د/ فهد محمد بن جمعه
27-12 –2002
هناك العديد من القضايا التي تهمنا هذه الأيام أكثر من قبل في حياتنا اليومية وقد يعتقد
البعض إنها ثانوية في الوضع الحالي لكنها في الحقيقة من أهم الأسس التي تحقق رغبات
المجتمع والاقتصاد السعودي. ففي ذلك الصدد سوف اسرد بعض تلك القضايا بأسلوبا سلس
وممتع عسى إن تصل تلك الرسالة المقروءة إلى أصحابها:
البعض إنها ثانوية في الوضع الحالي لكنها في الحقيقة من أهم الأسس التي تحقق رغبات
المجتمع والاقتصاد السعودي. ففي ذلك الصدد سوف اسرد بعض تلك القضايا بأسلوبا سلس
وممتع عسى إن تصل تلك الرسالة المقروءة إلى أصحابها:
1- الراحة النفسية وتمتع:
أنني لأعجب عندما تأكل وجبة عشاء أو تشرب
فنجال من القهوة ذات الطعم ألذيذ والرائحة الفواحة التي تنعشك وتتعطش لشرب فنجال أخر
منها عندما تكون تلك القهوة في البلدان الاروبية أو حتى في بعض الدول العربية الأخرى.
فلماذا يتلذذ السعوديين طعم القهوة في بيروت أو القاهرة أو دبي في جميع مواسم العطل
ولا يتلذذون بشربها في السعودية بنفس المستوى مع إن نوع القهوة لا يختلف أبدا؟ إن
الداعين إلى توسيع قطاع السياحة والاستثمار الأجنبي يعرفون لماذا ؟ وأنا متأكد من
ذلك إنهم يعرفون الأسباب الحقيقية لتلك المشكلة فلماذا لم يتم عمل شيئا في ذلك
المضمار حتى الآن بل مازالوا يضعون الاستراتيجيات والخطط الرنانة ولم يتعلموا من تاريخ
الخطط لخمسيه التي بدأت منذ 32 سنه تقريبا و فشلت في وضع الخطط ألاستراتيجيه
لإنقاذ الاقتصاد السعودي من تدني معدلات النمو والبطالة وعدم قدرة القطاع الخاص في
المساهمة في أجمالي الناتج المحلي بشكل فاعل. فمازالت الأسواق والمتنزهات الترفيه
تحدد بعض الجهات الحكومية من يدخلها ومن لا. فانه لا يمكن يرتاح لك بالا وتشرب
فنجال قوة لذيذ دون مضايقه لا داعي لها.
فنجال من القهوة ذات الطعم ألذيذ والرائحة الفواحة التي تنعشك وتتعطش لشرب فنجال أخر
منها عندما تكون تلك القهوة في البلدان الاروبية أو حتى في بعض الدول العربية الأخرى.
فلماذا يتلذذ السعوديين طعم القهوة في بيروت أو القاهرة أو دبي في جميع مواسم العطل
ولا يتلذذون بشربها في السعودية بنفس المستوى مع إن نوع القهوة لا يختلف أبدا؟ إن
الداعين إلى توسيع قطاع السياحة والاستثمار الأجنبي يعرفون لماذا ؟ وأنا متأكد من
ذلك إنهم يعرفون الأسباب الحقيقية لتلك المشكلة فلماذا لم يتم عمل شيئا في ذلك
المضمار حتى الآن بل مازالوا يضعون الاستراتيجيات والخطط الرنانة ولم يتعلموا من تاريخ
الخطط لخمسيه التي بدأت منذ 32 سنه تقريبا و فشلت في وضع الخطط ألاستراتيجيه
لإنقاذ الاقتصاد السعودي من تدني معدلات النمو والبطالة وعدم قدرة القطاع الخاص في
المساهمة في أجمالي الناتج المحلي بشكل فاعل. فمازالت الأسواق والمتنزهات الترفيه
تحدد بعض الجهات الحكومية من يدخلها ومن لا. فانه لا يمكن يرتاح لك بالا وتشرب
فنجال قوة لذيذ دون مضايقه لا داعي لها.
2- فراغ مفرط:
إن التخطيط السيئ لتعليم والثقافة قد
منح المواطن فراغا مفرط فهو لا يقرأ ليس لعدم رغبته في القراءة ولكن لعدم توفر المكتبات
في أحياء المدينة وكفي الحديث عن المكتبات الكبرى فهذا موضوعا آخر ليس له علاقة
بتشجيع المواطن على القراءة والإطلاع.
منح المواطن فراغا مفرط فهو لا يقرأ ليس لعدم رغبته في القراءة ولكن لعدم توفر المكتبات
في أحياء المدينة وكفي الحديث عن المكتبات الكبرى فهذا موضوعا آخر ليس له علاقة
بتشجيع المواطن على القراءة والإطلاع.
3- السائق:
السائق أنهك عاتق المواطن بدفع راتبه
فبينما هو مرتبطا بعمله لا بد إن تذهب ابنته أو زوجته إلى عملها أو إلى محل
دراستها مع ذلك السائق. إن الخلوة محرمة والأب مشغولا والمواصلات العامة غير
موجودة ومناقشه ذلك الموضوع في مجلس الشورى غير مرغوب فيه فما هو الحل الواقعي إن
الحل معروف ويحتاج فقط إلى قوانين تنظمه فلماذا الانتظار؟.
فبينما هو مرتبطا بعمله لا بد إن تذهب ابنته أو زوجته إلى عملها أو إلى محل
دراستها مع ذلك السائق. إن الخلوة محرمة والأب مشغولا والمواصلات العامة غير
موجودة ومناقشه ذلك الموضوع في مجلس الشورى غير مرغوب فيه فما هو الحل الواقعي إن
الحل معروف ويحتاج فقط إلى قوانين تنظمه فلماذا الانتظار؟.
4- القطاع الخاص:
التاجر يستثمر أمواله لإنشاء مؤسسه أو
محلا تجاري يضمن له قدرا من الرزق ولكنه لا يستطيع الاستمرار فيه بعد عاما من
افتتاحه. أنها فعلا قوانين وانظمه بلديه وتجاريه معقده وغير فاعله على كل حال وغرف
تجاريه مجاملة لا تساعد ذلك القطاع على النمو. فهناك بعض الأمور المضحكة والتي
تستخف بعقول التجار على سبيل المثال لا تستطيع المحلات التجارية عمل تخفيضات على
بضاعتها إلا بترخيص من الغرف التجارية مقابل دفع مبالغ كبير لها فلماذا تتدخل
الغرف التجارية في خصوصيات التسويق مما يعتبر أمرا مرفوض. وانه لمن المضحك أيضا
تحديد أسعار محلات الحلاقة لماذا؟ وما هي المبررات؟ هل الهدف خفض الجودة والخدمات والنظافة؟
كما انه لا يسمح بفتح صوالين تجميل للمراة انه دليلا على عدم نضوج إدارات البلديات
في السعودي التي مازال يشوبها الكثير من السوء الإداري وعدم توفر رؤية لديها.وفي
نفس الوقت أكثر من 90% من النساء القادرات على العمل لا يعملن إنها فعلا سعودة.
محلا تجاري يضمن له قدرا من الرزق ولكنه لا يستطيع الاستمرار فيه بعد عاما من
افتتاحه. أنها فعلا قوانين وانظمه بلديه وتجاريه معقده وغير فاعله على كل حال وغرف
تجاريه مجاملة لا تساعد ذلك القطاع على النمو. فهناك بعض الأمور المضحكة والتي
تستخف بعقول التجار على سبيل المثال لا تستطيع المحلات التجارية عمل تخفيضات على
بضاعتها إلا بترخيص من الغرف التجارية مقابل دفع مبالغ كبير لها فلماذا تتدخل
الغرف التجارية في خصوصيات التسويق مما يعتبر أمرا مرفوض. وانه لمن المضحك أيضا
تحديد أسعار محلات الحلاقة لماذا؟ وما هي المبررات؟ هل الهدف خفض الجودة والخدمات والنظافة؟
كما انه لا يسمح بفتح صوالين تجميل للمراة انه دليلا على عدم نضوج إدارات البلديات
في السعودي التي مازال يشوبها الكثير من السوء الإداري وعدم توفر رؤية لديها.وفي
نفس الوقت أكثر من 90% من النساء القادرات على العمل لا يعملن إنها فعلا سعودة.
5- السعودة:
إلقاء ألوم دائما على منشات القطاع
الخاص بعدم رغبتها في توظيف السعوديين فمن هو الرابح من تلك العملية؟ إن القطاع
الخاص بدفع ضريبة صندوق التنمية البشرية والتامين الاجتماعي فان الرابح من ذلك هو
صندوقي التأمينات الاجتماعية والموارد البشرية وما الخسران إلا السعودي الباحث عن
فرصة عمل والقطاع الخاص.إن إعادة النظر أو استئصال هذا المرض من جذوره وتوظيف
السعودي بما يناسبه ولا يجبر على وظيفة رغم إرادته.
الخاص بعدم رغبتها في توظيف السعوديين فمن هو الرابح من تلك العملية؟ إن القطاع
الخاص بدفع ضريبة صندوق التنمية البشرية والتامين الاجتماعي فان الرابح من ذلك هو
صندوقي التأمينات الاجتماعية والموارد البشرية وما الخسران إلا السعودي الباحث عن
فرصة عمل والقطاع الخاص.إن إعادة النظر أو استئصال هذا المرض من جذوره وتوظيف
السعودي بما يناسبه ولا يجبر على وظيفة رغم إرادته.
6- المرور:
مرور بدون إلزامية تعودنا على مشاهدته بأنواره
المزعجة في الشوارع وانتصابهم عند الإشارات المرورية الرئيسية دون إيقاف المخالف. إن
العيون ترى والمواطن يشاهد التقصير المروري فهل للمواطن إن يعمل شيئا؟ طبعا لا لان
الأمر مسلم به كما تعودنا عليه ولا شي قابل لتغير قبل إن يتغير فجئة.
المزعجة في الشوارع وانتصابهم عند الإشارات المرورية الرئيسية دون إيقاف المخالف. إن
العيون ترى والمواطن يشاهد التقصير المروري فهل للمواطن إن يعمل شيئا؟ طبعا لا لان
الأمر مسلم به كما تعودنا عليه ولا شي قابل لتغير قبل إن يتغير فجئة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق