12/31/2011

بن جمعة: المملكة لا تعاني بطالة حقيقية.. و»حافز» و»نطاقات» لن يحلا الأزمة


41786.jpg
طباعة التعليقات
الدمام – هند الأحمد
أوضح المستشار الاقتصادي وعضو جمعية اقتصاديات الطاقة الدولية الدكتور فهد بن جمعة أن للمنشآت الصغيرة دوراً في دعم اقتصاد الدول كافة، وقال: «تُعد المنشآت الصغيرة العمود الفقري لأي اقتصاد، وتبلغ مشاركتها في الناتج المحلي السعودي 33 % بينما في العالم المتقدم وشبه المتقدم، أكثر من 60 %». وذكر أنه «ليس لدينا بطالة بتعريفها الصحيح، إذ يوجد داخل سوق العمل السعودي وظائف كثيرة، لكن غير مرغوب فيها، ويفضل السعوديون العمل في الوظائف الحكومية الإدارية، بدلاً من العمل في القطاع الخاص، أو العمل في المهن الفنية وغير الإدارية، الأمر الذي أسهم في زيادة نسبة البطالة». وأضاف أن «سوق العمل السعودي سوق كبير، والحل يكمن في إيجاد وظائف جديدة للسعوديين في القطاعين الحكومي والخاص، تتناسب مع تخصصاتهم ورغباتهم». وأوضح بن جمعة أن «حافز ونطاقات لن يحلا المشكلة الأساسية بإيجاد وظائف مناسبة للسعوديين الذين يزيد عددهم على مليوني باحث عن العمل، خاصة إذا عرفنا أن السوق يدخله سنوياً ما يقرب من ثلاثمائة ألف باحث عن عمل».
وتابع «أسعار السلع والخدمات شهدت ارتفاعاً ملحوظاً خلال السنوات الماضية، بحسب ما أعلنته منظمه «الفاو»، وقال: «هذا الارتفاع عائد إلى الكوارث الطبيعية وإنتاج الوقود الحيوي، وتحسن مستوى المعيشة في بعض البلدان المنتجة، هذا يعني أن ارتفاع مدخلات الإنتاج تؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع النهائية في الأسواق. وأضاف بن جمعة «يوجد لدينا تضخم مستورد، وتضخم محلي ناتج عن ارتفاع الإيجارات والمواصلات، كما تشير إليه إحصاءات المصلحة العامة، ووصل معدل التضخم الشهر الماضي إلى 5.1 %. وتابع أن «المنافسة هي التي تحد من ارتفاع الأسعار، وكما نلاحظ تفاوت أسعار السلع المتشابهة من مكان لآخر، ما يدل على وجود هذه المنافسة، ولا يستطيع تاجر أن يستمر في أعماله إذا ما حاول استغلال المستهلك، لأن المستهلك السعودي واعٍ ولديه بدائل أخرى». وأضاف بن جمعة أن «المملكة تُعد الأرخص بين دول الخليج في أسعارها، ولا يعزو ذلك لتدني رواتب بعض الجهات، وإنما لدعم الدولة للعديد من السلع والخدمات، إضافة إلى عدم وجود ضرائب على المبيعات». وأضاف أن «الذي يقيس نسبة ارتفاع الأسعار والخدمات بشكل عام هو معدل التضخم، الذي تجاوز 5 % في الشهر الماضي»، مضيفاً أنه «سجّل الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة لشهر نوفمبر، مقارنة بشهر أكتوبر الماضيين، ارتفاعاً بلغت نســــــــــبته 0.2 ٪ كما أوضحته الإحصاءات العامة.
ظهرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (٢٧) صفحة (١٩) بتاريخ (٣١-١٢-٢٠١١

12/30/2011

لن يتم إغلاق مضيق هرمز


د. فهد بن جمعه

لا شك إن مضيق هرمز له أهميه قصوى على صادرات وواردات دول الخليج حيث يتم تصدير أكثر من 40% من صادرات العالم من النفط عبر هذا المضيق بإجمالي يفوق 17 مليون برميل يوميا أي ما نسبته تفوق 92% حاليا. إن أخطار امتلاك إيران للقنبلة الذرية مع رفضها لتوصيات وكالة الطاقة الذرية والحلول التي قدمتها لها الولايات الأمريكية والاتحاد الأوروبي تخيم بظلالها على منطقه الخليج العربي مع احتمال توجيه ضربه أمريكية للمراكز النووية التي ردت عليها الحكومة الإيرانية في حالة حدوثها سوف تقوم بإغلاق مضيق هرمز مع تعرض الملاحة البحرية لأسلحتها ما خلق نوعا من المخاوف لدى الكثير من المحللين على إن صادرات النفط سوف تتعثر ويؤدي ذلك إلى نقص في المعروض ثم ارتفاع الأسعار إلى معدلات قياسيه تضر بمصالح الدول المنتجة في الخليج والدول المستهلكة لنفطها. إلا إن احتمالية إغلاق مضيق هرمز قد يكون شبه مستحيل وخطا أحمر لن يستطيع الإيرانيون تجاوزه حتى في أسوأ الظروف لأنه يهدد خفض الصادرات النفطية من دول الخليج بما نسبته 72% يوميا ما تعتبره الدول المستهلكة تهديدا خطيرا لاقتصادها. كما إن الخبرات السابقة أيضا تؤكد إن إيران لن تستطيع إيقاف الملاحة في ظل تحالف الدول الكبرى ضدها ما عدا إنها قد تستطيع مهاجمة بعض السفن النفطية ووضع ألغام في طريقها من اجل خلق ردة فعل سلبيه تؤثر على حركة الملاحة فقط لا غير. علما إن السعودية لها خيار آخر إن تنقل ما يقارب 5 ملايين برميل من النفط يوميا عبر الأنابيب التي تربط بين شرق المملكة وغربها على ساحل البحر الأحمر التي تم إنشاؤها في 1981 وتم توسعتها في 1987 في أعقاب الحرب الإيرانية العراقية والتي تستعملها حاليا لتزويد مصافيها في ينبع ورابغ بخام النفط.
أيضا هناك من ينتقد عدم قيام دول الخليج بإنشاء المزيد من خطوط الأنابيب أو على الأقل إصلاح بعض الخطوط القديمة التي تعمل في اتجاه الأردن ولبنان لتفادي أي مخاطر في الخليج العربي متجاهلين إن مضيق هرمز لا يستعمل فقط لتصدير النفط بل لتصدير واستيراد منتجات تجارية وغذائية أخرى. إن بناء خطوط لضمان تصدير النفط إلى الدول المستهلكة سوف يحقق رغباتها لكنه يصرف نظر تلك الدول عن مدى أهمية ذلك المضيق بنسبة لدول الخليج ويرفع من تكاليفها الاستثمارية. ففي حاله تعرض المضيق لبعض المخاطر قد تنخفض كميات النفط المصدرة ولكن الدخل قد لا يتأثر كثيرا بعد إن ترتفع الأسعار إلى مستويات تعوض عن أي نقص في قيمة التصدير دون الحاجة إلى إنشاء تلك الأنابيب بقصد ضمان التصدير عند حدوث المخاطر إلا لأهداف استراتيجية ومحددة تخدم فقط مصالح دول الخليج مع مراعاة المنافع الاقتصادية وتكلفة الشحن حيث إن ضخ النفط من شرق السعودية إلى ميناء ينبع على البحر الأحمر تنقصه الفعالية كما تراه بعض الشركات العالمية و يزيد من مدة الإبحار بما يقارب 5 أيام في اتجاه دول آسيا

سقف إنتاج أوبك الحالي لا يخدم السعودية عند تراجع الأسعار لأقل من 90 دولاراً


الجمعة 5 صفر 1433 هـ - 30 ديسمبر 2011م - العدد 15894

حذر من استغلال طاقة "المنتج الأكبر".. مختص نفطي ل "الرياض ":

الرياض – فهد الثنيان
    أكد متخصص بمجال النفط والطاقة ان إجمالي إنتاج الأوبك في نوفمبر 2011 بلغ 30.867 مليون برميل يوميا متجاوزا السقف الحالي بمقدار 867 مليون برميل يوميا.
وأشار إلى ان هذا السقف من الإنتاج الجديد لا يعطي السعودية المرونة الكافية لزيادة الإنتاج في حالة استقرار الأسعار وارتفاعها فقط ، ولكن عندما تنخفض الأسعار سوف تواجه السعودية خيارا صعبا عندما يبقي الأعضاء أصحاب الطاقة الإنتاجية المحدودة على إنتاجهم عند الطاقة القصوى.
وقال الدكتور فهد بن جمعة عضو جمعية اقتصاديات الطاقة الدولية في حديثه ل " الرياض " إن دول الأوبك وافقت في 14 ديسمبر 2011 على أن يكون سقف الإنتاج 30 مليون برميل يوميا لجميع ال 12 عضوا بدلا من حصص الإنتاج التي أقرتها في عام 2008 بإجمالي 24.84 مليون برميل يوميا للأعضاء ال 11 بدون العراق.
وأضاف إن إجمالي إنتاج الأوبك في نوفمبر 2011 بلغ 30.867 مليون برميل يوميا بزيادة عن السقف الحالي بمقدار 867 مليون برميل يوميا. وهذا السقف من الإنتاج الجديد لا يعطي السعودية المرونة الكافية لزيادة الإنتاج في حال استقرار الأسعار وارتفاعها فقط , ولكن عندما تنخفض الأسعار سوف تواجه السعودية خيارا صعبا عندما يبقي الأعضاء أصحاب الطاقة الإنتاجية المحدودة على إنتاجهم عند الطاقة القصوى، بينما السعودية ستتحمل معظم تخفيض الإنتاج على حساب إيراداتها حتى لا تتدهور الأسعار بشكل ملحوظ مما يخفض هامش الربح بنسبه كبيرة.
وذكر أنه من الأفضل أن يتم تحديد إنتاجية كل عضو في إطار سقف 30 مليون برميل حتى لا يكون هناك استغلال لطاقة المنتج الأكبر.
وتابع ان معظم أعضاء الأوبك ليس لديهم طاقة إنتاجية كبيرة فائضة وهي ما بين 4% و 14% بينما السعودية لديها أكثر من 19% وهذا يعادل أكثر من 1.9 مليون برميل يوميا عند إنتاج 10 ملايين برميل يوميا.
وأوضح أنه بالنظر إلى إنتاج أعضاء الأوبك جميعهم ما عدا السعودية فان إجمالي إنتاجهم يبلغ 20.8 مليون برميل يوميا ما يسمح للسعودية بإنتاج 9.18 ملايين برميل يوميا لكنه مازال يوجد فائض قدره 3.5 ملايين برميل يوميا لهؤلاء الأعضاء فأي استخدام لهذا الفائض فانه سيدفع السعودية إلى تخفيض إنتاجها للمحافظة على استقرار الأسعار أو إنها تستمر في إنتاجها ويؤدي ذلك إلى خفض الأسعار وفي كلتا الحالتين ينتج منهما خسارة.
ولفت إلى إن عام 2011 تميز بزيادة الإنتاج وارتفاع الأسعار معا إلى ما فوق 105 دولارات للنفط العربي الخفيف وقد لا يتكرر ذلك في عام 2012، حيث سيتطلب ذلك موازنة العرض مع الطلب العالميين للمحافظة على سعر 100 دولار لنايمكس.
وقال انه من المفترض أن يكون السعر المستهدف 100 دولار للبرميل في 2012 بدلا من سعر 75-80 دولارا ولكن لن يتحقق ذلك إلا بتخفيض الأوبك لإنتاجها في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي في البلدان المستهلكة للنفط. كما سيصل إنتاج ليبيا إلى مستويات ما قبل الثورة إلى 1.6 مليون برميل يوميا في منتصف 2012.
وأفاد بأنه من الأجدر أن يتم تحديد حصص الأعضاء كما كان سابقا والالتزام بها في حالة تراجع الأسعار من اجل حصول كل عضو على حصته من الطلب على نفط الأوبك تبعا للطاقة الإنتاجية وحجم السكان لأن الإشكالية تكمن في انخفاض الأسعار، بينما في حالة ارتفاع الأسعار لن يتضرر أي من الأعضاء مع عدم الالتزام وزيادة الإنتاج.

12/27/2011

الإيرادات الفعلية للميزانية تجاوزت التقديرية ب100%.. وزيادة المصروفات 39%


الثلاثاء 2 صفر 1433 هـ - 27 ديسمبر 2011م - العدد 15891

مختصون ل«الرياض»: الإيرادات النفطية في 2012 ستكون أقل من 2011


الرياض – فهد الثنيان
    أكد محللون اقتصاديون أن توجيه الموارد المالية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة هي أهم ما يميز ميزانية الخير للعام 2012، فالحكومة ما زالت تصر على الإنفاق التوسعي لاستكمال مشروعات التنمية وهذا أمر إيجابي، إلا أنه يحتاج إلى إدارات تنفيذية فاعلة لاستكمال خطط البناء والتنمية.
وأشاروا ل»الرياض» أن تحديد المصروفات ب690 ملياراً يعني زيادته عما كان مقررا في العام 2011 بنسبة 19 في المائة، وهذه الزيادة تقل عن الإنفاق الحقيقي للعام الحالي ولكن تاريخيا الميزانية تتجاوز دائما الإنفاق التقديري.
وقال المستشار الاقتصادي الدكتور فهد بن جمعة أن الميزانية العامة لعام 2012 تعتبر أكبر ميزانية تقديرية في تاريخ السعودية، حيث قدرت المصروفات عند 690 مليار ريال والإيرادات عند 702 مليار ريال أي بفائض قدرة 12 مليار ريال، لكن تقدير الإيرادات كانت متحفظة بناء على سعر 56 دولاراً وعند إنتاج متوسط 9 ملايين برميل يوميا أو متوسط تصدير (7 ملايين برميل يوميا).
وأضاف «إيرادات الميزانية العامة بلغت 1.11 تريليون ريال لعام 2011 بزيادة 106% عن التقديرية، بينما بلغت المصروفات 804 مليارات ريال وبزيادة 39% عن التقديرية، لذا يكون الفائض في الميزانية قدره 306 مليارات ريال.






وعن مقارنة ميزانية 2012 مع 2011 التقديرية أشار بن جمعة إلى أن الانفاق ارتفع 19% ما يجعلها أكبر ميزانية تاريخيا، بينما الإيرادات المتوقعة سوف تصل إلى 702 مليار ريال أي بزياده 30% عن العام الماضي وبفائض قدره 12 مليار ريال.
وقال إن إجمالي إيرادات السعودية النفطية وغير النفطية يبلغ 1.12 تريليون ريال تقريبا أي بفائض في الميزانية الحالية 205 مليارات، لكن الانفاق الحكومي الفعلي ارتفع إلى 804 مليارات ريال.
وذكر أن هذه الإيرادات ساهم فيها بقاء أسعار النفط العربي الخفيف فوق متوسط 105 دولارات للبرميل حتى نهاية العام وارتفاع الإنتاج بمتوسط صادرات قدرها 7 ملايين برميل يوميا.







