الأثنين 8 ربيع الأول 1431هـ - 22 فبراير 2010م - العدد 15218
المقال
إذا الهدف الأول من إعانة العاطلين هو تعويض دخول من فقدوا وظائفهم جراء تسريح أصحاب الأعمال لبعض العاملين لديهم بسبب خسارتهم أو لسوء الظروف الاقتصادية ، بينما الهدف الثاني هو تخفيف الأثر السلبي للبطالة على الاقتصاد الوطني بشكل عام وعلى الاقتصاد المحلي بشكل خاص، نتيجة لتسريح تلك العمالة أو لظروف موسميه. فإن معدل البطالة عادة يرتفع بشكل كبير في فترات الكساد والركود عنه في أوقات النمو والتوسع وتصبح الإعانة مبررة من أجل أن يحافظ العاطل على حد أدنى من الدخل بعد فقدانه لوظيفته، مما يحفز الطلب على السلع والخدمات في المنطقة التي تعرضت لتلك البطالة، أو بمعنى آخر إن إعانة البطالة تدعم القوة الشرائية للمستهلك. ففي الولايات الأمريكية ليس كل عاطل مؤهل للحصول على تلك الإعانة إذا ما ترك عمله باختياره أو تم فصله لسبب ما أو دخل سوق العمل للتو أو دخل سوق العمل من جديد مرة ثانيه، حيث إن أقصى مدة لدفع إعانة العاطل 26 أسبوعا تبدأ من بعد أول أسبوع من الانتظار وفي بعض الولايات تزيد بعدد قليل من الأسابيع، وتمثل تلك الإعانة ثلث إجمالي متوسط أو اقل من متوسط الرواتب، فعلى سبيل المثال في 2009م متوسط الإعانة يتراوح ما بين 190.21 دولاراً في المسيسبي إلى 313.06 دولاراً في يوتاه.
إن التوسع في إعانات البطالة يؤدي إلى تقليص حجم القوى العاملة ويمارس ضغوطاً على نمو إجمالي الناتج المحلي متسبباً في انخفاض مستويات الإنتاجية، فقد أوضح (سمر) من البنك الدولي (وكم كلارك ) من جامعه هارفارد إن إعانة البطالة تضاعف عدد العاطلين إذا ما استمرت لأكثر من 3 شهور، ما يحفز على استمرارية البطالة لأجل طويل، ويضعف رغبة العاطلين في أي فرصة عمل لأنهم يصرون على الحصول على رواتب مرتفعة. كما ذكرت عدة بحوث ان الإعانة المرتفعة تجعل بعض العاملين يتركون وظائفهم مع الرغبة في البقاء على الإعانة لأقصى مدة ممكنة. أما (لارى كاتز) رئيس الاقتصاديين في إدارة العمل الأمريكية فقد وجد ان احتمالية إيجاد العاطلين عمل لأنفسهم ترتفع ثلاث مرات عندما توشك الإعانة على الانتهاء. وهذا يتوافق مع دراسات اقتصادية أخرى وجدت ان التوسع في منح إعانات البطالة يرفع من عدد العاطلين ولن تحصل في المقابل إلا على المزيد منها. وفي أبحاث أخرى أوضحت ان زيادة الإعانة بنسبة 50% يزيد البطالة بنفس النسبة من الأشخاص الذين قد يكونوا مؤهلين. أما بروفسور هانسن فقد أكد ان ارتفاع البطالة نتيجة زيادة إعانات الحكومة سوف يؤدي إلى المطالبة بتوسيع البرنامج ليصبح اكبر برنامج في الدولة. وأخيرا أوضحت دراسات في السويد وألمانيا وفرنسا ان الإعانة تزيد عملية الإحلال في الوظائف مما يساهم في ارتفاع البطالة.
*عضو الجمعية المالية الأمريكية
*عضو جمعية اقتصاديات الطاقة الدولية
رابط الخبر : http://www.alriyadh.com/2010/02/22/article500764.html
هذا الخبر من موقع جريدة الرياض اليومية http://www.alriyadh.com/
سجل معنا بالضغط هنا
لما تروح تدور شغل وتتعب وتدخل على الموظفين علشان تسألهم فيه وظائف
وينظرو لك نظرة غريبة كأنك متطفل راح او هم يدفعو راتبك من جيبتعرف معنى البطالة
الحمد لله انا من عائلة ميسورة الحال وراكب سيارة موديل السنةولكن لم اجد وظيفة لاتوجد واسطة
وفيه ناس تحصل الشايب عنده 3 او 4 ابناء وكلهم عاطلين وعايشين على
على راتب الشايب حق التقاعد
تخيل حالتهم كيف
الدولة تصرف فلوس يمين ويسار والمسؤولين مو مقصرين فيها ياخذو نصها
فأفضل شيء تنصرف على العاطلين
على الأقل يعرفو وين راحت
مجلس الشوري يدرس ويدرس ويدرس بس
راح يظل طووول عمره يدرس ومستحيل يتخرج
بعدين اعانة الطالة راح تظل موضوع للستهلاك الاعلامي لاغير
يعني لا غدينا ولا غداء الشر
شوف وجرِّب وإذا نجحت يا دكتور أكتب عن تجربتك الشخصية مرة أخرى بدلاً من نقل تجارب الآخرين التي قد تنطبق وقد لا تنطبق على مجتمعنا الداخلي.
