الأثنين 13 بيع الاخر 1431هـ - 29مارس 2010م - العدد 15253
المقال
يبدو أن جمعية حماية المستهلك السعودية سوف تفشل قبل أن تبدأ من خلال أفكارها وأساليبها وطرقها الافتراضية التي تروج لها في الإعلام وكأنها سيف مسلط على رؤوس التجار، اعتقادا منها انها قادرة على كبح جماح ارتفاع أسعار السلع والخدمات، ما مهد الطريق أمام قضيه محتمل حدوثها بينها وبين التجار والجهات الحكومية الأخرى. فقد تم إيهام المستهلك وتشويه سمعة التجار على أنهم جشعين احتكاريين يثبتون الأسعار في الأسواق، وكأنها لا تفقه شيئا في علم التسويق والمنافسة المكانية ولا حتى في الاقتصاد الصناعي الذي يركز على السلوك الاحتكاري سواء كان ذلك من محتكر واحد أو من القلة، متجاهلة الأسس التي تقوم عليها حماية المستهلك في البلدان المتقدمة وذات الاقتصاديات الحرة التي لا تتدخل الدولة في ميكانيكية السوق إلا في نطاق ضيق وعند فشله، لكي يتم تقديم أفضل السلع والخدمات جودةً للمستهلك وبأسعار تنافسية في الأجلين القريب والبعيد مع استمرارية تقليص الفجوة بين المعروض والمطلوب ما يحد من تقلبات الأسعار ويرفع من مرونتها.واهمس في إذن كل مستهلك سعودي بنسبة للأسعار وليس الغش التجاري فهما أمران مختلفان، إن من يحميك من ارتفاع الأسعار هو أنت فلا تكن ضعيفاً ولا تنتظر المساعدة من غيرك، هل تعرف سلعة أو خدمة ما هذه الأيام لا يوجد لها بديل؟ بالتأكيد لا ما عدا الإيجارات الني أنهكت عاتق كل مستأجر وأدت إلى ارتفاع معدل التضخم، هل سمعت حماية المستهلك تتكلم عن ارتفاع الإيجارات؟ طبعا لا فهي تغض النظر عنها وهذا تناقض لأن الإيجارات العامل الأساسي في رفع أسعار السلع والخدمات في المحلات التجارية ثم تقليص فائض المستهلك. وعندما تتكلم حماية المستهلك عن مقارنه الأسعار تتجاهل التفاوت في التكاليف المتغيرة والأخرى التي تعادل أضعاف التكلفة الأصلية للمنتج وكذلك التكلفة الثابتة التي تبقى مرتفعه ما دام قيمة عدد المنتجات المباعة أو الخدمات دون النقطة التي تبدأ فيها التكاليف الثابتة تتناقص بشكل كبير، ما يحقق للمنشأة نوعاً من حجم الاقتصاديات الكبيرة.
إن تعويل المستهلك على حماية المستهلك في ضبط الأسعار المصطلح المستهلك لن يتحقق أبدا، لكن ماذا تستطيع حماية المستهلك فعله اتجاه ارتفاع الأسعار؟ توعية المستهلك بشكل مستمر عن البدائل المتاحة من سلع وخدمات، أفضل الأسعار في الأسواق بصفه دورية، التعاون مع الجهات الأخرى لتأسيس مؤشر لتركز (الاحتكار) يحدد نسبه التركز المسموح بها في السوق من اجل تشجيع المنافسة ومقاضاة الشركة المخالفة. كفى تشويه صورة التجار أبناء هذا البلد وما قد يؤدي ذلك إلى تدن في جودة السلع والخدمات ونقص في المعروض ما سوف يقود الى ارتفاع الأسعار بدلا من انخفاضها، هل لاحظت ذلك؟ إنها أسعار قد تكون متدنية ولكنها بدون جودة، حيث يعتقد المستهلك أنها اقل ولكنها أعلى بناء على تكاليفها. لذا يكون وعي المستهلك وخلق المنافسة هما العاملان القادران على زيادة فائض المستهلك من ناحية الجودة والأسعار. فحماية المستهلك لها عقود في وزارة التجارة وتحاول دائما أن تتعامل مع الواقع لأنها تتفهم طبيعة السوق والانعكاسات السلبية في الأجل المتوسط والطويل وما قد يتولد من ممارسه الضغوط على التجار نقص في المعروض ثم ارتفاع الأسعار بشكل حاد وارتفاع معدل البطالة نتيجة تناقص الأنشطة التجارية وتعطيل النمو الاقتصادي، ما يقود الى كارثة لا تحمد عقباها.
*عضو جمعية اقتصاديات الطاقة الدولية
* عضو الجمعية المالية الأمريكية
رابط الخبر : http://www.alriyadh.com/2010/03/29/article510933.html
هذا الخبر من موقع جريدة الرياض اليومية http://www.alriyadh.com/
سجل معنا بالضغط هنا
والاكيد مع الخيل ياشقرا
المهم نظهر الاهتمام بالمستهلك في صورة نظامية...طبعا شكلية ليس الا
لماذا هذا التهجم على الجمعية وهي لن تعمل شيء أبداً بل لم تحرك ساكناً لا في كبح جماح الأسعار ولا إجاد البديل كما تطلب منا أن نبحث عنه...!!
فاستغرب أنك تجلد في ميّت، ومعلوم حكم جلد الميت..!!
1/ المستهلك جاهل وغبي جدا.
2/ التاجر متهم جدا بالغش والجشع.
1) الحماية يجب أن لاتقتصر على السعرية منها فقط، هنالك عوامل أخرى (الجودة مثلا ً).
2) جمعيات حماية المستهلك ليست الوحيدة المنوط بها تحقيق المظلة فوق رأس المستهلك..هنالك الجمارك، وزارة الاقتصاد، دوائر المواصفات ومخابر الجودة، وقبل كل شيء المستهلك نفسه..
وللحديث صلة
د.سعد بساطة/ استشاري أعمال- حلب
و لكي اكون منصف فهنا ذكرت (( هل سمعت حماية المستهلك تتكلم عن ارتفاع الإيجارات؟ ))
و هذا موضوع مفصلي حقيقي يحتاج وقفة من الدولة تجاه التجار و طريقة تعاملهم مع المستهلك...
الغلاء هو نفسه في جميع البلاد العربية والاسلامية السبب عدم تناسب الدخل مع المصروف ولعل فرنسا وجدة حل وسط باعطاء التجار فترة لرفع اسعارهم ثم ترفع الدولة دخل المواطن وللحديث بقية
0000000000000000000000والمفروض ان الدوله تتبع نضام الجمعيات في الاحياء ويريحون المواطنين من جشع التجار الي مايشبعون ابد وبذالك تكون الفايدة للدوله والمواطن 00
اي بدائل للحديد الصيني والتركي اغلي من الوطني والوطني سعره ثابت ولكن مافيش
لو فعلاً هي حماية كان فروض عقوبات على كل محل تصلهم شكوى منه او من خلال جولاتهم التفتيشيه هذا اذا كان يسوون جولات تفتيشيه
جمعية ( هيئة ) اهلية 100%
اما ان يتم احداث وكالة لها فهذه مدعاة للعجب
واستشهد بقول المتنبي :
فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
المستهلك يريد من يدافع عنه
اما مطاردة المتضررين خلف سراب
وسلطات يتم التنازل عنها بين فترة واخرى
مرة لهيئة التحقيق والإدعاء العام ومرة للبلديات !
وكله كوم ووكالة عاجزة عن معرفة مالها وما عليها !
رالف نادر بدأ مجتهدا وكون مؤسسة لحقوق المستهلك
اما وظائف ليترزز بها فلان وعلان،،،!
فليستمر اللهاث خلف السراب اذا
الرز - السكر - الحديد - الأدوية - المعادن التي تستخدم في البناء من ألومنيوم وأسلاك الكهرب - الأسمنت
حماية المستهلك ليس لها أي دور فعّال، مدري شنو جالسين يعملو الموظفين اللي فيها
يمكن ما يدرون وش هدفهم في الحياه !
ما يدرون ان عليهم اصدار نشره اسبوعيه عن اسعار المواد الغذائيه في مختلف المناطق و تحديد الارخص للزبون
ما يدرون ان عليهم تشكيل جماعه ضغط على التجار
ما يدرون ان عليهم عمل دراسات و احصائيات عن مختلف السلع و اتوقع انهم ما يدرون ان فيه مثل هذه الجمعيه في بلدان متقدمه و لها تجارب ناجحه... فلنبدأ حيث انتهى الاخرون
ولكن من يعلق الجرس يا حماية المستهلك؟
لو ان الحديد لا يقتصر على تجار معروفين ويسمح لعدم الاحتكار وفي حالة الغلاء يسمح للمقاول بمدة ايقاف كي يعلم التاجر
قيمة سلعته بعدما تقاطع من المقاول مثلن انا مقاول باقي على مشروعي 4 اشهر وهنا ارتفع الحديد الحل الوحيد ان اكمل وباي سعر كي لا اتعرض للغرامه بينما لو كان لي الحق ان اطلب مدة ايقاف كي لا اتعرض للخساره هنا سوف تكون صفعه لكل تاجر جشع والسبب الرئيسي لرفع الحديد هو كثر الطلب وكثر الطلب من المشروعات وليس من المواطن..
في الحضيض