وتوقع أن تكون الإيرادات النفطية في 2012 أقل من 2011، حيث ستصل الإيرادات النفطية إلى 827 مليار ريال على أساس أن سعر النفط سوف يبقى في نطاق 90 دولاراً.
من جانبه قال المحلل الاقتصادي فضل البوعينين أن الميزانية جاءت قياسية بما احتوت عليه من إيرادات، ومصروفات حقيقية للعام 2011، حيث حققت إيرادات 1.11 تريليون ريال ومصروفات بلغت 804 مليارات ريال وهو ما يفوق بكثير الأرقام المتوقعة مطلع العام الحالي.
ونوه بأن زيادة المصروفات بما يقرب من 224 مليار ريال، أي ما نسبته 39 في المائة عما خطط له، يؤكد الحرص على استثمار الإيرادات الحكومية في مشروعات التنمية، ويؤكد أيضا أن الحكومة تنتهج نهج التعديل المستمر على سياسة الإنفاق بما يتوافق مع الإيرادات المحققة؛ وبذلك تحقق هدف التحوط، دون المساس بسياسة الدعم ومشروعات التنمية؛ وبخاصة مشروعات الحرمين الشريفين.
وتابع «نحن نتحدث عن مبالغ مالية ضخمة يمكن لها أن تساعد في تحسين أداء الاقتصاد، وتنمية قطاعات الإنتاج، وضمان استمرار الانتعاش، هذه الوفرة المالية التي أنعم الله بها على هذه البلاد ستقود إلى معالجة الكثير من مشاكل البنية التحتية التي ما زالت تحتاج إلى الجهد البشري والإنجاز أكثر من حاجتها إلى الأموال، كما أنها ستقود إلى تنفيذ الخطط المالية الملحة، والمشروعات التنموية، وستدعم دون أدنى شك احتياطات الدولة واستثماراتها التي يُعول عليها كثيرا في تنمية الموارد المالية المستقبلية».
وأوضح بنفس السياق أن توجيه الموارد المالية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة هي أهم ما يميز ميزانية الخير للعام 2012، فالحكومة ما زالت تصر على الإنفاق التوسعي لاستكمال مشروعات التنمية وهذا أمر إيجابي، إلا أنه يحتاج إلى إدارات تنفيذية فاعلة لاستكمال خطط البناء والتنمية.
وذكر أن تحديد المصروفات ب690 ملياراً يعني زيادته عما كان مقررا في العام 2011 بنسبة 19 في المائة، وهذه الزيادة تقل عن الإنفاق الحقيقي للعام الحالي، إلا أن تعديل الإنفاق خلال العام 2012 سيعيدها دون أدنى شك لتحقيق نموا عما حققته العام 2011.
وأبان أنه ما زالت السياسية التنموية هي الغالبة على أبواب الميزانية على أساس أن قطاعات التعليم، الصحة، المياه، النقل والبلدية قد استأثرت بأبواب الصرف الحكومي للعام القادم، إضافة إلى حصول قطاع الإسكان على جزء مهم من فوائض الميزانية التي تم تحويلها فعليا لمؤسسة النقد العربي السعودي.
وقال البوعينين «الميزانية الأضخم في تاريخ المملكة تؤكد على القوة الاقتصادية المحورية للدولة، كما أنها في الوقت نفسه تعكس ملاءتها المالية ومقدرتها على التطور والنمو بما يتوافق مع تطلعات القيادة وطموح المواطنين». وقال إنه يجب أن يكون التركيز الأكبر على كفاءة الميزانية لا أرقامها، أو الإنجاز على أرض الواقع، وهذا هو الهم الأكبر الذي يحمله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، لافتا إلى أن العبء الأكبر يقع على الوزراء في إدارة هذه المخصصات المالية، وإنجاز المشروعات الملحة التي يمكن أن تساعد كثيرا في استكمال البنية التحتية في مدة زمنية قصيرة.

12/26/2011

تخطيطنا بدون مؤشرات اقتصادية


 
الاثنين 1 صفر 1433 هـ - 26 ديسمبر 2011م - العدد 15890

المقال

د. فهد محمد بن جمعة
    متفائلون بأن وزير الاقتصاد والتخطيط الجديد سيحدث نقلة نوعية واضحة يجسد فيها ما كان غائبا في الخطط الخمسية منذ عام 1970 وعلى مدى 41 عاما من التخطيط ويحول العبارات المكتوبة إلى مؤشرات اقتصاديه طال غيابها والى معايير تقيس إنجاز الخطط المستقبلية عاما بعد عام.
لقد طال الجدل حول مدى دقة وجودة تخطيطنا ففي 9-11-2006 كتبت مقالين بعنوان ( ما الذي حال بين وزارة الاقتصاد والتخطيط وأداء مهامها الاقتصادية) ولم تكن ردة الفعل ايجابية بل مازلنا متعنتين ومصرين على أن تخطيطنا أفضل تخطيط بشهادة الخبراء ولكن التخطيط يقاس بنسبة تحقيقه لأهدافه فكيف ندعي أنه فعلا تخطيط سليم ومبني على معلومات دقيقة ومحدثة والمخرجات سلبية إلى حد بعيد؟ إذ مازال اقتصادنا ريعيا لأن تنويع مصادر الدخل مازال محدودا فصادراتنا غير النفطية لا تتجاوز 11% من إجمالي الناتج المحلي والبطالة تجاوزت 10% ومعظم السعوديين لا يملكون مسكنا والمدن مزدحمة مروريا وبشريا بسبب الهجرة من القرى وغياب التنمية المتوازنة بين المناطق ومازالت مدننا تحتل المراكز الأولى في التلوث البيئي ولا يوجد بها شبكة مواصلات عامة. إن التخطيط يعزز الايجابيات ويجنب السلبيات ويضع الحلول المناسبة للقضايا الحالية والمتوقعة برؤية استراتيجية واضحة محددة الزمن والأهداف حتى يجني ثمارها الاقتصاد والمجتمع.
إن التخطيط عملية مؤلفة من عدة خطوات تبدأ بعملية المسح البيئي، الذي يعني ببساطة أن المخططين يجب أن يدركوا الظروف الاقتصادية الطارئة والحرجة التي تواجه البلد ومحاولة استشراف الظروف المستقبلية، حيث تشكل هذه الاستشرافات أساسا للتخطيط. كما يجب على المخططين وضع الأهداف التي توضح ما يلزم تحقيقه ومتى وتحديد الاختيارات البديلة من خلال تقييم البدائل المختلفة واتخاذ أفضل القرارات للوصول الى الأهداف ووضع الخطوات اللازمة لضمان التنفيذ الفعال للخطط. وأخيراً على المخططين الاستمرار في تقييمهم نجاح خططهم من خلال المتابعة والمراقبة واتخاذ إجراءات تصحيحية عند الضرورة. لأن التخطيط هو إدارة مستقبل الموارد المتاحة في بيئة غير مؤكدة ومتغيرة يتم فيها تحديد الأهداف والإجراءات التي يجب اتخاذها خلال مدة زمنية محددة طبقا لعدد من الفرضيات والمعطيات التي تحدد اتجاه التخطيط مستقبليا. هكذا يصبح التوقع المستقبلي واتخاذ القرارات اللازمة لانجاز الأهداف التي يرغب المخططون في تحقيقها شاهدا على مدى فعالية هذا التخطيط وقدرته على توقع تلك المتغيرات الايجابية والسلبية التي تؤثر مباشرة أو غير مباشرة على أداء الاقتصاد تفاعلا مع نتائج تلك التوقعات والاستشرافات .
إن التخطيط السليم عبارة عن ماذا نريد انجازه؟ متى؟ أين سيتم تنفيذه؟ من سيكون مسؤولا عنه؟ كيف سيتم تنفيذه؟ كم الوقت والطاقة والموارد المطلوبة لتحقيق الأهداف؟. هكذا نحتاج إلى عدة معايير تهدف إلى تمكننا من الوصول إلى الأهداف الواقعية والمحددة والقابلة للقياس مع التركيز على الأهداف الرئيسة التي تعزز أداء الاقتصاد.
الخطة مهما كانت ناجحة لا بد أن تواجه عوائق متوقعة يجب تحديدها وكيف يتم التعامل معها من اجل رفع فعاليتها وتحقيق النتائج المطلوبة، على سبيل المثال، ضعف المعلومات (غير محدثه، رديئة الجودة، ناقصة) يؤدي إلى فشل الخطة أوالتركيز على الحاضر على حساب المستقبل أو التركيز على المتغيرات تحت السيطرة (العوامل الداخلية)، بينما يتم تجاهل العوامل الخارجية مثل المؤشرات الاقتصادية الايجابية أوالسلبية التي لا يمكن السيطرة عليها. إن تجاوز تلك المعوقات عند إعداد الخطة يتوقف على مدى فعالية الاتصالات ومشاركة جميع الإدارات من جميع المستويات الإدارية وجمع المعلومات الجيدة والكافية.
نطلب منك وزير الاقتصاد والتخطيط نشر المؤشرات التالية: ثقة المستهلك، البطالة، مبيعات محلات التجزئة، مستويات المخزون، الإنتاج الصناعي، مبيعات السيارات، عدد المساكن الجديدة حتى يقيم المستثمر المحلي والخارجي قدرات اقتصادنا ومستوى المخاطرة.

12/25/2011

إيرادات النفط تحقق 1.04 تريليون ريال والاستهلاك المحلي يصل إلى 876 مليون برميل


الاحد 30 محرم 1433هـ "بتقويم أم القرى" - 25 ديسمبر 2011م - العدد 15889

توقعات ببلوغ فائض الميزانية حوالي 205 مليار ريال ..

الرياض – فهد الثنيان
    ضخت المملكة في أسواق النفط الدولية خلال العام الحالي2011م ما يقارب من 2,5 مليار برميل نفط بقيمة 1,04 تريليون ريال, وبلغ الاستهلاك المحلي خلال نفس الفترة ما يقارب 876 مليون برميل، ويأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي على هامش ملتقى حوار الطاقة بأن أسواق النفط العالمية تبدو متوازنة، موضحا أن سعر البرميل يحدده السوق وكل شيء يحدده السوق مقبول.
وكان النعيمي رجح ألا يحدث تراجع في مستويات الطلب على النفط السعودي خلال الفترة المقبلة رغم الظروف الاقتصادية العالمية، مضيفاً بأن الطلب على النفط السعودي في 2011 يزيد في حدود مليون برميل على إنتاج 2010، أما في عام 2012 فستكون الزيادة 1.1 مليون برميل، ترتفع إلى 1.3 مليون برميل في 2013.
وقال ل»الرياض» الدكتور فهد بن جمعة عضو جمعية اقتصاديات الطاقة الدولية إن صادرات المملكة من النفط خلال العام الحالي 2011م تقارب 2.55 مليار برميل، بايرادات نفطيه قدرها 1.04 تريليون ريال متجاوزة الإيرادات النفطية لعام 2008 بمقدار 57 مليار ريال تقريبا.
وأضاف أن إجمالي إيرادات المملكة النفطية وغير النفطية في 2011 تبلغ 1.12 تريليون ريال, وتعتبر الأعلى في تاريخ المملكة متجاوزة الإيرادات التاريخية في 2008 بمقدار 24 مليار ريال، في الوقت الذي يبلغ إجمالي الاستهلاك المحلي من النفط قرابة 876 مليون برميل مع نهاية 2011م.
وتوقع بنفس السياق أن يبلغ الإنفاق في ميزانية 2011 ما يقارب 920 مليار ريال وبفائض قدره 205 مليار ريال مع بلوغ إجمالي الناتج المحلي بالأسعار الثابته 916 مليار ريال بمعدل نمو حقيقي 5.3% في 2011 وذلك مع بقاء معدل التضخم عند مستوى 5%.
في حين توقع بلوغ إجمالي الناتج المحلي الإسمي 2.15 تريليون ريال وذلك بمعدل نمو قدره 29% في 2011م.
وأشار إلى أن فائض الميزانية المتوقع أن يبلغ 205 مليار ريال من الأنسب استثماره لسداد 100 مليار ريال من الدين العالم البالغ 167 مليار ريال مما يعطي المملكة تقييماً إيجابياً من قبل المستثمرين.
وكذلك استثمار الجزء الباقي منه في مشاريع محلية تدعم توظيف السعوديين مما سيخلق وظائف للعناصر الوطنية ويخفض نسبة الباحثين عن العمل ما يعود بالمنفعة على الاقتصاد السعودي ويحسن مستوى المعيشه.
من جانبة قال الاقتصادي الدكتور عبدالرحمن الصنيع إنه من الأولويات توجيه فائض الميزانية بتخصيص جزء منه لاستكمال مرافق البنيتين التحتية والفوقية مثل ِالصرف الصحي، وتوصيل المياه الصحية وشبكة الكهرباء والهاتف الثابت والمحمول لما تبقى من القرى والهٍجر والمناطق النائية؛ وأيضاً تطوير البنية الفوقية وذلك بالاستمرار في بناء شبكة الطرق البرية والسكك الحديدية لربط كافة المدن الكبرى والصغرى والمناطق الحضرية بعضها ببعض.
وأوضح الصنيع أنه من الأهمية تخصيص جزء من فائض الميزانية في تقليص الدَّيْن العام، كما يمكن تخصيص جزء منه لرفع حجم الاحتياطي النقدي للمملكة وذلك حماية للريال من تداعيات أي أزمات مالية واقتصادية عالمية قد تؤثر على سعر صرف العملات للدول وبالتالي تعزيز قوة اقتصاد المملكة من أي اضطرابات اقتصادية قد تحدث على المستوى الإقليمي أو الدولي.

12/19/2011

أكدوا ضرورة أن يكون الإنتاج تكامليا وليس تنافسيا بين دول «المجلس» اقتصاديون يدعون قادة الخليج لتوحيد السياسة النقدية ودعم التجارة البينية


الاقتصادية
19-12-2011

الجزيرة – ماجد إبراهيم :
دعا اقتصاديون قادة دول مجلس التعاون الخليجي إلى توحيد السياسة النقدية ودرجة النمو ومواجهة التضخم والبطالة، وذلك خلال اجتماعهم الثاني والثلاثون في الرياض اليوم الاثنين، وقال الاقتصادي محمد الجديد: يوجد مساع لمواجهة التحديات التي تواجه الوحدة النقدية، خصوصا بعد الربيع العربي والتهديدات الإيرانية، ما يجعل القرار السياسي يلتفت بشكل أكبر إلى الاقتصاد، ويضيف: قبل توحيد العملة بين دول المجلس، لا بد أن يتم توحيد أدوات السياسة النقدية، وبذل الجهود لتوحيد درجة النمو، واستخدام نفس الأدوات لمواجهة التضخم ونسبة البطالة، بالإضافة إلى دعم التجارة البينية بين دول المجلس، وتوحيد المعلومات الإحصائية»، وحول توحيد السوق المالية لدول المجلس يقول الجديد: «متى ما كان لدينا وحدة نقدية متكاملة فإن تكامل السوق المالية سيكون تحصيل حاصل، لا سيّما أن البنية التحتية للأسواق الخليجية مهيّأة لذلك وهذا مؤشر جيّد»، الاقتصادي فهد بن عمران يتفق مع الجديد في مسألة الوحدة النقدية، ويضيف: «يتبقى الآن البنك المركزي الذي يحتاج إلى سياسات نقدية موحّدة بين دول المجلس، لتمكينها من توحيد عملة لها آلياتها التي تمكنها من التعامل مع المتغيرات الاقتصادية الداخلية والخارجية، من خلال ممارسة سياسة نقدية تخدم دول المجلس في حالة الانكماش والنمو»، ويضيف: «لا بد من الاستفادة من الأزمات المالية العالمية مثل الأزمة الأوروبية مؤخراً في مسألة توحيد العملة الخليجية»، وفي شأن آخر يقول بن جمعة: «أتمنى طرح مسألة تنويع القاعدة الإنتاجية لدول المجلس على جدول أعمال القمة، وبذل الجهود لكي يكون الإنتاج في دول الخليج تكاملياً وليس تنافسياً، ويختتم بن جمعة مؤكدا ضرورة الالتفات إلى نسبة البطالة في المجتمعات الخليجية وارتفاع نسبة العمالة الوافدة، ووضع الخطط الملائمة لتطوير الموارد البشرية الخليجية، وضمان سهولة وانسيابية تنقل العمالة الخليجية بين دول المجلس.
Copyright -2007. Al-Jazirah Corp.

غاب المرور فمات 20 شخصاً في اليوم


 
الاثنين 24 محرم 1433هـ "بتقويم أم القرى" - 19 ديسمبر 2011م - العدد 15883

المقال

د. فهد محمد بن جمعة
    يؤلمنا ويحزننا كمواطنين مشاهدة الفراغ المروري في شوارعنا، لكن ما يدمي قلوبنا ويدمع عيوننا رؤية الحوادث المرورية في شوارعنا، والضحايا من الناس بعد أن هجرمعظمها المرور وهو المسؤول الأول عن سلامتنا وحمايتنا من حوادث المرور وكأنه لا يدرك أن الوقاية خير من العلاج. يبدو أنه اكتفى بكاميرات ساهر والمرور السري والوقوف عند مداخل الطرق والإشارات بأنواره الصارخة التي تثبت حضوره، والممنوع استعمالها إلا وقت الأخطار. هنا نتساءل أين رجال المرور بعد عقود من الزمن وبعد إهدار حياة الكثير من الناس وكثرة المصابين في المستشفيات وارتفاع عدد المعاقين؟ كم اشتقنا لرؤيتك أيها المرور قبل كل حادث كم اشتقنا لانجازاتك بإنقاذ حياة المواطن والمقيم بقوة النظام برصد ومعاقبة المخالف لمنع وقوع الحوادث. فإذا ما كان عمل الطبيب الجراح عظيما عندما ينقذ حياة إنسان فإن عمل المرور أعظم لأنه يحمي الإنسان من عمل هذا الجراح.
فبصرخة الطفل الذي فقد أمه والأب الذي فقد ابنه والأسرة التي فقدت من يعولها ويرعاها، احمونا أيها المرور لا أعذار بعد اليوم سنقبلها لا خطط سننتظرها لا تأهيل مروري سنتطلع إليه، نريد خطة طوارئ الآن قبل فوات الأوان حياة أفرادنا في خطر من حوادث المرور. لن نسامحك أيها المرور بعد اليوم إنها كارثة السائقين المتهورين المخالفين الذين يستهزؤون بكم أيها المرور ويستفزوننا كل يوم في شوارعنا ويعرضون حياتنا للخطر بسرعتهم الطائشة على طرق الطوارئ الجانبية وعند تجاوزهم السيارات الأخرى دون إعطاء الإشارة عند سرعتهم بعد تجاوزهم كمرات ساهر وعند إيقاف سيارتهم في منعطفات الشوارع وفي مناطق ممنوع الوقوف لأنكم أيها المرور غائبون وفي بعض الأحيان متفرجون لا تحركون ساكنا، نعم إنكم لا تؤدون عملكم أو إنكم عاجزون ترون المخالفين وتتجاهلونهم.
رحمة الله عليك يا ابني الصغير ورحمة الله عليك يا أمي الحنون ورحمة الله عليك يا أختي أم منصور وخالد وعبير إنهم ضحايا غياب رجال المرور لا تقولوا لنا شوارعنا غير مهيأة، ولا تقولوا لنا أنه السائق المجنون، كفى انه غيابك أيها المرور، وغياب الحزم وتطبيق الأنظمة والقوانين، لو ألقيت بقبضه من حديد على المسرع والمخالف للتعليمات أيها المرور لما كان فيه ضحايا ومصابون. يفتخر مدير المرور بزيادة كوادره بنسبة 100% في العشر السنوات الأخيرة لكنه يصطدم بسرعة بارتفاع عدد الحوادث (544,179 حادثا) وضعف الأداء مع ارتفاع المصابين (39,160 مصابا) ويلتزم الصمت مع ارتفاع عدد المتوفين (7,153 متوفى) يلومها على زيادة المركبات ( 9.4 ملايين مركبة) والطاقة الاستيعابية للطرق وازدحامها ولكن مدينة لوس أنجلس أكثر ازدحاما وأقل حوادث ووفيات لأن مرورها لا يغيب عن شوارعها ويحرص على حماية مواطنيه وإذا أهمل زج به في محكمة القضاء.
علينا أن نتعلم من مرور مدينة لوس أنجلس ملتقى الطرق السريعة وسكانها 3.8 ملايين نسمه يعيشون على مساحة 1290 مليون مترا مربعا ويشرف على مرورها أكثر من 10 آلاف رجل مرور ، مما قلص من حوادثها إلى 44.3 ألف حادث في 2009 و227 وفاة مرورية.
أيها المرور الحاضر الغائب عن شوارعنا وطرقنا، كل ما نحتاجه على الفور سيارات تحمل كاميرات لإثبات المخالفة ومحاكم مرورية وتوظيف سعوديين رواتبهم يدفعها المخالفون لينتشروا بكثافة في كل شارع وطريق داخل الأحياء وخارج المدن ونقول لكم مشكورين.

12/17/2011

المملكة تمتلك 283 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي وتحتل المركز الرابع عالميا في حجم الاحتياطيات


 
السبت 22 محرم 1433هـ "بتقويم أم القرى" - 17 ديسمبر 2011م - العدد 15881

6 معايير تضع أرامكو في المرتبة الأولى.. وترفع قيمتها إلى 8 تريليونات دولار


الرياض – فهد الثنيان
    واصلت شركة أرامكوا ريادتها العالمية بمواصلتها الصدارة في قائمة «بتروليوم انتليجنس ويكلي» النفطية لأفضل 50 شركة نفط في العالم لعام 2011، وتصنيف هذا العام تم إعداده بناء على البيانات التشغيلية لأحدث البيانات المتوفرة لأكثر من 130 شركة نفطية بالعالم.
وحلت شركة النفط الإيرانية في المركز الثاني، وسيطرت على نتائج هذا العام تحقيق شركات النفط الصينية والروسية والكندية مراكز متقدمة، واستمرت منافسة شركات الأسواق الناشئة للشركات العالمية.
واعتمد التصنيف على الحجم التشغيلي بدلا من رسملة السوق أو المقاييس المالية الأخرى، بهدف تقديم عرض شامل لوضع الصناعة النفطية، وتم دمج ستة معايير تشغيلية شملت احتياطيات النفط والغاز وإنتاجهما، وبيع المنتجات وقدرة المصافي على التكرير.
وقال ل»الرياض» الدكتور فهد بن جمعة عضو جمعية اقتصاديات الطاقة الدولية أن أرامكو السعودية أظهرت نتائج كبيرة منذ بداية التنقيب عن النفط في عام 1933 ثم إنتاج النفط والغاز إلى تكرير النفط وتسويقه وتوزيعه محليا عبر شبكة من خطوط الأنابيب يبلغ طولها حوالي 20 ألف كيلومتر وعالميا عن طريق شركة فيلا البحرية العالمية التابعة لأرامكو السعودية المكون حالياً من 30 ناقلة كبيرة ومتوسطة إلى آسيا وأمريكا الشمالية وأوروبا.
وأضاف «ارامكو تصدر من النفط ما يقارب 6.5 مليون برميل يوميا ومن المنتجات المكررة ما نسبته 52.7% إلى آسيا و1.7% إلى الولايات المتحدة و3.1% منطقة المتوسط و37.1% إلى مناطق أخرى، وتستحوذ المملكة على نحو 100 حقل رئيسي للنفط والغاز الطبيعي ينتشر بها أكثر من 1500 بئر.
وتابع أنة مع تقدم الشركة بدأت تركز على تنويع منتجاتها عموديا وأفقيا لتدخل صناعة البتروكيماويات بمشاركتها مع شركات عالمية.
ولفت إلى أنه بالنظر إلى التقديرات العالمية لقيمة شركة أرامكو السعودية فإنها تتجاوز 8 تريليون دولاراً، مما يجعلها الأكثر قيمة في العالم، حيث تملك أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة تتجاوز 264 مليار برميل بنسبة 20% من الاحتياطيات العالمية وهي ثاني أكبر منتج نفطي في العالم بعد روسيا بما يعادل 9.5 مليون برميل يوميا في 2011 وتمتلك أكبر طاقة نفطية إنتاجية عالمية تصل إلى 12 مليون برميل يوميا.
وأشار إلى أن المملكة تستأثر بنسبة 57% من احتياطيات النفط الخليجية ونسبة 29% من إجمالي احتياطيات أوبك، كما بلغ إجمالي طاقة مصافيها التكريرية 4163 مليون برميل يوميا بما في ذلك المشاريع المشتركة الدولية والمحلية.
وأوضح بن جمعة بنفس السياق أن ارامكو تمتلك أكبر شبكة هيدروكربونية في العالم ونظام غاز رئيسي، حيث تهدف المملكة إلى تكثيف استغلال موارد الغاز نظراً لما يحققه من قيمة مضافة للاقتصاد الوطني ومساهمته في تطوير وتنويع مصادر الإيرادات غير النفطية، ومع إكمال حقول كران ومنيفة وعربية والحصباة سترتفع طاقة معالجة الغاز إلى 15 مليار قدم مكعب بحلول عام 2015م.
وذكر أن ارامكو تمتلك حوالي 283 تريليون قدم مكعب من احتياطيات الغاز الطبيعي المؤكدة في العالم (4.3% من العالم)، وهي بذلك تحتل المكانة الرابعة على الصعيد العالمي بعد روسيا وإيران وقطر.
وأفاد بأن معظم استثمارات أرامكو ستتركز في الصناعات التحويلية لتصنيع المواد الكيميائية المتخصصة بدلاً من البتروكيماويات الأساسية، حيث اتفقت في 2011 مع (داو كيميكال) على تأسيس مشروع مشترك لإنشاء وتشغيل مجمع كيميائيات متكامل عالمي في مدينة الجبيل الصناعية بتكلفة تبلغ نحو 20 مليار دولار، حيث أن صناعات الكيماويات تدر دخلاً أعلى من البتروكيماويات وتوفر المزيد من فرص العمل.
وقال ابن جمعة إنه في مجال الغاز الطبيعي هناك استثمارات سعودية كبيرة تعد الأكبر في العالم، وسترفع المشاريع المقبلة كميات اللقيم القادم لمعامل الغاز من 9 إلى 15 مليار قدم مكعب.
كما أن هناك عددا من الخطط لرفع طاقات التكرير الكلية إلى 5.8 مليون برميل يومياً بحلول عام 2014م، وتواصل أرامكو جهودها لترقية مصافيها لإنتاج كميات أكبر من المنتجات عالية الجودة، ولذلك شهدت منتجات التكرير تحولاً نحو المنتجات الخفيفة الأعلى قيمة.

12/13/2011

مطالب بإنشاء إدارة لمعلومات الطاقة لكشف عمليات تهريب المنتجات النفطية للخارج


الثلاثاء 18 محرم 1433هـ "بتقويم أم القرى" - 13 ديسمبر 2011م - العدد 15877

الرياض: فهد الثنيان
    ارجع مختصون تنامي استهلاك النفط المحلي إلى التهريب الذي كشفته الأجهزة الرسمية، مستبعدين أن يكون مرده لاستغلال الميزة النسبية التي يحظى بها من خلال الدعم الحكومي.
وأشاروا في حديثهم ل"الرياض" إلى أن كشف الجمارك السعودية تهريب نفط سعودي من الموانئ السعودية، إذ يتم بيعه بسعر أقل من سعر التكلفة، كما أن كشف تلاعب بعض الشركات بهذا الخصوص يستلزم إنشاء إدارة لمعلومات الطاقة على غرار إدارة معلومات الطاقة الأمريكية حتى يتميز قطاع الطاقة بالإفصاح والشفافية ومنع الشركات المتلاعبة من تحقيق أهدافها. في الوقت الذي كشفت فيه الجمارك السعودية بعض الشاحنات التي تخرج من الموانئ تكون لديها خزانات إضافية، مرجعة احتمالية تهريب النفط من خلالها، إذ تخرج أكثر من 2000 شاحنة يومياً من الموانئ السعودية.
وقال المستشار الاقتصادي الدكتور فهد بن جمعه إن الاستهلاك المحلي من النفط ارتفع من 610 آلاف برميل يوميا في 1980م إلى 2.45 مليون برميل يوميا في 2010م بنسبة ارتفاع 301.6%، بينما ارتفع بنسبة 59% في 2010 مقارنة مع عام 2000 وبمتوسط 5% سنويا منذ عام 2001. وأضاف أن تغريم إحدى الشركات التي تمارس عمليات التهريب منذ 11 عاما يجعلنا نتساءل هل ارتفاع الاستهلاك المحلي من النفط بشكل متصاعد منذ عام 2000 نتيجة لارتفاع الاستهلاك المحلي الفعلي أو نسبة منه نتيجة لتهريبه كخام أو منتجات مكررة.
وأوضح أن التقارير تشير إلى أن ارامكو تبيع فائض البترول الخام بعد تكريره في مصفاتها في ينبع الصناعية، ولم تجد سبيلا للخلاص من هذا الفائض إلا عبر بيعه لشركات صناعية وطنية منتجة، بسعر زهيد بشرط الاستفادة منه محليا وذلك من خلال الاتفاقية المبرمة بين ارامكو وإحدى الشركات التي تملك ترخيصا لتصدير الزيت المستهلك (المحروق) بعد جمعه من الشركات والمكائن ومحال تغيير زيوت السيارات لكي تستغل ترخيصها لاستبدال تصدير الزيوت المحروقة، بتصدير هذا الفائض.
وتساءل بن جمعة عن قيام ارامكوا ببيع هذا الفائض لديها حتى لو كان في وقت انخفاض ذروة الاستهلاك، بينما تستورد كميات من البنزين ما بين 80 ألف إلى 110 آلاف برميل لسنوات متتالية أما بسبب صيانة مصافيها أو ارتفاع ذروة الاستهلاك دون موازنة بين الإنتاج والاستهلاك وجدولة صيانة بعض مصافيها في أوقات غير أوقات الذروة أو تخفيض نسبة المدخلات من النفط.
وفي هذا السياق طالب ابن جمعة بإنشاء إدارة لمعلومات الطاقة على غرار إدارة معلومات الطاقة الأمريكية حتى يتميز قطاع الطاقة بالإفصاح والشفافية ومنع الشركات المتلاعبة من تحقيق أهدافها.
وأكد على أهمية منع تلك الشركات من تصدير الزيوت المستعملة وأن لا يسمح بتصدير أي نوع من المنتجات النفطية والبتروكيماوية خارج المملكة إلا بتصريح من وزارة البترول تفاديا للغش والتدليس.
من جهته أرجع المستشار الاقتصادي فادي العجاجي تنامي استهلاك النفط المحلي إلى التهريب، مستبعداً أن يكون مرده لاستغلال الميزة النسبية التي يحظى بها من خلال الدعم الحكومي الذي جعله في منأى من التقلبات السعرية العالمية.
وأشار إلى أنه من الناحية الإحصائية يوجد ارتباط قوي بين أسعار النفط في الأسواق العالمية والكمية المستهلكة من مشتقات النفط في المملكة، مما يعطي إشارات تحذيرية قوية يصعب تجاهلها إلى احتمال تهريب مشتقات النفط السعودي بكميات تجارية خارج المملكة.

12/12/2011

High fuel consumption in the Kingdom of 7% annually for the lack of public transpor

US-TRANSPORT-FUEL-PRICES-AA
US-TRANSPORT-FUEL-PRICES-AA
 
Warned a specialist in the oil sector and the energy of the growing proportion of domestic consumption of fuel, which comes at the expense of the outside after the rise in export production capacity of refineries to Saudi Arabia 2.1 million barrels in January 1, 2011, up nearly 7% annually.The economic importance of the specialist counter growing domestic consumption made a strategic decision to establish a network of public transport within and outside the cities and then balance the fuel prices to the point of balance between income and consumption and help to encourage citizens to use transportation and avoid negative effects such as congestion and pollution.He told "Al-Riyadh" Member of the Association of Energy Economics International, Dr. Fahad Bin Juma: the Saudis in the fourth place in the world after America and China and Russia, where consume 2.8 million barrels a day, an annual increase of about 7%, raising the consumption in 2010 increased by 78% compared with 2000.He said I combined to Government support for fuel price cut the price in May 2006 by up to more than 30 percent and diesel by 32% to price ranges liter between 45 and 60 halalas while its price in the Kingdom of Bahrain 1.01 Real, Kuwait 0.85 halalas, Oman 1.16 riyals, and UAE 1.80 Real, and in Qatar 0.83 SR.He said I Gomaa said restructuring of fuel prices and raising prices is not a solution to the problem, useful to have participated in the study raise the prices of gasoline to 120 SR in 1997 to be close to the prices of the Gulf States where they were refused the study, because higher prices are not a solution because it is a pressure on the people with the low income which limits the social well-being and freedom of movement in the absence of public transport specifications commensurate with the level of living of the citizens.And has shown that raising prices to high levels will limit the jam the roads and environmental pollution and waste of economic fortunes, but must be accompanied by the provision of trains between the cities and metro within the city with a bus specification developed, stressing the need for a strategic decision to create a public transportation network within and outside the cities and then raise prices to the extent that balance between income and consumption and encourage citizens to use transportation and avoid negative effects such as congestion and pollution.

لا .. للتوظيف من أجل التوظيف


الاثنين 17 محرم 1433هـ "بتقويم أم القرى" - 12 ديسمبر 2011م - العدد 15876

المقال

د. فهد محمد بن جمعة
    لا تقحموا السعوديين في وظائف لا يرغبونها ولا تقحموا المنشآت في توظيف أشخاص لا ينتجون لأنه خطأ كبير لا يمكن غفرانه في عالم التوظيف والأعمال. الدول تسعى لعلاج البطالة ولكن ليس على حساب إنتاجية المنشآت الصغيرة والمتوسطة حتى لا ينشل العمود الفقري لاقتصادياتها بل إنها توفر البيئة المناسبة لها من تحفيز ودعم دون استعمال للغة التهديد حتى مع وجود العماله الأجنبية بالملايين تعمل لديها. لماذا نوظف السعودي من أجل التوظيف فقط لا غير مما يضر بمستقبله ومستقبل الاقتصاد؟ لماذا نهدد المنشآت بإغلاقها بدلا من تحفيزها؟ لماذا الخلل الهيكلي في سوق العمل لدينا؟ لماذا يقدم صندوق الموارد البشرية نصف الراتب للموظف من أجل توظيفه في المنشآت القادرة على دفع راتبه كاملا ومع ذلك لم يتم رفع نسبة التوظيف خلال العقد الماضي؟ لماذا تستعين الوزارة بالمكاتب الأجنبية للتوظيف؟ الإجابة على هذه التساؤلات يقود إلى تحديد المشكلة بدلا من محاولة التوظيف بقوة الكمبيوتر والقانون التي تنطوي تحت رؤية استراتيجيه هدفها خلق الوظائف المشكلة المتأصلة.
واهمس في أذن الوزير بأن المشكلة ليست في إصدار قرارات جديدة أو وضع نظام نطاقات ولا في وجود العمالة الوافدة وليس الحل عند وزارة العمل، إنما الحل يكمن في السياسات الاقتصادية العامة من اجل خلق وظائف جديدة للسعوديين تعطيهم فرصة الاختيار لما يناسبهم. هذا لن ولن يتحقق إلا من خلال نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة بخطى متسارعه ترفع من نسبة مشاركتها في إجمالي الناتج المحلي الى 50% بدلا من 30% حاليا، لكن للأسف الآن فإن 50% من المنشآت قابعة في مستنقع نطاقات، بينما نسبتها في الاقتصاديات المتقدمة والصين أكثرمن 70%، إنها المشكلة الحقيقيه للاقتصاد السعودي. لا نريد برنامجا آخر على غرار برنامج الاستثمارات الاجنبية (10/10) لا يحقق إلا القليل على المدى القصير، أما على المديين المتوسط والطويل فتذهب الموارد سدى لأن التوظيف من اجل الوظيفة لا يرفع الإنتاجية التي تحفز المنشآت على المزيد من التوظيف من خلال توسعها في أعمالها.
من السهل أن توظف الحكومة جميع الباحثين عن العمل (مليون عامل) كما في روسيا، لكن ليس جميع الوظائف متساوية، فالحد الأدنى للأجور (3000 ريال) يحد من قدراتها ويحرم أصحاب المهارات الدنيا من التوظيف فلا يفيد المجتمع بشيء بل يضره. إن التوظيف متناقص المنفعة يؤدي إلى تقليص أداء الاقتصاد ويخلق عدم اليقين أمام الشباب ولا يوظف عناصر الإنتاج الشحيحة (الأرض، العمالة، الآلات) بل يهدرها. إننا لا نريد وظائف من أجل التوظيف بل نريد وظائف من اجل رفع إنتاجية السلع والخدمات مع مراعاة مشكلة معدل دوران العمالة في الوظائف المرتفع جدا حيث لا يمكث معظم الموظفين الجدد في وظائفهم أكثر من شهر واحد في المتوسط والذي يصاحبه نقص في عرض العمالة فليس لدى المنشآت بديل عندما يغادر خالد يتم إحلال محمد مكانه فورا حتى لا تتعطل الأعمال كما هو موجود في الأسواق المتوفرة فيها العمالة.
ماذا سنفعل بمليون عامل حاليا؟ ماذا عن دخول 300 ألف باحث عمل سنويا؟ إن عملية الإحلال فاشلة بينما عملية خلق الوظائف سنويا ناجحة وستحفظ كرامه الباحثين عن العمل وتضع مصداقية التوظيف على المحك وذلك أفضل من دفع استحقاقات حافز مقابل عاطل. أليس من قبيل المصادفة أن يرتفع عدد العاطلين قبيل التقديم على حافز بينما يرتفع التوظيف مباشرة بعد انتهاء مدته. هكذا يسعى العديد من الأفراد في الواقع إلى تعظيم فوائدها وتبقي على حافز حتى تنتهي فوائده، وإذا ما عملوا على الإطلاق سيكون عمل مقابل نقدية من تحت الطاولة ولن يتركوا أي أموال على الطاولة. هذا على الأقل ما قد يجادل به بعض الاقتصاديين وأعرف انني واحد منهم.

12/09/2011

بلاتس: وزارة البترول تناقش مع أرامكو إمكانية زيادة سعر الغاز


الجمعة 14 محرم 1433هـ "بتقويم أم القرى" - 9 ديسمبر 2011م - العدد 15873

توقعات بعدم تأثيرها على الميزة النسبية لشركات البتروكيماويات

الرياض - فهد الثنيان
    قالت بلاتس العالمية أحد أكبر مصدري معلومات الطاقة والمعادن في العالم أن وزارة البترول والثروة المعدنية أجرت محادثات مع شركة أرامكو السعودية لرفع أسعار لقيم الغاز الذي يتم بيعه لشركات البتر وكيماويات السعودية والتي من أهمها شركة سابك.
وأضافت أن وزارة البترول تحاول أيضا أن تجعل أسعار الغاز تتحرك بموازاة الأسعار في الأسواق الدولية، حيث تمت دراسة سعر لقيم النافتا المتوفر لقطاع البتر وكيماويات.
وأشارت إلى أن الدولة تمد حاليا شركة سابك للبتر وكيماويات العملاقة بمعدل 0.75 دولار/ مليون وحدة حرارية بريطانية (MMBtu )، والذي يعتبر أدنى سعر في العالم. وتبيع شركة أرامكو الغاز لعدد آخر من منتجي البتر وكيماويات في السعودية من خلال شركة سابك.
وقالت بلاتس أنه تمت مراجعة هيكلة تسعيرة الغاز في اجتماع عقد مؤخرا بين وزارة البترول وشركة أرامكو السعودية. وعقدت اجتماعات بشأن هذه المسألة على مدى الأشهر القليلة الماضية، بحسب مصدر مقرب من شركة أرامكو.
وأوضحت أن نقص الغاز يجعل من المنطقي للمملكة رفع سعر الغاز، في ظل موجة قضايا مكافحة الإغراق ضد صناعة البتر وكيماويات في السعودية أدت إلى تسريع المناقشات.
وذكرت أن صناعة البتروكيماويات في المملكة تواجه حاليا رسوم مكافحة الإغراق من الهند والاتحاد الأوروبي وتركيا. وتدرس الصين أيضا رسوم مكافحة الإغراق على الميثانول في المملكة وصادرات البوتانيديول. وقالت انه من الممكن أن تدخل الأسعار الجديدة حيز النفاذ بوقت مبكر في 2012.
ورجحت بأنه من الممكن أن تتلقى شركات البتروكيماويات السعودية تحقيقات الإغراق نتيجة لدعم أسعار اللقيم، لأنه مهما تم رفع أسعار الغاز فان أرامكو ستوفر الغاز لشركة سابك بأسعار أقل من الأسواق الدولية.
وتعليقا على ذلك قال ل "الرياض" الدكتور فهد بن جمعة عضو جمعية اقتصاديات الطاقة الدولية انه من المتوقع أن ترفع أرامكو سعر لقيم الغاز لشركات البتر وكيماويات إلى 1.50 دولار إم بتيو، فقد سبق وان اقترحت شركة أرامكو السعودية رفع سعر الغاز إلى هذا الحد لإرضاء منظمة التجارة العالمية، مما سيقلق العديد من الشركاء في شركة سابك.
وأضاف: لكن هذا لن يؤثر على الميزة النسبية التي تتمتع بها شركات البتروكيميات المحلية مقارنة بالشركات العالمية التي تشتري لقيم الغاز الطبيعي عند (3.59) دولار لكل إم بيتو، مما يمكنها من اختراق الأسواق العالمية حاليا ومستقبليا وتحقيق أرباح هائلة مع ارتفاع أسعار النفط والغاز بخلاف الشركات العالمية التي تخسر جزءا كبيرا من هامشها الربحي نتيجة لارتفاع تكاليف اللقيم التي تشتريه عند الأسعار العالمية السائدة.
وتابع بأن رفع أرامكو سعر لقيم الغاز لشركات البتروكيماويات إلى 1.50 دولار لكل إم بتيو، يخفف من حدة مكافحة الإغراق الذي تواجهه شركات البتروكيماويات السعودية في الدول التي رفعت قضايا بهذا الخصوص ويتماشى مع أنظمة منظمة التجارة العالمية التي تمنع الدعم الحكومي للشركات الخاصة.
ولفت إلى أن السعودية تعتبر اقل الدول الخليجية بسعر الغاز. مشيرا إلى أن أي زيادة في الأسعار فإنه يساعد أرامكو على توسيع طاقتها الانتاجية من الغاز الطبيعي لتلبية الطلب المحلي المتزايد مع توسع قطاع البتروكيماويات والذي بالتالي يساهم بتنويع مصادر الدخل.

12/08/2011

محللون ماليون: مخاوف الشركات من إعادة هيكلتها تضعف أداءها في السوق

العولمة والزراعة واستنزاف المياة

الشركة السعودية للكهرباء تعقب على مقال الدكتور فهد بن جمعة:

مد الحماية التأمينية.. الحفاظ على حقوق المواطنين الهدف الأول

متى نوقف استنزاف المياه؟

الصحافة السعودية منبرا للقضايا المحلية

كيف نحقق تنمية متوازنة بين أقاليم المملكة؟

الطلب على النفط.. يحدد الاستثمارات

  الثلاثاء 21 ذو الحجة 1446هـ 17 يونيو 2025م المقال الرياض د. فهد محمد بن جمعة صرّح هيثم الغيص، الأمين العام لأوبك، خلال معرض الطاقة العالمي...