة على التوالي، وذلك جنباً إلى جنب مع السيولة التي حققت مستويات قياسية (14.2 مليار ريال)، وبذلك يحقق المؤشر أطول سلسلة مكاسب متتالية منذ أكثر من ست سنوات ونصف وهي المرة الثالثة في تاريخ السوق بعد تسجيل تلك الفترة خلال 24 تموز (يوليو) إلى 8 آب (أغسطس) لعام 2005 ومن 18 حزيران (يونيو) إلى 3 تموز (يوليو) لعام 2000.
وبينما رجح محلل اقتصادي لـ ''الاقتصادية''، أمس، تحقيق مكاسب إضافية للمؤشر العام، معيداً ذلك إلى أن السوق ستستفيد من تدفق السيولة إلى نهاية الربع الأول، فإن آخر اعتبر السيولة الحالية ''سيولة مضاربة'' متخوفاً من عملية ''جني أرباح حادة'' قريبة.
وارتفع المؤشر أمس بنسبة 0.63 في المائة أي 46 نقطة عند 7399.87 نقطة، وهو أعلى إغلاق منذ 28 أيلول (سبتمبر) 2008. وارتفعت القيمة الإجمالية للسوق فوق حاجز الـ 14 مليار ريال لتصل إلى 14.2 مليار ريال مقارنة بنحو 13.7 مليار ريال خلال جلسة أمس الأول بزيادة طفيفة 3 في المائة، بينما تراجعت أحجام التداولات بنسبة 5.4 في المائة إلى 703 ملايين سهم مقابل 743.6 مليون سهم، وبلغ إجمالي الصفقات أكثر من 259 ألف صفقة وبلغ عدد الشركات التي تم التداول عليها 150 شركة ارتفعت منها 64 شركة، وتراجعت أسعار 77 واستقرت من دون تغير أسعار أسهم تسع شركات.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
استمرت السيولة في سوق الأسهم السعودية أمس في تحقيق مستويات قياسية (14.2 مليار ريال)، وذلك جنبا إلى جنب مع المؤشر العام الذي ارتفع للجلسة الرابعة عشرة على التوالي، وبذلك يحقق المؤشر العام أطول سلسلة مكاسب متتالية منذ أكثر من ست سنوات ونصف وهي المرة الثالثة في تاريخ السوق بعد تسجيل تلك الفترة خلال 24 تموز (يوليو) إلى 8 آب (أغسطس) لعام 2005 ومن 18 حزيران (يونيو) إلى 3 تموز (يوليو) لعام 2000.''.
بن جمعةمن جهته خالف الدكتور فهد بن جمعة - محلل اقتصادي - آراء كثير من المحللين، إذ أكد أن السيولة لم تأت من سوق العقار بل جاءت من أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة حيث أغلقت الكثير منها ما دفع أصحابها إلى الاتجاه للمضاربة في سوق الأسهم لتعويض خسائرهم على حد قوله. وأضاف أن قيم التداول الحالي في السوق ''هي سيولة مضاربية'' وأن ''المخاطرة في السوق من خلال المضاربة الحادة تعد نوعا من الإسراف في التفاؤل''.
وتخوف من أن تشهد السوق ''في أي لحظة'' جني أرباح حادة، مشيرا إلى أن جني الأرباح الحاد ''سيعود بالمستثمرين لنفس الصورة التي حدثت في 2006 لكن بشكل أصغر''.
وذهب إلى أن تسريب المعلومات للمضاربين عن نتائج الشركات قبل إعلانها يؤدي إلى عمليات جني أرباح كبيرة لكي يحققوا أرباحا أكبر في حال أعلنت الشركة أرباحها ''خاصة أننا على أبواب إعلان الشركات لنتائجها المالية''، معتبرا أن ذلك ''قد ينذر بعمليات'' جني أرباح مقبلة.
وزاد ''إن السوق حاليا في مرحلة مضاربة والحديث عن دخول الأجانب شجع الكثير في الدخول إلى السوق.. كما أن الحديث عن اتحاد بورصات دول الخليج جذب الكثير من المستثمرين إلى السوق''.
وبينما رجح محلل اقتصادي لـ ''الاقتصادية''، أمس، تحقيق مكاسب إضافية للمؤشر العام، معيداً ذلك إلى أن السوق ستستفيد من تدفق السيولة إلى نهاية الربع الأول، فإن آخر اعتبر السيولة الحالية ''سيولة مضاربة'' متخوفاً من عملية ''جني أرباح حادة'' قريبة.
وارتفع المؤشر أمس بنسبة 0.63 في المائة أي 46 نقطة عند 7399.87 نقطة، وهو أعلى إغلاق منذ 28 أيلول (سبتمبر) 2008. وارتفعت القيمة الإجمالية للسوق فوق حاجز الـ 14 مليار ريال لتصل إلى 14.2 مليار ريال مقارنة بنحو 13.7 مليار ريال خلال جلسة أمس الأول بزيادة طفيفة 3 في المائة، بينما تراجعت أحجام التداولات بنسبة 5.4 في المائة إلى 703 ملايين سهم مقابل 743.6 مليون سهم، وبلغ إجمالي الصفقات أكثر من 259 ألف صفقة وبلغ عدد الشركات التي تم التداول عليها 150 شركة ارتفعت منها 64 شركة، وتراجعت أسعار 77 واستقرت من دون تغير أسعار أسهم تسع شركات.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
استمرت السيولة في سوق الأسهم السعودية أمس في تحقيق مستويات قياسية (14.2 مليار ريال)، وذلك جنبا إلى جنب مع المؤشر العام الذي ارتفع للجلسة الرابعة عشرة على التوالي، وبذلك يحقق المؤشر العام أطول سلسلة مكاسب متتالية منذ أكثر من ست سنوات ونصف وهي المرة الثالثة في تاريخ السوق بعد تسجيل تلك الفترة خلال 24 تموز (يوليو) إلى 8 آب (أغسطس) لعام 2005 ومن 18 حزيران (يونيو) إلى 3 تموز (يوليو) لعام 2000.''.
وتخوف من أن تشهد السوق ''في أي لحظة'' جني أرباح حادة، مشيرا إلى أن جني الأرباح الحاد ''سيعود بالمستثمرين لنفس الصورة التي حدثت في 2006 لكن بشكل أصغر''.
وذهب إلى أن تسريب المعلومات للمضاربين عن نتائج الشركات قبل إعلانها يؤدي إلى عمليات جني أرباح كبيرة لكي يحققوا أرباحا أكبر في حال أعلنت الشركة أرباحها ''خاصة أننا على أبواب إعلان الشركات لنتائجها المالية''، معتبرا أن ذلك ''قد ينذر بعمليات'' جني أرباح مقبلة.
وزاد ''إن السوق حاليا في مرحلة مضاربة والحديث عن دخول الأجانب شجع الكثير في الدخول إلى السوق.. كما أن الحديث عن اتحاد بورصات دول الخليج جذب الكثير من المستثمرين إلى السوق''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق