الأثنين 22 ربيع الأول 1431هـ - 8 مارس 2010م - العدد 15232
المقال
إن الموارد والوسائل متاحة لحل أزمة تملك المساكن بقيادة حكومتنا الرشيدة ومشاركة القطاع الخاص، لكن مازالت الآلية غير واضحة وكذلك الرؤية المستقبلية للإستراتيجية الوطنية للإسكان التي تهدف إلى رفع مستوى الملكية للأسر السعودية إلى ما يقارب 80% في نهاية هذا العقد، لأن الحد الأدنى من التسهيلات والدعم مازال غائباً. فلا شك ان متوسط أغلبية دخول الأفراد المتاحة تتراوح ما بين 1500 ريال و 3000 آلاف ريال موزعه على الإنفاق الاستهلاكي والإيجار ما يجعل الادخار صفراً، فكيف يساعد الرهن العقاري الذي سوف يتم تطبيقه في رفع نسبه امتلاك السعوديين لمساكنهم؟ إن الإجابة لن يستطيع الرهن العقاري تحقيق ذلك بدون توفر الآليات التي تمكن الفرد من حصوله على ذلك الرهن بطريقه ميسرة تتناسب مع متوسط دخله وقدرته على الادخار، أي ما يعني إن أغلبية السعوديين لن يمتلكوا مساكنهم لأنهم لا يدخرون.
فما هو العمل إذا؟ هنا يأتي دور استراتيجيه التخطيط الشامل ومدى قدرتها على الوصول إلى أهدافها من خلال تفعيل برنامج الرهن العقاري وإعادة تنظيم المخططات أو ما يسمى (Zones) لإقامة مباني لتأجير المنتهي بالتملك وتحديد مخططات جديدة على أراض حكومية مجانية لإقامة وحدات سكنيه من قبل المستثمرين سواء كانوا أفراداً أو شركات، كيف يكون ذلك؟ من خلال تحديد قدرة الفرد الراغب في امتلاك سكنه على الدفع انطلاقا من اقل متوسط للرواتب، أي أن تكون الدفعات الشهرية لا تتجاوز 1500 ريال للشهر وعلى مدى 30 عاماً ليصبح حجم القرض 540 ألف ريال. أما على مستوى المخططات أو الأحياء فلا يسمح إلا لبناء وحدات سكنيه بقصد استثمارها من قبل المستأجر من خلال الإيجار المنتهي بالتمليك فقط لا غير، ما يرفع من نسبه امتلاك السعوديين لمساكنهم دون هدر لقيمة الإيجارات المدفوعة في حالة غياب نظام التمليك. بينما نظام الوحدات السكنية يتم طبقا لتصميمات محددة على أن لا تتجاوز تكاليفها قيمة القرض المذكور من خلال برنامج الرهن العقاري لمن يرغب بناء سكن له أو من خلال الإيجار المنتهي بالتمليك ما سوف يضيق فجوة العرض والطلب وتصبح أزمة امتلاك المساكن شيئاً من الماضي.
حققوا أحلام السعوديين وزرعوا روح التفاؤل في نفوسهم، فمازالت الخيارات متاحة وممكنة. إننا نحتاج فقط إلى إرادة صادقه تعزز الثقة، لما لذلك من انعكاسات ايجابيه اقتصاديه واجتماعية على مستوى التوظيف وجودة الحياة وتنشيط الحركة الاقتصادية.
*عضو جمعية اقتصاديات الطاقة الدولية
* عضو الجمعية المالية الأمريكية
رابط الخبر : http://www.alriyadh.com/2010/03/08/article504720.html
هذا الخبر من موقع جريدة الرياض اليومية http://www.alriyadh.com/
سجل معنا بالضغط هنا
اي تفاؤل استاذي الفاضل؟؟؟
وكم استغرب وجود هذه الازمة !!!رغم اننا بلادنا شاسعة وميزانياتنا ضخمة وهناك وزارت متخصصة
هل لايستطيعون التخطيط المتوازن لذلك ؟
بالتأكيد لا..
اذن اين المشكلة ؟
يفترض كل متزوج يمنح ارض ويبنى له وفق تنظيم
ويعد سنتين من زواجه يكون بمسكن..
العمل ليس مستحيلات
ولك يبدو ان وحدة الهدف ووحدة العمل والتخطيط.هم من استحال في عصر العجائب !!!
ودام وسائل البناء حدودة ومقتصرة على البناء التقليدي
((نبي بيوت مسبقة الصب مثل مساكن الحرس الوطني))
((نبي السماح بثلاث واربع طوابق خله تضف الرجال وعيالة اذ كبرووو ))
وشلون مسكن
إيجارات كل سنة يزيد عليك من 12 ألف الى 22ألف
غير المعيشة وغلاها وراتب مايغطي كل متطلبات الحياة
الله يفرج همي وهم كل واحد مثلي
لأنه لا يوجد نظام ضبط للعقار بالمملكة فترى أصحاب العقار يؤجرون بأسعار عالية وزيادات متكررة وذلك لزيادة الطلب..
وعشوائية إمتلاك الأراضي كذلك فأصحاب الأموال يكوشون على الأراضي ويحتكرونها.. لماذا لا يسن نظام يمنع المواطن من إمتلاك أكثر من أرضين...
على الف ريال اوووف
إرادة مع إدارة صادقة
وهو من الحاجات الاساسية الاسباب كثيرة ولمعالجتها يتطلب التزام اصحاب القرار في الوزارات المختلفة بكل مايخدم المواطن
ألي مامعوش مايلزموش
في ضل الهيمنة وأحكام القبضة علي كل شبر من هاذا الوطن الغالي
أرجع ألي بيت الشعر الذي أتيت منة أوبيت الطين
أوعش بيننا مدين مستعبد أنت ومن يأتي بعدك من ابنأك
حسبت السعادةجمع مال ولكن التقي هو السعيد
ولكن اين الاليات الاستراتيجية التنفيذية لهذا التخطيط الجميل 0
بالفعل المسكن "" الحلم السعودي الغائب ""
الله يكتب مافيه الخير...
يا أخي انا مستعد ادفع 2500 ريال شهرياً مو 1500 ريال اذا وجدت تمويل بدون فوائد وبرهن عقاري. المسألة ليست هنا !!!
الأمر الذي هو أكبر من ذلك هو لدينا مساحات كبيرة الى الآن لم تستقل واذا اعطيت منحه وقدمت على الصندوق العقاري بعد 20 سنة تستلم. نقول الله كريم
بالفعل المسكن "" الحلم السعودي الغائب ""
الله يكتب مافيه الخير...