الملف الصحفي
إدارة الإعلام والنشر
غازي القحطاني الرياض
قال نائب رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة بمجلس الشورى الدكتور فھد
بن جمعة: إن المملكة تستھلك كميات كبيرة النفط والغاز لتحلية المياه وإنتاج
الكھرباء بما يقارب ٢.٨ مليون برميل يوميًا خلال فترات الصيف، أما خلال
المواسم الأخرى فتكون الكميات التي تستھلك تقدر ب ٢ مليون برميل يوميًا.
عقب مشاركته في مؤتمر الطاقة الشمسية في « المدينة « وأضاف بن جمعة ل
المملكة الذي أقيم في فندق الفيصلية صباح أمس، أن دعم المملكة لبنزين والديزل
سنويًا ما يقارب ٢٢٠ مليار ﷼ سنويًا، ولذلك فإن المملكة تبحث عن بديل للطاقة
سواء من الطاقة النظيفة مثل المفاعلات الذرية أو من خلال الطاقة المتجددة مثل
الرياح والطاقة الشمسية، مشيرًا إلى أن المملكة بدأت في استخدام الطاقة
الشمسية ومن تلك النماذج لاستخدام الطاقة الشمسية جزيرة فرسان على ساحل
البحر الأحمر في جنوب المملكة وبعض المناطق الأخرى.
وبين أن التوجه لاستخدام ھذا النوع من الطاقات الجديدة تحتاج لمزيد من الوقت
وخلفيات علمية تساندھا وتدريب ومبالغ كبيرة للاستثمار في ھذا النوع من
الطاقة، وذلك من خلال توعية القطاع الخاص وتشجيعه على الاستثمار في ھذا
النوع من الطاقة، مؤكدًا أن ھناك عددًا من المعوقات التي تواجه ھذا النوع من
الطاقات البديلة خصوصًا العوامل الجغرافية والبيئية مثل الغبار والرياح وحرارة
الشمس القوية، ولكن المملكة ساعية في تحقيق التوجه في ھذا النوع من الطاقة،
علمًا أن ھناك وسائل أخرى لتخفيض الاستھلاك المحلي من البترول منھا الترشيد
ورفع استھلاك الطاقة الكھربائية في المنازل أو المصانع، ومن تلك الوسائل توفير
وسائل مواصلات مثل النقل العام، وقال: قد يتم رفع أسعار البنزين والديزل وھذا
ليس فقط سوف يساھم في التخفيف على استھلاك الطاقة النفطية وإنما كذلك
يخفف من ازدحام المدن.
وأشار بن جمعة إلى أن البترول لن يستغني عنه العالم مھما تم تطوير البدائل
الأخرى، حيث وسائل المواصلات في العالم تعتمد على البترول.
إدارة الإعلام والنشر
غازي القحطاني الرياض
قال نائب رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة بمجلس الشورى الدكتور فھد
بن جمعة: إن المملكة تستھلك كميات كبيرة النفط والغاز لتحلية المياه وإنتاج
الكھرباء بما يقارب ٢.٨ مليون برميل يوميًا خلال فترات الصيف، أما خلال
المواسم الأخرى فتكون الكميات التي تستھلك تقدر ب ٢ مليون برميل يوميًا.
عقب مشاركته في مؤتمر الطاقة الشمسية في « المدينة « وأضاف بن جمعة ل
المملكة الذي أقيم في فندق الفيصلية صباح أمس، أن دعم المملكة لبنزين والديزل
سنويًا ما يقارب ٢٢٠ مليار ﷼ سنويًا، ولذلك فإن المملكة تبحث عن بديل للطاقة
سواء من الطاقة النظيفة مثل المفاعلات الذرية أو من خلال الطاقة المتجددة مثل
الرياح والطاقة الشمسية، مشيرًا إلى أن المملكة بدأت في استخدام الطاقة
الشمسية ومن تلك النماذج لاستخدام الطاقة الشمسية جزيرة فرسان على ساحل
البحر الأحمر في جنوب المملكة وبعض المناطق الأخرى.
وبين أن التوجه لاستخدام ھذا النوع من الطاقات الجديدة تحتاج لمزيد من الوقت
وخلفيات علمية تساندھا وتدريب ومبالغ كبيرة للاستثمار في ھذا النوع من
الطاقة، وذلك من خلال توعية القطاع الخاص وتشجيعه على الاستثمار في ھذا
النوع من الطاقة، مؤكدًا أن ھناك عددًا من المعوقات التي تواجه ھذا النوع من
الطاقات البديلة خصوصًا العوامل الجغرافية والبيئية مثل الغبار والرياح وحرارة
الشمس القوية، ولكن المملكة ساعية في تحقيق التوجه في ھذا النوع من الطاقة،
علمًا أن ھناك وسائل أخرى لتخفيض الاستھلاك المحلي من البترول منھا الترشيد
ورفع استھلاك الطاقة الكھربائية في المنازل أو المصانع، ومن تلك الوسائل توفير
وسائل مواصلات مثل النقل العام، وقال: قد يتم رفع أسعار البنزين والديزل وھذا
ليس فقط سوف يساھم في التخفيف على استھلاك الطاقة النفطية وإنما كذلك
يخفف من ازدحام المدن.
وأشار بن جمعة إلى أن البترول لن يستغني عنه العالم مھما تم تطوير البدائل
الأخرى، حيث وسائل المواصلات في العالم تعتمد على البترول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق