أعداد: د/ فهد محمد بن جمعه
كاتب اقتصادي عدد الكلمات: 860
التاريخ: 12 -8 –2005
عهد
الازدهار والرخاء (1 من 2)
الازدهار والرخاء (1 من 2)
أنه
عهد السلام والأمن والإصلاح الاقتصاد و القضاء على الفساد الإداري والعفو والتسامح
عند المقدرة في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي شهدت له
الساحة الوطنية والدولية بمواقفه الشجاعة و حنكته السياسية والترشيد الاقتصادي
وقيمه ألاجتماعيه وإخلاصه في خدمة شعبه دون تفرقه. أنه الملك الذي يعرف جيدا
أيدلوجية الإرهابيين والمحرضين في السابق والمستنكرين في الحاضر فقد انكشفت
الاوراق فلن يستطيعوا أن يغرر به حتى يستقصيهم من بكرة أبيهم ولن يستطيعوا زعزعت
أمن هذا الوطن وإخافة أطفاله ونسائه وحرمانهم من رفاهيتهم الاقتصادية والاجتماعية
التي ينعمون بها. فهو يعرف ان القاعده الشعبيه مصدر قوته وحريتهم هي جزء من حريته
ورضاهم هدفا استراتجيا لن يتراجع عنه بعد ان أنقلبت الموازين رأسا على عقب فما كان
صالحا في الماضي قد لا يصلح في الحاضر فلا ينكر الحقائق بل يسلم بها ويتعامل معها ويسخرها لخدمه امته.
عهد السلام والأمن والإصلاح الاقتصاد و القضاء على الفساد الإداري والعفو والتسامح
عند المقدرة في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي شهدت له
الساحة الوطنية والدولية بمواقفه الشجاعة و حنكته السياسية والترشيد الاقتصادي
وقيمه ألاجتماعيه وإخلاصه في خدمة شعبه دون تفرقه. أنه الملك الذي يعرف جيدا
أيدلوجية الإرهابيين والمحرضين في السابق والمستنكرين في الحاضر فقد انكشفت
الاوراق فلن يستطيعوا أن يغرر به حتى يستقصيهم من بكرة أبيهم ولن يستطيعوا زعزعت
أمن هذا الوطن وإخافة أطفاله ونسائه وحرمانهم من رفاهيتهم الاقتصادية والاجتماعية
التي ينعمون بها. فهو يعرف ان القاعده الشعبيه مصدر قوته وحريتهم هي جزء من حريته
ورضاهم هدفا استراتجيا لن يتراجع عنه بعد ان أنقلبت الموازين رأسا على عقب فما كان
صالحا في الماضي قد لا يصلح في الحاضر فلا ينكر الحقائق بل يسلم بها ويتعامل معها ويسخرها لخدمه امته.
أن
القضايا التي تؤرقنا كثيره هذه الأيام ولكنه سوف يتصدى لها بيد من حديد فكلها في
متناول يديه و قادر على أن يذللها ويحولها إلي واقع حقيقي يشرفنا في كل زمان و
مكان.فلن يرضى أن يرى مواطنا يعيش تحت خط الفقر بعد أن رأى بأم عينه عند زيارته الميدانية
لبعض الأحياء الذي أثار دهشته فكيف يحصل هذا في بلدا غنيا بثرواته وجمعياته الخيرية
التي تصدر أموالها عبر الحدود بدلا من مساعده الفقراء والمحاجين داخل هذا الوطن.انه
يعرف جيدا أن الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي هو عنوان استقرار الأمن
وحماية المواطن فلا يستطيع أصحاب أشعارات
والمنظرين سواء كانوا مؤيدين لديمقراطيه او محافظين ضد الوسطيه والانفتاح المعتدل
ان يثنونه عن منهجه الذي يضمن حقوق المواطنين وغيرهم في عالم متداخل في مصالحه
ومتعارض في ثقافته وديانته ان يكون متعصبا ولا يقبل تلك التعدديه التي تخدم
مصلحتنا في عالم السياسه والمصالح.
القضايا التي تؤرقنا كثيره هذه الأيام ولكنه سوف يتصدى لها بيد من حديد فكلها في
متناول يديه و قادر على أن يذللها ويحولها إلي واقع حقيقي يشرفنا في كل زمان و
مكان.فلن يرضى أن يرى مواطنا يعيش تحت خط الفقر بعد أن رأى بأم عينه عند زيارته الميدانية
لبعض الأحياء الذي أثار دهشته فكيف يحصل هذا في بلدا غنيا بثرواته وجمعياته الخيرية
التي تصدر أموالها عبر الحدود بدلا من مساعده الفقراء والمحاجين داخل هذا الوطن.انه
يعرف جيدا أن الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي هو عنوان استقرار الأمن
وحماية المواطن فلا يستطيع أصحاب أشعارات
والمنظرين سواء كانوا مؤيدين لديمقراطيه او محافظين ضد الوسطيه والانفتاح المعتدل
ان يثنونه عن منهجه الذي يضمن حقوق المواطنين وغيرهم في عالم متداخل في مصالحه
ومتعارض في ثقافته وديانته ان يكون متعصبا ولا يقبل تلك التعدديه التي تخدم
مصلحتنا في عالم السياسه والمصالح.
أن ربط هذا الاستقرار التي تشهده مملكتنا بعاملا
معين يعتبر خطأ في الحسابات السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه والا اصبح العالم
جميعه غير آمن ومستقر بل انه مرتبطا بحزمه من العوامل ألاساسيه التي كشفت البحوث العلمية
أنقاب عنها وحذرت من الوقوع في فخ عدم الاستقرار بجميع أنواعه عندما تتقلص الرفاهية
ألاقتصاديه والاجتماعية وتفضل فئة من المجتمع على الفئات الاخري ذات الاغلبيه.
هكذا ما تؤكده السياسة الحديثة ان على السعودية أن تحتوي جميع المتغيرات والمستجدات
سواء كانت على الصعيد المحلي أو العالمي من اجل استيعابها والاستفادة منها ودرئ مخاطرها
الغير متوقعه. وهذا ما أستدركه خطاب البيعة الذي يعتبر حجرة أساسيه في التاريخ
السعودي نحو عصرا جديد تشرق شمسه صباحا ويضئ قمره ليلا في توازنه وتكامله فقد سطر الدعائم
الاساسيه التي تعكس الرؤية السياسة والاقتصادية والاجتماعية لهذا الملك في المديين
القريب والبعيد في إطار الظروف الحالية والمتغيرات المعاصرة. لقد جاء هذا الخطاب
متوافقا مع ما نشرته في كتابي عام 1990م الذي درس تأثير عوامل الاستقرار
الاقتصاديه والاجتماعيه على الاستقرار السياسي في المملكه طبقا للمعايير الإحصائيه
وتصنيفها علميا ثم اختبارها وتحليلها تحت
فرضيه إن السياسة السعودية دائما تسعى إلى إرضاء المواطن وتعظيم رفاهيته ألاقتصاديه
والاجتماعيه من اجل استقرار الأمن في هذا البلد الذي طال ما استمتعتما به أما
لرفضها أو قبولها فكانت النتيجة ايجابية وحسب ما هو متوقع مؤكده شدة الترابط بين
الاستقرار السياسي والاقتصادي في السعودية وهذه السياسه التي فعلا تتبناها المملكة
من أجل المزيد من الرخاء والرفاه لشعبها وتوفير الحياة الكريمة لهم عند مستوى معين
من الدخل. إذا نستطيع أن نجزم إن تلك السياسة مازالت قائمه وأن هذا الملك عازما
على تعزيزها بل ترسيخها وتوسيعها لتشمل كل مواطن في زمنا اصبح صوت المواطن مسموعا
وبالغ الاهميه ومؤشرا عام لرضى الشعبي من عدمه. أنها فعلا سياسة سليمة وهامه تربط
بين الدولة و أفراد المجتمع عندما تحترم الدولة حقوقهم وتمنحهم حيزا من المشاركة
في تقرير مصير حقوقهم المدنية بعد إن تم إنشاء مركز الحوار الوطني وتشريع انتخابات
المجالس البلدية وزيادة أعضاء مجلس الشورى تأكيدا على حرص الدولة على خدمة مواطنيها
من خلال أبداء المزيد من المرونة واستيعاب المتغيرات الجديدة ومواكبه ما يحدث في
العالم من حولنا وهذا منطق القوه وليس الضعف.
معين يعتبر خطأ في الحسابات السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه والا اصبح العالم
جميعه غير آمن ومستقر بل انه مرتبطا بحزمه من العوامل ألاساسيه التي كشفت البحوث العلمية
أنقاب عنها وحذرت من الوقوع في فخ عدم الاستقرار بجميع أنواعه عندما تتقلص الرفاهية
ألاقتصاديه والاجتماعية وتفضل فئة من المجتمع على الفئات الاخري ذات الاغلبيه.
هكذا ما تؤكده السياسة الحديثة ان على السعودية أن تحتوي جميع المتغيرات والمستجدات
سواء كانت على الصعيد المحلي أو العالمي من اجل استيعابها والاستفادة منها ودرئ مخاطرها
الغير متوقعه. وهذا ما أستدركه خطاب البيعة الذي يعتبر حجرة أساسيه في التاريخ
السعودي نحو عصرا جديد تشرق شمسه صباحا ويضئ قمره ليلا في توازنه وتكامله فقد سطر الدعائم
الاساسيه التي تعكس الرؤية السياسة والاقتصادية والاجتماعية لهذا الملك في المديين
القريب والبعيد في إطار الظروف الحالية والمتغيرات المعاصرة. لقد جاء هذا الخطاب
متوافقا مع ما نشرته في كتابي عام 1990م الذي درس تأثير عوامل الاستقرار
الاقتصاديه والاجتماعيه على الاستقرار السياسي في المملكه طبقا للمعايير الإحصائيه
وتصنيفها علميا ثم اختبارها وتحليلها تحت
فرضيه إن السياسة السعودية دائما تسعى إلى إرضاء المواطن وتعظيم رفاهيته ألاقتصاديه
والاجتماعيه من اجل استقرار الأمن في هذا البلد الذي طال ما استمتعتما به أما
لرفضها أو قبولها فكانت النتيجة ايجابية وحسب ما هو متوقع مؤكده شدة الترابط بين
الاستقرار السياسي والاقتصادي في السعودية وهذه السياسه التي فعلا تتبناها المملكة
من أجل المزيد من الرخاء والرفاه لشعبها وتوفير الحياة الكريمة لهم عند مستوى معين
من الدخل. إذا نستطيع أن نجزم إن تلك السياسة مازالت قائمه وأن هذا الملك عازما
على تعزيزها بل ترسيخها وتوسيعها لتشمل كل مواطن في زمنا اصبح صوت المواطن مسموعا
وبالغ الاهميه ومؤشرا عام لرضى الشعبي من عدمه. أنها فعلا سياسة سليمة وهامه تربط
بين الدولة و أفراد المجتمع عندما تحترم الدولة حقوقهم وتمنحهم حيزا من المشاركة
في تقرير مصير حقوقهم المدنية بعد إن تم إنشاء مركز الحوار الوطني وتشريع انتخابات
المجالس البلدية وزيادة أعضاء مجلس الشورى تأكيدا على حرص الدولة على خدمة مواطنيها
من خلال أبداء المزيد من المرونة واستيعاب المتغيرات الجديدة ومواكبه ما يحدث في
العالم من حولنا وهذا منطق القوه وليس الضعف.
لقد
اكدت علوم السياسه المدنيه أن اهتمام الدولة بمواطنيها يبدأ من جذور المجتمع Grass)
Root) وهذا ما قامت به
الدولة فعلا على مستوى المجالس البلدية دون أي وسيط بينهم وبين مرشحيهم حتى يكون هناك
تمثيلا حقيقيا لاحتياجاتهم يبدا من القاعدة إلى قمة الهرم ما يجعل احتماليه تحقيق
رغبات هؤلاء المواطنين أكثر واقعية. فقد صرحت الدولة وتحدث الكثير إن سياسات المملكة
السابقة سوف تستمر ولا نختلف على ذلك ولكن نتوقع أن تشهد المملكة في ظل خادم
الحرين الشريفين الملك عبدالله سياسات متميزة وفاعله تترجم ما لدينا من
استراتيجيات اقتصاديه واجتماعيه إلى حقائق على ارض الواقع مذللة عقدة البيروقراطية
ومسيره عجلة التنمية ألاقتصاديه بخطى سريعه عند معدلا يتجاوز معدل النمو السكاني
ويؤدي إلى تنويع مصادر الدخل الذي مازال يعتمد على مبيعات سلعة النفط. لقد عكس
خطاب خادم الحرمين المتميز رؤيته الواسعة وشخصيته البارزة وحرصه على المصلحة العامة
وتحقيق طموحات شعبه ما كان متوقع منه عندما ركز على مبدأ العدالة والمساورة في
الحقوق المدنية التي نصت عليها جميع الشرائع الدينية والقوانين الوضعية وحقوق الإنسان
لأنه يدرك إن أرقي الحضري والمدني لن يتم إلا من خلال تحقيق العدالة والمساورة بين
طبقات المجتمع وشرائحه ما يدعم ترسيخ تلك القاعدة وتطبيقها من قبل اللجان المدنية
والمحاكم القانونية المستقلة وبوجود المختصين والمحامين لتوضيح الحقائق وتأكد انه
لم يتم ألاخلال بتلك القاعدة التي تجسد أسس العدالة ألاجتماعيه وحماية حقوق
المواطنين دون تفرقه ليسود الحق ويزهق الباطل ويتب الأمن وينعم المجتمع برفاهية
ذلك العدل العام.
اكدت علوم السياسه المدنيه أن اهتمام الدولة بمواطنيها يبدأ من جذور المجتمع Grass)
Root) وهذا ما قامت به
الدولة فعلا على مستوى المجالس البلدية دون أي وسيط بينهم وبين مرشحيهم حتى يكون هناك
تمثيلا حقيقيا لاحتياجاتهم يبدا من القاعدة إلى قمة الهرم ما يجعل احتماليه تحقيق
رغبات هؤلاء المواطنين أكثر واقعية. فقد صرحت الدولة وتحدث الكثير إن سياسات المملكة
السابقة سوف تستمر ولا نختلف على ذلك ولكن نتوقع أن تشهد المملكة في ظل خادم
الحرين الشريفين الملك عبدالله سياسات متميزة وفاعله تترجم ما لدينا من
استراتيجيات اقتصاديه واجتماعيه إلى حقائق على ارض الواقع مذللة عقدة البيروقراطية
ومسيره عجلة التنمية ألاقتصاديه بخطى سريعه عند معدلا يتجاوز معدل النمو السكاني
ويؤدي إلى تنويع مصادر الدخل الذي مازال يعتمد على مبيعات سلعة النفط. لقد عكس
خطاب خادم الحرمين المتميز رؤيته الواسعة وشخصيته البارزة وحرصه على المصلحة العامة
وتحقيق طموحات شعبه ما كان متوقع منه عندما ركز على مبدأ العدالة والمساورة في
الحقوق المدنية التي نصت عليها جميع الشرائع الدينية والقوانين الوضعية وحقوق الإنسان
لأنه يدرك إن أرقي الحضري والمدني لن يتم إلا من خلال تحقيق العدالة والمساورة بين
طبقات المجتمع وشرائحه ما يدعم ترسيخ تلك القاعدة وتطبيقها من قبل اللجان المدنية
والمحاكم القانونية المستقلة وبوجود المختصين والمحامين لتوضيح الحقائق وتأكد انه
لم يتم ألاخلال بتلك القاعدة التي تجسد أسس العدالة ألاجتماعيه وحماية حقوق
المواطنين دون تفرقه ليسود الحق ويزهق الباطل ويتب الأمن وينعم المجتمع برفاهية
ذلك العدل العام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق