
الأثنين 12 جماد الأولى 1431هـ - 26 ابريل2010م - العدد 15281
المقال
إن بحث الأميرة حصة بنت سلمان بن عبدالعزيز بعنوان "زواج القاصرات بين النظرية والواقع والمأمول" قد حسم القضية وحول النظرية إلى واقع وأصبح المأمول هو القانون. لقد أبرز هذا البحث الشواهد المادية وغير المادية التي تثبت وقوع الضرر من جرَّاء زواج القاصرات، مما يجرم المتربص بالزواج من قاصر لا تستطيع القبول أو الرفض بحرية كاملة، بما يتفق مع نص حقوق الإنسان في 1948م، الذي ينص على أن يكون الزواج بحرية الموافقة الكاملة والذي يستحيل عندما يكون احد الأطراف قاصرا سواءٌ أكان ذلك بنتاً أم ولدا، مما ينعكس سلبياً على القاصر جسدياً، وفكرياً، ونفسياً، وعاطفياً، ويقلل من فرصة تعليمها ونموها الشخصي واحتمال حملها مبكرا مما قد يؤدي إلى وفاتها. هكذا تفقد القاصر براءتها وتنحسر ابتسامتها وتصادر عفويتها وتحرم من اقل حقوقها لتصبح غير قادرة على التفكير والإبداع في عزلة عن أبناء عمرها، لا لأنها أرادت ذلك بل قسراً وتطاولا على حقوقها.
إن المجتمع السعودي في أمس الحاجة لسن قانون يجرم زواج البنت أو الشاب قبل عمر 18 عاماً وبعد ذلك يكون الزواج بمحض اختيارهما دون إجبارهما على ما لا يرغبان فيه.
كفانا الإساءة لسمعة هذا البلد الغالي على قلوبنا عندما تُستغل العادات والظروف الاقتصادية والدين لدحر الحقوق الإنسانية العالمية التي تحمي حقوقنا عندما تعجز القوانين الأخرى عن حمايتنا. إن فتح الأبواب على مصراعيها في مثل تلك القضايا المعاصرة في مجتمعنا يعتبر مضيعة للوقت ولحقوق الإنسان ويجعل من تلك القضية بوابة لقضايا أخرى لا تخدم المصلحة العامة ولا تراعي حقوق الآخريين لإلحاق الضرار بهم. إن كشف النقاب عن تلك القضية وغيرها مبكراً يجعل استئصالها سهلا قبل أن تصبح ظاهرة. من يصدق أن قاصراً يتم تزويجها هذه الأيام، هل هذا فعلا زواج السكينة والإنجاب؟ بالتأكيد لا، انه استغلال لبراءة القاصرات، وشريعتنا السمحاء تمنعنا من ذلك.
إن سن وتطبيق القوانين يضع حداً لتلك الشائعات ويحسم الخلاف في مجتمع لا توجد فيه أزمة نساء حتى يتم تزويج القاصرات، بل إنه مملوء بالمطلقات والعانسان اللاتي يرغبن في الزواج من الرجل الصالح بدون أي مهر أو عناء، هل الفكرة هي استغلال القاصر والتحكم في سلوكياتها وتغطية عيوب الزوج، كيف لا يخجل الأب من أن يزوج ابنته القاصر أو الذي يتزوج من بنت قاصر، انظر الى عناوين الصحف "ثمانيني سعودي يتزوج من قاصر عمرها 11 عاما" ألا يندى له الجبين إنها وحشية الغابة.
إن المادة (1) من حقوق الطفل تعرفه بأنه أي إنسان يكون عمره دون 18 عاما، بينما المادة (3) تؤكد على أن مصلحة ورغبة الطفل تكون في المكان الأول في أي شيئاً يتعلق بذلك الطفل. علما أن التوصيات العامة لحقوق الإنسان (1994م) أيدت عمر 18 عاما على انه العمر الأدنى لزواج النساء أو الرجال. إنها قوانين سامية لا تتنافى مع مبادئ الإسلام بل تنسجم مع المبادئ الإنسانية والحضارية في جميع أنحاء العالم وتتفق مع الاتجاه العام لهذا البلد. إن السعودية لم تعد البلد المتقوقع على نفسه بل إنها جزء لا يتجزأ من هذا العالم من خلال المعاهدات والاتفاقيات والعلاقات الاقتصادية لما لها من وزن سياسي واقتصادي جعلها البلد العربي الوحيد في مجموعه ال 20، ألا يدل ذلك على مكانة المملكة ومالها من ثقل في المنطقة.