شغل الف والدوران ولعب في مشاعر الناس كان قديم
من الافضل الاستشارة من الدول الخليج افضل
الواحد متكي ويستلم مربوط وقدره آخر كل شهر ويجلس يتفلسف بإنتقاداته الجهنمية التي لم يظهرها إلا حين إبتداء تنفيذ القرار كي يعيد أهل القرار للبداية من جديد للتفكير لمدة عشر سنين أخرى
ياخوي ألف ريال وش بتسوي..؟ ألف ريال تجي قيمة تذكره من الرياض لجده للتقديم على وظيفه بل أن ألف ريال لا تكفي لتغطية قيمة التكاسي في شوارع الرياض للبحث عن وظيفه
الله يقرد عليك يادكتور ويبلاك بوباء الأسهم يالتاجر المتتفخ
فيه شي اسمه نسبه وتناسب ولكل قاعده شواذ
لو قلنا الف يمكن تحفزهم على العطاله عشره الالاف ماراح تحفزهم يااخ
واعتقد ان ثقافه المجتمع مثئر
لا تتفلسف فيه ناس عاطلين مو محصلين حق الاكل والبنزين الي يرحون يقدمون فيه في الشركات
فلسفه فارغه
ويبدو ان الكاتب لم ينزل الى الميدان ويرى بعينه حاجة العاطل الى مال لكي تقضى حاجاته من بنزين للسيارة وملابس واكل فليس كل الأسر غنية تستطيع ان تصرف على ابنائها على الدوام
مع الاسف الشديد لم يحالفك التوفيق في مقالك.
عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رجل يارسول الله أي العباد أحب إلى الله ؟ قال
أنفع الناس للناس. قال : فأي الأعمال أحب إلى الله قال : سرور تدخله
على مسلم أو كربه تكشفها عنه... ثمن كلامك من قبل ما تقوله...
على سبيل الميثال تكفي لشاب طموح يوفر منها قيمة المهر وفتح
منزل ليستقر ويعيش عيشه كريمه ارجو الاجابه بكل مصداقيه
اصلا البطالة المستدامة موجودة ومزدهرة بدون اعانة البطالة ولكن بسبب الفشل الذريع في التخطيط الاستراتيجي لبرامج التعليم والتدريب والعمل وتوطين الوظائف!! يادكتور يجب ان تعي ماتقول والا تخلط الامور!!
لاأحد يطالب باعانة مفتوحة للبطالة والعاطلين عن العمل..لابد من اعانة ولكن وفق معايير وضوابط تأخذ في الحسبان الوضع المزري للعاطلين المؤهلين للعمل والراغبين فيه وشعور المواطن بأنه غريب في وطنه بسبب مزاحمة الاجنبي له في لقمة عيشه!!
1000 ريال تصرف في يوم عشاء إو في شنطة
من الى راح يعتمد عليها ؟
وكأنك من كتابتك تقول حرام اللي تعطونه للعاطلين والله يابعض الناس انه مايلاقي الوجبة اللي ياكلها ومع ارتفاع الاقتصاد صعبه جدا
أحسبها من جميع الفئات
اكتب خير والا فأسكت
قبل أن تكتب مقالك أنظر الى تكاليف المعيشه،
الانسان يقول خيرا او يصمت مع احترامي الكبير لكل ماتطرح واعجبي بك ولكن في هذا الطرح جانبك الصواب
هل كنت عاطل عن العمل يوما ما ؟
لاتستطيع الاجابه لانك لم تعيش هذه التجربه المريره، ولاتعرف شعور من يتمني شرء شيء بسيط ولايملك المال
لايوجد شاب متعلم يرضى ان يعيش بمبلغ زهيد الي نهاية ولكن حفظ ماء الوجه وعدم الانحرف هو مبداء صرف الاعانه الي ان يجد عمل
اليمنيين مسيطرين على المحلات التجارية والاسواق مالذي يمنع من وجود شبابنا السعوديين بدل اليمنيين الذي هم منتشرين بكثرة.انا اعرف شاب سعودي اتوظف في محل تجاري طفشوه واتبلوا عليه.
والله عدم تطبيق النظام على الاجانب فيه خطورة كبيرة على الشعب السعودي
هل ننعاطف معه أم لأ ؟؟
ولو عطونا الف ريال كلها راح اصرفها على البنزين ومصاريف البحث عن العمل
ياريت تجرب مثل
وعندما تكثر أعداد العاطلين تجد الدولة أن هذه الإعانة كما أسميتها تصبح عبئا على الدولة فيكون ذلك حافزا لهم لبذل الجهد لإيجاد الوظائف لهؤلاء الشباب
هذه هي القصة من زاوية مختلفة عن منظورك