إن هذا يجعل المهمة كبيرة أمامنا لكي نرقى إلى المعايير الدولية وحقوق الإنسان من خلال سن قانون عمر الزواج في السعودية بأن يكون 18 عاماً بما يتفق مع حقوق الطفل لعام 1989م الذي وافقت عليه السعودية.
رابط الخبر : http://www.alriyadh.com/2010/04/26/article519930.html
هذا الخبر من موقع جريدة الرياض اليومية www.alriyadh.com
سجل معنا بالضغط هنا
باسرع وقت ممكن
ليضع حد لكل انسان شاذ
لكل انسان لايخاف الله
لكل انسان يبيع فلذة كبدة
بغرض التخلص منها وبيعها
بغرض المال
الشعب كلة يطالب
ان تسن القوانين باسرع وقت ممكن
ليس كل حلال نعملة
زواج الطفل بستينية ليس حراما؟؟؟
هذا اسمه اعتداء واغتصاب وليس زواج
اليس من حق الفتاة اخذ رأيها بالزواج
اذن حقها في الاستشارة بالزواج معدوم في حالة زواج القاصرات
والبنت 13 سنه تقريبا وهذا سن الزواج
وقال الرسول عليه السلام
(فمن استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج)
وقال
(من رضيتم خلقه ودينه فزوجه)
المفروض ان لايزيد فارق السن بين الزوجين عن 6
ويمنع الرجل الكبير في السن ان يتزوج بنت بكر عمرها اقل من 18 سنه
صباحك ناضج بالرقي والفكر والمحبة والعطاء..
مقالاتك شحيحة على قراء الرياض.. ننتظرها
هذا الكلام يكون موجه للذين يصدادون الزلات وينشرونها في الصحف على أنها ظاهره "عامة"!
لا اتفق مع الكاتب على سن "18" سنة (تقنينا) -ولكن سن الزواج يجب ان يخضع لدراسات تحدد السن الادنى للزواج تحت ظروف مختلفه (المراهقه تبدأ من قبل سن ال18)!
لا نخلي شعار الزواج الجديد (ممنوع العزاب)!
يجب ان يقتنع المجتمع اولا
اعتقد ان سن الزواج عندنا هو 17 فما قوق واتركوا عنكم الغرب وافكار الغرب
واعتقدم ان الاغتصاب في الغرب منتشر عندهم في سن المراهقه وهو من 14 فما فوق!!
انا مع المجتمع والامه حتى لو قرروا ان سن الزواج هو 40!!
مع القناعه بدون الفرض
حرام والله بنت عمرها 15 تتزوج ابو 50
والي يقارنون بينا وبين عهد الصحابه. اقولهم الزمان يختلف
وكانت اول ام 10 كأنها ام 22 الحين وابو 15 كنه ابو 30 الحين
الوقت يختلف وربي وضع القياس احد وسائل الحكم في الشرع دلاله على ان لكل زمان دوله ورجال وظروف تختلف
هذه المنظمات العالمية أقرّت الممارسة الجنسية بين المراهقين بدون زواج وهي محرمة شرعا
سن الطفولة هي ماقبل سن البلوغ (13سنة للفتيات و14سنة للفتيان)
ثم سن الصبا والمراهقة حتَّى سن 18
ثم سن الرشد من 18سنة وأنت عندما كنت في عمر 18 إلاّ يوما لم تكن طفلا.
يمكن منع الزواج قبل البلوغ لحدوث الأضرار وفي سن الصبا يمكن اشتراط اشراف قاض للتأكد من موافقة العريسين.
ولاأرى مايمنع من زواج الصبي بعمر 16سنة من صبية بعمر 15 سنة إذا كانت موافقة ومناسبة وتحت إشراق قاض فالفوائد لهما كثيرة ولا نستورد شرع الله من منظمات غير مسلمة..
الكاتب ليس بحاجة لتشريف مني ولا منك فعلمه وشهاداته ورقيه وعضويته العالمية تغنيه.. ولكن جيد ان انكشف قناعك يا مطبل التنوير وانت لاتعرف منه سوى اسمه وها انت تحصر المرأة نصف البشر في اطار نظرة جنسية قذرة بين 15/18 كوحش يفترس الطفولة.. فما انت عمن ذكرهم الكاتب ببعيد..
ونفخر بعنوستنا التي لا تجعلنا نقبل بكل طارق للباب من امثالك وهم كثر و نعطي انفسنا _تقديرا لانفسنا لا غرورا _فرصة لنمايز بين القامات ممن يتقدمون لنا وفي النهاية سيحكم القدر والنصيب.. وياصغير ما يكبرك تعليق.. فللكتاب احترامهم